×

تحية من تلامذة مدرسة عائشة للرئيس الشهيد في ذكراه السادسة

التصنيف: Old Archive

2011-02-21  06:21 م  1763

 

 

جريا على عادتها في كل سنة منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري ، وجهت اسرة وتلامذة مدرسة عائشة أم المؤمنين التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا تحية خاصة الى الرئيس الشهيد " ابن المقاصد الذي بدأ سنوات دراسته الأولى تلميذا على مقاعد هذه المدرسة( مدرسة فيصل الأول سابقا") بمناسبة مرور ست سنوات على استشهاده.
وتأكيدا على أن حلم الرئيس الشهيد لا يموت وعلى أن القيم والثوابت التي عاش واستشهد من اجلها راسخة في قلوب المقاصديين وأجيال المقاصد ، اختارت مدرسة عائشة عنوانا لإحياء ذكراه هذا العام هو " حلم يتجدد " ..
الاحتفال أقيم برعاية وحضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري ومشاركة رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس هلال قبرصلي وأمين سر الجمعية المحامي محيي الدين الجويدي وعدد من اعضاء الهيئة الادارية ، ولجنة الأهل وحشد من الفاعليات التربوية والأهلية واهالي الطلاب .
 
 
استهل الاحتفال بتلاوة قرآنية من أحد تلامذة المدرسة لروح الرئيس الشهيد ، ثم بالنشيد الوطني اللبناني معزوفا من كشافة المقاصد –فوج مدرسة عائشة، ثم ألقت مديرة المدرسة زهرة نسب الجبيلي كلمة بالمناسبة توجهت فيها بالتحية الى ذكرى الرئيس الشهيد وقالت: نتذكرَ معًا رئيسًا شهيدًا غابَ عنّا جسدًا وبقي فينا نهجًا وفكرًا وروحًا. وهل نسينا لنتذكّرَ؟ إنَّ كلَّ حَجَرٍ من أحجارِ هذه المدرسةِ وكلَّ كرسيٍّ يجلسُ عليه تلميذٌ يشهدُ على جزءٍ يسيرٍ من عطاءاتٍ لا يمكنُ حصرَها طالتِ الوطنَ بأكملِهِ.
 
إنّها الذّكرى السّادسةُ لاستشهاد الرّئيسِ الشّهيدِ رفيقِ الحريري ولا يمكنُ أنْ ندعَها تمرُّ دونَ وقفةِ إحترامٍ وتقديرٍ إلى رجلٍ أعطى وأعطى ولم ينلْ سوى الغدرِ والقتل. لقد ٱستشهدَ من أجلِ الوطنِ فباتَ رمزًا ونهجًا يُحتذى. كان النّافذةَ المضيئةَ نحو الحريّة ونحو الحياة الكريمة يضُخُّ النّور ليملأ قلوبنا أملاً بالحقِّ والحريّةِ والعدالةِ والعيشِ الكريم. كانَ يُؤمنُ أنَّ الوطنَ هو المرجعُ والأساسُ لكلِّ اللبنانيين بكلِّ تنوّعاتِهِمْ وأطيافِهِمْ. كان يُؤْمِنُ بالعِلمِ وأهميّةِتعليمِ شبابِ وشابّاتِ هذا الوطن.
وعن علاقته بالمقاصد وبمدرسَتِهِ استحضرت الجبيلي كلاما للرئيس الشهيد حين قال:"عرفْتُ المقاصِدَ في صيدا ومدرسةَ فيصلِ الأول فيها بعد معرفتي لمنزلِ أهلي في الطفولةِ المبكرةِ فٱجتمعَ في مشاعري الأمران، بيتُ الأهلِ وبيتُ المقاصدِ. وعندما شببْتُ عن الطّوقِ، كانت المقاصدُ هي نافذتي على عالمِ المدينةِ وعالمِ الوطنِ."
 
وقالت: ان المقاصدُ اليومَ إذ تتذكّرُ شهيدَها الذي كان وفيًّا لها وأعطاها دون حسابٍ، بنى هذا الصّرحَ الذي نجتمعُ فيه وزوّدَهُ بأحدثِ التجهيزاتِ، وبنى ثانويّة حسام الدين الحريري وبقيَ إلى جانبِ المقاصدِ داعمًا ومؤيِّدًا ورئيسًا فخريًّا لها، لذا إنّ المقاصد تعِدُه بالوفاء لنهجِهِ وإكمالِ مسيرتِهِ عَبْرَ تعليمِ وتثقيفِ جيلِ الغدِ وتوعيتِهِ ليكونَ على قدرِ طموحاتِهِ بِهِ.ونُصِرُّ على المُطالبةِ بالعدالةِ لكي نستطيعَ أن نُعلِّمَ أبناءَنا الخطأَ والصّوابَ والقِيمَ الأخلاقيّةِ التي يُعلِّمنا إيّاها دينُنا الحنيفُ وأهمُّها العدْلُ الذي هو أحدُ أسبابِ الإستقرارِوالأمنِ وٱنعدامُه زوالٌ للأممِ والمجتمعات.
        بعد ذلك قدم تلامذة مدرسة عائشة لوحات تعبيرية واسكتشات تمثيلية عن مسيرة وحياة الرئيس الشهيد وانجازاته ومواقفه وتداعيات جريمة اغتياله والاصرار على المطالبة بمعرفة الحقيقة ، واغان وطنية من وحي ذكرى الرئيس الشهيد..

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا