×

رحيل الصيداوي الطيب

التصنيف: المرأة

2011-02-23  11:10 ص  947

 

كان من حسن حظي أن تعرفت مبكراً إلى المرحوم الحاج محمد علي الشماع، ومنذ ثلاثين عاماً إلتقينا كثيراً، في منزله دائماً، وفي منزلي، أو منزل صديق مشترك·
 

أشهد الله أنني كنت الرابح دائماً، مستفيداً من ثقافته الواسعة، وخبرته العميقة بالمجتمع الصيداوي، وقلبه الكبير الذي يبقى دائماً حاملاً الهَم الصيداوي الذي كان دائماً محور نقاشنا ولقاءاتنا، والمساعي التي نعمل عليها من أجل النهوض به وازدهاره· في سنوات عمره المديد التي شارفت 87 عاماً، كان شريكاً، أو مؤسساً، أو عضواً فاعلاً في كل أنشطة المجتمع التي تقدم إسهاماً ما، بناحيةٍ من نواحي الخير، بإغاثة ملهوف أو مساعدة محتاج، أو دعم عائلة مستورة، أو تنشيط عمل إجتماعي·

إذا شئنا أن نختصر نقول: أنه كان عضواً في كثير من مؤسسات المجتمع الأهلي: عضواً في <غرفة التجارة>، <البيت السعيد>، <المركز الثقافي الإسلامي>، <الحزب السوري القومي الإجتماعي>، رئيساً فخرياً لـ <المركز الوطني للعيون> في صيدا، رئيساً لـ <جمعية متخرجي الفنون الإنجيلية> و<نادي الروتاري> في صيدا·

كما نال عدداً كبيراً من الأوسمة والميداليات وكرِّم عدة مرات، تقديراً لخلقه ولعمله ولنشاطه الفعّال، حتى عندما إشتعل رأسه شيباً وأثقلت عليه السنون بحملها·

رحم الله الحاج محمد علي الشماع، الذي يُمثل الصيداوي الطيب الذي قلّما نجد مثيلاً له·

الحاج طلال المجذوب

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا