نشرت صحيفة الاخبار خبرا لا يتضمن صوابية ودقة في مضمونه وانطلاقا من حقي في الرد ونشر الرد وتوضيحا للحقيقة :

ان الاشخاص المذكورين مع والدتهم وزوجة احدهم قاموا بالتهجم والحضور الى منزلي اثناء غيابي وقاموا بالتهجم والصراخ والسباب على باب منزلي وامام عائلتي واطفالي الذين هالهم المشهد ودب فيهم الرعب والخوف من هذا الاعتداء الغاشم ومحاولة كسر الباب ،

وبمعزل عن اي ادعاء لمظلومية من هؤلاء الاشخاص فان الطريق الصحيح للاعتراض على التسعيرة هو طريق وزراة الاقتصاد التي لا تقصر في تنظيم المحاضر عند وجود اية مخالفة ،

وهؤلاء الاشخاص بدلا من ولوج المسلك القانوني السليم للمطالبة بحقهم ـ هذا طبعا اذا سلما جدلا بوجود حق لهم ـ اختاروا طريق البلطجة والاعتداء على منازل الامنين .

وما حصل ليس ما تم تصويره ونقل اذ كان يقتضي على جريدتكم تحري الدقة والصواب في نقل الاخبار لان كل مضمون الخبر كاذب ومحض افتراء .

ولدى حضوري بناء على اتصال احد الجيران الذي اتصل بي للحضور ونجدة عائلتي من تهجمهم ، وقد حصل تضارب مشترك دفاعا عن النفس وانا قد تعرضت للضرب واستحصلت على تقرير طبي وتقدمت بشكوى جزائية ضدهم لدى مخفر صيدا الجديدة الذي استمع الى افادتي بعد الاستحصال على اشارة القضاء المختص وقد تم استدعاء احدهم والتحقيق لا يزال جار تمهيدا لاستدعاء بقية المعتدين

وعليه يقتضي عليكم اجراء التحقيق الصحيح والمحق ونشر الاخبار بعد التحقق من صحتها وليس مجرد الصيد في الماء العكر لمآرب شخصية تخدم اشخاص محددين من هذا الخبر العار عن الصحة .