هلال حبلي صيدا نت 

المهندس يوسف النقيب، ليس من هواة المواقع السياسية، إنه رجل أكاديمي وأعمال، له بصمات بيضاء في مسيرته المهنية والإنسانية على كافة الصعد، ويشهد له الجميع، بأنه لم تتلوث يداه بالدماء في الحرب الأهلية، فضلاً عن نظافة الكف من الاختلاسات والفساد.
له إنجازات على المستوى التربوي من خلال ترأسه لعدة مرات جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، حيث كان همه الأكبر في ظل الأزمة الاقتصادية الأخيرة، الحفاظ على هذا الصرح التربوي لجمعية المقاصد والجسم التعليمي وفريق العمل من موظفين اداريين ومعلمين وعمال واستمرارية عملهم، وخاصة مدرسة عائشة أم المؤمنين التي تضم طلاباً من أبناء مدينة صيدا، من محدودي الدخل والطبقة المعدومة، ورفض رفضاً قاطعاً زيادة الأقساط المدرسية لمدرسة عائشة، رغم زيادة كل المدارس المجانية في صيدا لأقساطها أضعافاً مضاعفة، وأصر أن يبقى القسط رمزياً، ولن يقدم على أي اضافات حرصاً منه على دور هذه المدرسة ومسيرتها في خدمة المواطنين، وتماشياً مع قرار الجمعية بأن هذه المدرسة مجانية لأبناء صيدا، وعدم ارهاق أولياء الأمور، الذين يكفيهم المصائب التي حلت بلبنان ومعها مدينة صيدا.
ويسجل للمهندس النقيب مساهمته في توظيف العديد من أبناء مدينة صيدا في هيئة "أوجيرو"، حيث أراد أن تكون لهذه المؤسسة حصتها الكبيرة من التوظيفات لأبناء مدينة صيدا إضافة إلى المناطق الأخرى، بناء على توجيهات رفيق العمر الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ولا ننسى أيضاً بصمته المميزة في مطبعة القرآن الكريم في المدينة المنورة، عندما ساهم بتعزيز الوضع الاقتصادي لأبناء صيدا، بالسفر للعمل في المملكة العربية السعودية، بناء لتوجيهات رفيق العمر، الشهيد رفيق الحريري، اضافة إلى العديد من المؤسسات الاقتصادية، التي كان له الأثر الفاعل فيها من خلال توظيف أبناء المدينة.
كما يشهد له، بأنه لم ولن تتلوث يداه بالدماء في الحرب الأهلية، وهذا بشهادة كل سكان مدينة صيدا والذين عرفوا المهندس يوسف النقيب، نظافة من الدماء والاختلاس والفساد، ومن يريد أن يتهم السيد يوسف النقيب، فليتقدم عبر وسائل الإعلام ناشراً ملفاته، إن كانت موجودة، وترشحه للمقعد النيابي عن مدينة صيدا، جاء من منطلق حرصه على المدينة، والمشاركة في هذا العمل، وبعد علق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي ومعه علقت النائب بهية الحريري عملها الانتخابي، فأراد أن يحافظ على جزء بسيط من ارث رفيق الحريري، ليجمع أبنائه وأحبائه ويمنع تشتتهم، وهو أرث لكل أبناء السياسة الحريرية، وكل شخص يعتبر نفسه منتمياً للرئيس الشهيد رفيق الحريري وللرئيس سعد الحريري والنائب السيدة الكريمة بهية الحريري، التي حضنت مدينة صيدا ورفعت مدينة صيدا بأعمالها المميزة، وكانت ولا زالت رفيقة كل مواطن حريري في مدينة صيدا.
يوسف النقيب أيضاً حريري بالانتماء وبالهوى، عمل مع الرئيس الشهيد ومع السيدة بهية الحريري طوال السنوات الماضية، هذه السيدة العظيمة التي قدمت لمدينة صيدا وما زالت تقدم، أراد بترشحه الاستمرارية لهذا النهج الحريري في مدينة صيدا، وعندما يعود آل الحريري للعمل السياسي، فهو أول العائدين إلى صفوف الحريرية السياسية، والتخلي عن هذا المركز وتقديمه لصالح الحريرية السياسية، وما نشهده اليوم من محبة الناس ليوسف الناس، إنما هي محبة للرئيس رفيق الحريري، ولن يتخلى المواطنون عن محبة الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ومحبة الرئيس سعد الحريري والنائب بهية الحريري، ومحبة يوسف النقيب، الذي هو رفيق درب الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ورفيق النائب بهية الحريري، ومهما حصل من سوء تفاهم، سيبقى هذا الطريق معبداً بالحب والإخلاص لهما.
لن يتخلى المهندس النقيب عن هذا الدور أبداً، وإن شاء الله نقول لمن يحب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويحب السيد يوسف النقيب، بأن المهندس النقيب هو الجامع لجمهور الحريري وجامع العائلات الحريرية من مختلف أوساطهم وعائلاتهم في مدينة صيدا، يتحلى بالحكمة والخبرة في العمل السياسي، وسيكمل الدور الذي أراده الرئيس رفيق الحريري لمدينة صيدا، وعدم ترك الساحة للذين يريدون تغيير وجهة المدينة، من الأحزاب الكبرى وتدخلهم فيها.
ورغم التنافس بين أبناء مدينة صيدا، لكن الانتخابات هي محطة تنتهي مساء 15 آيار وفي اليوم التالي تعود العلاقة الاجتماعية بين أبناء المدينة وتعود وحدتهم، ومن سينجح سنقول له مبروك، لا بل إن الخاسر سوف يبارك للناجح.