هلال حبلي – صيدا نت:
نبيل الزعتري، أراد الدخول إلى معترك خدمة الصالح العام، فدخل من باب النيابة، رغم أن رغبته كانت الدخول إلى العمل البلدي، ولكن شاءت الأقدار أن يدخل معترك السياسة للتأكيد على حسن الجوار بين صيدا وجزين، كي تبقى هذه العلاقة مستمرة، لأن التواصل سيؤتي ثماره عاجلاً أم أجلاً ويعود بالخير على مدينة صيدا وجزين، تواصل أراده من النائب ابراهيم عازار، الذي يتمتع بصفات النزاهة والكفاءة، ولأن صيدا عاصمة الجنوب تشكل ملتقى لأبناء المدينة وجزين وصور والنبطية وأبناء الجنوب، كان لا بد من هذا التكامل في الأدوار مع سائر الفاعليات الجنوبية.
ويعتبر نبيل الزعتري هذا التحالف مع منطقة جزين أمراً طبيعياً، فهي تشكل رئة ومتنفساً لأبناء مدينة صيدا، ولكن الزعتري، وشخصيته المستقلة، التي تتمتع بالاستقلالية في اتخاذ القرار، لن تنضم إلى أي تكتل محسوب على السلطة، ولكن سيبقى على مد جسور التعاون مع الجميع، لما فيه الصالح العام، وبما يخدم مصلحة مدينة صيدا، وسيكون التحالف مع شريكه في تمثيل صيدا نيابياً ومع مختلف الفاعليات في المدينة، للسعي إلى استكمال تعزيز دور مدينة صيدا، وما قام به رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في هذا المجال الإنمائي، واستكمال هذه المشاريع التي هي حق لمدينة صيدا على الدولة اللبنانية.
وكذلك فإن الزعتري سيسعى لأن يأخذ أبناء المدينة دورهم ومكانتهم في الوظائف العامة، ورغم تدني مداخليها حالياً، ولكن الأمل بأن الاقتصاد سوف يشهد تحسناً في السنوات المقبلة.
آل الزعتري مشهود لهم بالعلاقة الاجتماعية في مدينة صيدا ودورهم الخدماتي على كافة الصعد، ولم يغلقوا أبوابهم بوجه أي إنسان وستبقى مفتوحة في هذه الانتخابات وفي مختلف المناسبات، ستبقى كما كانت مفتوحة لأبناء المدينة والجوار.
يمتاز نبيل الزعتري بامتلاك رؤية خاصة لإنماء مدينة صيدا، وإن كان كل إنسان يتمنى أن يحقق رؤيته، ولكن الزعتري يصر أيضاً على التشاور مع فاعليات المدينة حول الإنجازات المقبلة، ويشدد على أن الانتخابات النيابية هي محطة من المحطات الهامة، ويأمل الفوز بهذه الانتخابات للقيام بواجبه تجاه أبناء المدينة وتحقيق تطلعات أبناء صيدا والأصدقاء والأحباب الذين سينحازون للصالح العام.