×

حضور لافت للنائب الدكتور أسامة سعد إلى جانب السيدة بهية الحريري في تخرج "ثانوية رفيق الحريري"

التصنيف: كتب صيدا نت

2022-07-07  09:44 م  891

 

هلال حبلي 

لم يكن حفل تخرج "ثانوية رفيق الحريري" في صيدا حدث عادياً هذا العام، ولكن شكلت مشاركة النائب الدكتور أسامة سعد علامة فارقة، بعد طول غياب عن المشاركة في هذه النشاطات التربوية – السياسية.
هذا الحضور حمل معاني سياسية وعلامات استفهام في الشارع الصيداوي المراقب، بما يمثل رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد من دور في المجلس النيابي وعلى صيعد خدمة مدينة صيدا، وحمله لملفات مدينة صيدا، التي اعتادت النائب بهية الحريري حملها والقيام بدور فاعل في هذا المجال، فيما اليوم يتولى النائب الدكتور أسامة سعد هذه المهمة، بصفته شريكاً أساسياً في حمل هموم الناس ومطالبهم إلى الندوة البرلمانية، مع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الذي يحمل هموم المدينة وملفاتها المتعددة، وما مشاركته في هذا النشاط مع النائب بهية الحريري، رغم عدم الاتفاق على هذه الملفات، إلا من باب الحرص المشترك لحمل هموم المدينة وخصوصاً في موضوع البيئة وملف المولدات الكهربائية، والذي يشكل حالة كارثية وعبء اقتصادي على أبناء المدينة.
هذه المشاركة حملت رسالة واضحة من النائب الدكتور أسامة سعد، للسيدة بهية الحريري، وتأكيد على أن الصديق وقت الضيق، ومهما كانت الظروف والأسباب، فأبناء المدينة يتشاركون همومها معاً، والصيداوي الذي ارتوى من مياه المدينة، وتربى على حب عاصمة الجنوب، لا يمكن أن يترك صيداوياً أخر مهما كانت الظروف، بل على العكس فإن التعبير عن التضامن المشترك يعطي دلالة واضحة على أصالة الإنسان ومعدنه.
هذا الحفل جاء برعاية رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، حيث ألقت كلمة بمناسبة الذكرى الأربعون لتأسيس أسرة ثانوية رفيق الحريري التربوية الوطنية التكاملية، مشيرة إلى دورها في جمع أبناء صيدا والجنوب والإقليم وجزين والجوار في مدرسة واحدة وأسرة تربوية واحدة.. وهي التي تأسست في ظروف بالغة القسوة والشدة..
النائب الحريري استعادة ذكرى الشهيد الرئيس رفيق الحريري ودوره التربوي "يوم أراد صاحب المبادرات الوطنية الإستشرافية والشديد الإيمان بالمستقبل الآمن والمستقر والمزدهر لكلّ أبناء لبنان، أن تكون صيدا النموذج الأول لتجديد التّجربة الوطنية اللبنانية .. وشرع في بناء أول مدينة تربوية تعليمية متكاملة متعددة الوظائف والمراحل والاختصاصات، لمواجهة آثار الحرب والإحتلال بالعلم والمعرفة والأخوّة والإنفتاح والولاء التام للدّولة الوطنية".
السيدة الحريري أكدت "أنه بعد سنوات طوال من التّشرذم والتّفكك والإنهيار.. تلك السّنوات التي لم تترك أسرةً أو قريةً أو مدينةً أو بيتاً في لبنان إلا وتركت آثارها السوداء على سكينة الأفراد والمجموعات أدخلت الحزن والمرارة على نفوس الكبار والصغار.. يومها كان باني هذه المدرسة وراعيها شديد الإيمان بالله عزّ وجلّ، وبأنّنا بالإرادة الطيبة والمحبة وبتعليم الأجيال نستطيع أن نتجاوز كلّ تلك الآثار المأساوية التي خلفتها تلك السنوات العجاف..".
وخلصت السيدة الحريري إلى الحديث عن التحديات التي تواجه اللبنانيين، داعية إلى التعاون المشترك بالقول: "يواجه الجسم الإداري والتعليمي ومعهم كافة الأسر اللبنانية تحدّيات في الانتاج والدخل.. مما يجعلهم أمام خيارات ترك البلاد.. وإنّنا نتطلّع الى أن نتعاون جميعاً .. لنكمل معاً هذه الرسالة الوطنية التي بدونها لا مستقبل ولا استقرار".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا