×

القاضي رهيف رمضان .. صاحب القرارات الجريئة أوقف كل التدخلات للإفراج عن الموقوفين

التصنيف: كتب صيدا نت

2022-07-15  02:35 م  1862

 

هلال حبلي صيدا نت 
شكراً للمدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان على قراراته الجريئة التي اتخذها بحق أصحاب المولدات المخالفة ومعاقبتهم، والذين كانوا يفرض سيطرتهم وهيمنتهم ويستغلون حاجة الناس للطاقة الكهربائية، لذلك تعدموا التعنت تارة والمساومة تارة أخرى، والتملص أحياناً، وتكررت محاولات الهروب لأخذ مزيد من الوقت لسلب المواطنين أموالهم وامتصاص دم قلبهم من خلال رفع تعرفة اشتراك المولدات الكهربائية.
لكن القاضي رهيف رمضان كان لهم بالمرصاد، فهو الضليع بالقانون وصاحب الخبرة والهمة العالية، والقرار الجريء الرافض لاستغلال الناس، والساعي لفرض هيبة القانون على المخالفين الذين يظنون أن القانون بمنأى عن محاسبتهم على سوء ما اقترفوه.
ها هو القاضي رهيف رمضان، الذي أخذ قرارات جريئة بتوقيف أصحاب المولدات المخالفين، رحمة بأبناء المدينة، وهو سيتخذ قرارات أخرى في حال لم ينصاعوا إلى التوقيع على الالتزام بتسعيرة الدولة، سيعمل على الاستعانة بشركات خاصة بإمرة النيابة العامة من عمال وفنيين ومهندسين، ليتولوا تشغيل المولدات الكهربائية التي يظن أصحابها أنهم يمكنهم الضغط على الناس من خلال إغراق مدينة صيدا بالعتمة، ولكن القاضي رمضان أراد أن تكون مدينة صيدا أبية وعصية على الإذلال.
إن مدينة صيدا من خلال نوابها وفاعلياتها وأطبائها ومهندسيها ومحاميها وتجارها ومجتمعها المدني، تقف خلف النائب العام الاستئنافي القاضي رهيف رمضان في موقفه المشرف، بعدما فقدنا الأمل في السيطرة على أصحاب المولدات وجبروتهم لعدة سنوت، ها هو النور انقشع أمام الصيادويين ولمسوا اقتران القول بالعمل، وعملية التوقيف لهؤلاء، الذين ما زالوا قابعين في السجون حتى يلتزموا بالتسعيرة، وأيضاً سيتم استدعاء كافة أصحاب المولدات الباقية للالتزام بالتسعيرة وإلا فإن مصيرهم في السجون.
قرار لم يتوقع أصحاب المولدات أن يتخذ، لكن القاضي رهيف رمضان حقق سبقاً قضائياً بين جميع القضاة في لبنان، وأثبت أن لا أحد فوق القانون، في التعاطي مع هذا الملف الشائك، الذي كان له الدور الرائد في لبنان، حتى أصبح القاضي رمضان ومدينة صيدا نموذج يحتذى ومطلباً لجميع أبناء المناطق، الذين أشادوا بدور القاضي رمضان وفاعليات المدينة وأبنائها.
ولأصحاب مولدات كهرباء نقول: صيدا كلها تقف خلف القاضي رهيف رمضان، من النائب الدكتور أسامة سعد، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، السيدة بهية الحريري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، الجماعة الإسلامية، والأحزاب والقوى والمخاتير والمجتمع الأهلي والناس، كلها ستقف يداً واحدة حتى نيل الحقوق، لأن لا أحد فوق القانون، وولى الزمن الذي يستغل فيه الناس، طالما هنا من يصون حقوقهم ويدافع عنهم.
الكل مساند وشاكر لدور وقرار القاضي رمضان، الذي وقف صلباً في وجه كل الضغوطات لإطلاق سراح الموقفين، وأقفل جميع الخطوط بوجه المراجعات لهذا الموضوع والتدخلات للإفراج عنهم.
وهذه القرارات للقاضي رمضان جاءت من منطلق حبه لمدينة صيدا وحرصه على أهلها وكونه القاضي النزيه الذي عرفناه وعرفته المحاكم، المدافع عن المظلوم في وجه الظالم.
شكراً للقاضي رمضان، وسيخلد التاريخ اسم هذا الرجل الهمام الذي سجل أول سابقة في تاريخ لبنان، بأن تصدى لمافيا المولدات، الذين لا يزالون أصحابها في السجون ولن يخرجوا منها إلا صاغرين موقعين على الالتزام بالتسعيرة والقانون.
ونقول لمن هم خارج لبنان من أصحاب المولدات المخالفين، سترجعون والسجن بانتظاركم.
وأخيراً لمن لا يدري، فإن ما أخذ بالقوة لن يسترد بغير القوة، والناس باتت جاهزة لأخذ حقوقها ومن خلفها يقف القضاء وصيدا كلها موحدة في وجه مافيا المولدات الكهربائية.
والمحاسبة ستكون على ما اقترفتموه بحق مدينة صيدا، وإن غداً لناظره لقريب، والحق لا يضيع طالما وراؤه مطالب، وصيدا تستحق أمثال القاضي رهيف رمضان، فشكراً من القلب لهذا الرجل صاحب الهمة العالية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا