هلال حبلي:
صيدا تواجه، واتفاق القوى السياسية والبلدية المجتمعين على تنظيم شؤون المدينة، السؤال المطروح عليكم: هل من الممكن لهذه اللجان التي ستتشكل من القوى السياسية، النظر بموضوع تنظيم الأسواق في مدينة صيدا؟ و هم التيار المستقبل و التنظيم الناصري و الجماعة الاسلامية و النواب د  اسامة سعد و د عبد الرحمن البزري و النائب السابق بهية الحريري و اصحاب المنابر في الجوامع و الكنائس ( ماحدا يقول البلدية لانه تسعين بالمئة منهم تابعين للأحزاب )
نرى الفلتان من قبل أصحاب عربات الخضار في الشوارع الرئيسية وبعض الشوارع الفرعية في المدينة، حيث أصبح لكل صاحب عرباية سوق خاص به، وما ينتج من فوضى بترك بقايا الخضار والفاكهة التي ترمى على الأرض.
لقد أصبحت الشوادر مسيئة للمنظر العام وللمارة، وكل بائع خضار يحتل الأرصفة ونصف الشوارع المحيطة به، إضافة إلى واجهة المحلات التجارية في شارع المطران ما بين القشلة والشاكرية والطريق البحري وشارع رياض الصلح وشارع الأوقاف وغيرها من الشوارع التي لا تعد ولا تحصى.
لماذا هي متروكة وأين دور البلدية وشرطة البلدية، ورغم أن هناك وضع اقتصادي صعب ولكن المطلوب التنظيم، وليس حرمان هؤلاء من البيع والاستفادة، المطلوب التنظيم على غرار ما يتم في سائر البلدات والقرى اللبنانية.
لماذا هذه الفوضى في صيدا، والقوى والأحزاب مجتمع على صيدا تواجه، أليس تنظيم الأسواق من المهام الملقاة على عاتق هذه القوى لحماية واجهة مدينة صيدا، هل أصبحت شوارعنا هي الأسواق بدلاً من المحلات؟
من يدخل السوق التجاري يلاحظ أن الركود يسيطر على ثلثي هذا السوق، هذا الأمر نطرحه عليكم ليتم مناقشته وأتخاذ القرار المناسب.

مصدر الصور صفحة حكي مدينه فيسبوك