بادر شباب متطوعون من التنظيم الشعبي الناصري، بتوجيه من الأمين العام النائب الدكتور أسامة سعد، وبإشراف مكتب العمل الشعبي في التنظيم، إلى القيام بحملة طارئة لرفع النفايات المتراكمة في الشوارع والأحياء السكنية لمدينة صيدا والجوار.
تأتي مبادرة التنظيم الشعبي الناصري بعد تراكم النفايات لعدة أيام في الشوارع والأحياء، وبعد الأضرار البالغة الناتجة عنها على البيئة والصحة العامة، فضلاً عن انتشار الروائح التنتة الكريهة.
وذلك بسبب إحجام الشركة الملتزمة لجمع النفايات عن القيام بواجباتها، وبالنظر إلى تلكؤ كل الهيئات الرسمية المعنية، من اتحاد بلديات صيدا – الزهراني إلى وزارة البيئة وإلى سائر الوزارات المعنية، عن القيام بواجباتها في حماية سلامة البيئة وصحة المواطنين.
ومن المتوقع أن تستمر الحملة المشار إليها لمدة يومين. وقد استعان المتطوعون في عملهم بعدد من الآليات.
وقد عبّر المتطوعون عن الاستعداد الكامل لخدمة الناس، وإزالة الخطر عنهم، في ظل عدم قيام الشركة الملتزمة بواجباتها في رفع النفايات، وبانتظار أن يستفيق المسؤولون المعنيون من عفوتهم.
كما أدان المتطوعون التقصير الفاضح من قبل المؤسسات العامة والخاصة المعنية. ودعوا هذه المؤسسات للمسارعة إلى القيام بواجباتها رأفة بالناس وصحتهم، وبالبيئة وسلامتها، وبكل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في منطقة صيدا التي أصيبت بضرر بالغ بسبب غرق الشوارع والأحياء في بحر النفايات.