هلال حبلي:صيدا نت 
تدخل جمعية البيئة والإنسان عامها العشرين من الاحتراف والعمل النوعي في مجال عالم الجمعيات، والتي كانت المبادر لمشاريع عدة في صيدا وعلى سائر الأراضي اللبنانية.
الجمعية التي تجمع عاملين من كل الطوائف، لا تفرق بين أحد من اللبنانيين، تواصل عملها الدؤوب الهادف لإيجاد حلول للمشاكل البيئية والإنسانية، تعمل في صمت على الرغم من كونها من أوائل الجمعيات التي كان لها بصمة في بلسمة جراح المواطنين.
عمل لم يقتصر على مدينة صيدا وحسب، بل كان لها الدور البارز في مد يد العون لأهلنا في بيروت بعد حادثة المرفأ، وهي المتجذرة في العمل والتعاون مع قطاعات المجتمع المدني، وعلى رأسها بلدية صيدا على امتداد المجالس البلدية المتعاقبة وصولاً إلى التكامل في العمل مع رئيس بلدية صيدا الحالي المهندس محمد السعودي.
إنشاء الحدائق والعمل الإغاثي وتوزيع المساعدات على المحتاجين، والمساهمة في الحد من جائحة كورونا، ومواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية، كل ذلك أثمر إنجازات عدة بفضل الرؤية التي وضعها مؤسس ورئيس الجمعية فضل الله حسونة وفريق عمله، لتحقيق التنمية المستدامة والعمل مع الناس لحماية البيئة والموارد الطبيعية وحماية الفئات الأقل حظاً من مخاطر العوز والجوع.
جريدة صيدا نت، تبارك للجمعية ورئيسها وفريق العمل هذه الجهود وتأمل لهم مزيداً من النجاحات التي تخدم مدينة صيدا وأهلها وسائر المناطق اللبنانية.