بناءً على دعوة من إدارة مدارس الإيمان، قامت الصحافية البريطانية المسلمة بزيارة للمدرسة إلتقت خلالها بطالبات ومعلمات الثانوية، حيث قدمها مدير المدرسة الأستاذ كامل كزبر، معرفاً بملامح شخصيتها وأهمها اعتناقها للإسلام، ثم ألقت الصحافية لورن كلمة جامعة عرفت بها عن نفسها وتجربتها الخاصة باعتناق الدين الإسلامي الحنيف، منوهة إلى ما قامت به من زيارات للعالم الإسلامي وأهمها زيارتها لغزة أثناء الحصار سنة 2008م ومعايشتها لمعاناة أهل غزة وهم صابرون على ما أصابهم وما حلّ بهم، مفتخرة بصمود هذا الشعب المسلم الذي شاركته الأسى والألم الذي رسخ إيمانها بالإسلام.

وفي نهاية الكلمة ردت على أسئلة الطالبات وأهمها سؤال إحداهن: ماذا تغير باعتناقك الإسلام وما مدى تأثير ذلك على أسرتك؟ وسؤال آخر هل تفكرين أن تنشري الإسلام في مجتمعك؟ وكيف كان استقبال ابنتك لخبر اعتناقك الإسلام وهل ستختلف تربيتهما عما كانت في الماضي؟

وقد ردت على هذه الأسئلة معجبة بآفاق وذكاء طالباتنا، حيث ردّت بالتفصيل رغم ضيق وقتها، ونكتفي هنا بالإشارة إلى السؤال الأخير وهو ماذا تنصحين طالبات ثانوية الإيمان فأجابت: أنتم في هذا المجتمع واجهة مهمة للإسلام، وأنتم محظوظون لأنكن مسلمات وهذا يتطلب منكن واجباً كبيراً في الدعوة إلى الإسلام والمحافظة على سمعته من خلال السلوك العام في المجتمع والدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.

وفي ختام اللقاء قدم المدير شكر المعلمات والطالبات إلى الصحافية السيدة لورن على زيارتها للمدرسة، ثم قدم لها نسخة من القرآن الكريم باللغة الإنكليزية، والذي تقبلته بسعادة عبرت عنها بتقبيل كتاب الله تعالى، وانتهى اللقاء بأخذ بعض الصور التذكارية، واعدة بزيارة ثانية للمدرسة.