هلال حبلي:صيدا نت
منذ أيام، لا يزال جهاز الدفاع المدني يعمل على تبريد وإخماد عوادم ومخلفات النفايات خلف محطة الغاز في صيدا، وما تسبب من انبعاثات دخانية أثرت على سكان المنطقة وخاصة المدارس القريبة من هذا الحريق ونخص بالذكر منها مدرسة عائشة أم المؤمنين التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.
السؤال الأهم ليس كيف اندلع هذا الحريق، ولكن المهم أين دور لجنة البيئة في صيدا تواجه والمتطوعين والمسؤولين وأمانة السر، هل قاموا بمعالجة الموضوع ميدانياً والإشراف على عملية إخماد الحريق، ومتابعة حالات الإغماء والقيء وما نتج عن هذا الحريق من أضرار؟
هل قاموا بتوزيع كمامات على العمال وأصحاب المحال والمدارس المنتشرة في المنطقة والسكان، فضلاً عن توزيع مواد التنظيف وتعقيم اليدين والوجوه؟
هل قام أعضاء لجان صيدا تواجه بهذا العمل!
لماذا لم نر أي مسؤول من لجنة البيئة يزور المكان ميدانياً، فهل أصابهم الهلع والخوف، وهل انزعجوا من الدخان والحريق كي لا يذهبوا إلى ذلك المكان والإشراف ميدانياً على إخماد النيران؟
كل هذه الأسئلة هي برسم المعنيين ونوجهها علناً لصيدا تواجه من سكان المدينة، وإلى كل المعنيين بهذا الموضوع.
ربما سيصدر بيان عن لجنة البيئة في صيدا تواجه حول هذا الموضوع، ولكن ما نفع البيانات في ظل ما حصل من تقصير!

مصدر الصور الصحافي محمد الزعتري

تصوير الفيديو ربيع العواجي الخبير البيئية