هلال حبلي:صيدا نت

عادت قصة التلميذ مصطفى الشرقاوي الذي أوهم الناس بأرباح خيالية من خلال تجارة العملة الرقمية وتجميعه مبالغ كبيرة وفراره إلى إفريقيا، عبر تعليق يافطات مؤيدة له!
وحسب المعلومات التي حصلت عليها صيدا نت تبين بأن الشرقاوي كان يصطاد عملائه الكبار من قبل العملاء الصغار، بحيث كان يضع المواطن بين يديه ألف أو ألفين فيأخذها 6 ألاف دولار، فارتفعت نسبة المواطنين الذين قاموا بوضع الأموال، الذين بلغ عددهم أكثر من نصف مليون دولار.
صيدا نت اطلعت على الايصالات الغير رسمية التي تؤكد شراكة عائلته معه، وبطريقة منظمة لا تؤدي إلى التزام الشرقاوي بإعادة المبالغ، لكن والدته كانت تحصل على الأموال من المواطنين وتعطي لهم الايصالات من داخل شقة لها.
حوالى 80% ذهب جنى عمرهم هباءً، فأقل مبلغ كان 5 ألاف دولار، فيما في جعبة الشرقاوي أكثر من 3 ملايين دولار نقداً تم إخراجها على فترات إلى إفريقيا، ولديهم ايصالات موقعة من والدة الشرقاوي وهي شريكة مع نجلها، بينما أملاكه مسجلة بأسماء أقارب.
والغريب أن البعض الذي يطالب بحقه يتعرض للتهديد من قبل البعض الذين يهددونهم بالتعدي عليهم عند مطالبتهم بحقهم، والمستغرب تعليق يافطات مؤيدة له، فكيف يسمح لمختلس تعليق يافطات مؤيدة له، نضع هذه المسؤولية أمام الأجهزة الأمنية.