×

أعطني شرفك .. أعطِك ساعة تعرف بها وقت اغتصابك

التصنيف: مواضيع حارة

2022-12-07  07:08 م  868

 


--عندما سئل فيدل كاسترو عن رده في إتهام الغرب له بأنه ديكتاتور و مهووس بالتسلح

--كانت إجابته بأن حكى قصة من التراث البوليفاري
وقال ياساده. :

كانت هناك عائلة تملك مزرعة واسعة، فيها خيول و أبقار و أغنام و تنتج حقولها و بساتينها غلات و خيرات وفيرة
و كان في كل أسبوع يذهب رب العائلة مع أولاده الكبار إلى السوق لبيع محاصيل المزرعة و جلب المال ..

و كانوا يتركون شابا يافعا يحرس المزرعة و البيت الذي تبقى فيه النساء، و كان الشاب مدربا بإحتراف على إستخدام السلاح..

وفي أحد الأيام بينما هو يجوب أرض المزرعة و يحمي حدودها جاءه نفر من رجال ليكلموه
فأوقفهم بسلاحه على مسافة منه،
فلاطفوه بكلام معسول و قالوا له بأنهم مسالمون و لايريدون سوى الخير له،
و لم يكن أولئك الرجال إلا عصابة متمرسة في النهب و السرقة و السطو ...
أروه ساعة يد فاخرة و جميلة، و أغروه وهم يزينون له سلعتهم ...

--أعجب الفتى بتلك الساعة و أبدى رغبته في إمتلاكها،
فحين وثقت العصابة من تعلقه بالساعة و هو يسألهم عن ثمنها،
قالوا له بأنهم يعرضون عليه مبادلتها ببندقيته ..
فكر الفتى قليلا وكاد يقبل ... لكنه تراجع ليقول لهم :
انتظروني إلى يوم آخر ..

--انصرفت العصابة بعد أن فشلت في خداع الفتى ..
في المساء حين عاد أبوه و إخوته حكى لهم القصة، و راح يذكر لأبيه فخامة الساعة و جمالها ...
فقال له أبوه :
طيب ... أعطهم سلاحك و خذ الساعة ... وحين يهاجمونك و يسرقون قطعان ماشيتك و ينهبون مزرعتك، و يغتصبون أمك وأخواتك، انظر في ساعتك الجميلة و قل لهم وأنت تتباهى ...آه إنها تشير إلى كذا و كذا من الوقت ...
فهم الولد
--و تمسك بسلاحه بقوة و أدرك أن الغباء والاندفاع وراء العواطف يعني الضياع و الموت المحقق على يدي أعدائه ...

--واضاف كاسترو : والآن الغرب يستخدم الديموقراطية و حقوق الإنسان و الحرية مثل ساعة فاخرة يريد لبسها الخونة ليحطموا ما في أيدي الشعوب من سلاح الوطنية وتماسك الصف و رفض بيع بلدانهم ...
--والبعض الأخر .. يغرون السذج بشعارات و ممارسات عقدية يستغبون بها بعض من يصدقهم ..

فلا تبيعوا وطنكم لتشتروا ساعة تعرفون بها مواقيت اغتصابكم و نهب بلادكم

روسيًا اليوم 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا