هلال حبلي:صيدا نت 
ما زالت تداعيات استقالة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي تشكل ثقلاً على مدينة صيدا، ولم يصدر أي شيء عن السعودي عن تراجعه عن الاستقالة وأيضاً النواب لم يتراجعوا عن تصريحاتهم بتحميل البلدية مسؤولية أزمة النفايات.
هذا الأمر يهدد مجموعة صيدا تواجه، لأن ما شهدناه بالأمس من اجتماع للنائبين الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري جرى بغياب المكونات الأساسية لهذا التجمع، مثل الجماعة الإسلامية والسيدة بهية الحريري، مما يضع صيدا تواجه ضمن علامات استفهام لاستمرار عملها.
وعلمت صيدا نت أن قادة صيدا تواجه ومن ضمنها النواب والفاعليات والبلدية متفقون على كل الملفات في الكهرباء والمياه والنفايات، ولا يجوز التفرد بأي موقف بيئي سياسي في مدينة صيدا، وتحميل البلدية مسؤولية عامة وخاصة، والأمر يقع على النواب والأحزاب والبلدية والمجتمع المدني، وليست البلدية وحدها.
على كل حال فإن غداً الأربعاء ستشهد صيدا مؤتمراً بيئياً سيحضره وزير البيئة بدعوة من السيدة بهية الحريري، لمعالجة الملف البيئي في مدينة صيدا، فهل سيحضر النواب أم يرسلون ممثلين عنهم، وإن حضروا هل سيتم طوي الصفحة التي جرت جراء تصريحاتهم ويكون حضورهم بمثابة تراجع عن صريحهما، وإن لم يحضروا فإن الأزمة سوف تكبر.
هذا الأمر متروك للمؤتمر غداً لمعرفة ماذا سوف يحدث.