إعلام بلدية صيدا

رعى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين الحفل التكريمي الذي أقيم في قاعة بلدية صيدا للمشاركين في المبادرة البيئية لتنظيف شوارع صيدا ومنطقتها، والتي أطلقتها جمعية التنمية للانسان والبيئة DPNA وبالتعاون مع تجمع المؤسسات الاهلية وبلدية صيدا وبرعاية من رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، وموافقة جميع فاعليات المدينة

تحدث رئيس البلدية المهندس محمد السعودي فقال: اهلا وسهلا بكم في بلدية صيدا واشكركم فردا فردا على المجهود الذي بذلتموه خلال الاسبوعين الماضيين
وأضاف: صيدا تمر في أزمة وأنا قلت منذ اكثر من شهر ونصف ان اخطر شهر سيكون على مدينة صيدا هو شهر كانون الاول الماضي لأنه يوجد عندنا مشكلة نفايات سواء كانت في الجمع او المعالجة والسبب هو أن المقاولين لهم مستحقات عند الدولة ولم يقبضوها وقد وصلوا تقريبا لمرحلة الافلاس .
وتابع: أنا اريد ان ارحب بوزير البيئة الصديق الدكتور ناصر ياسين، ارحب بك من كل قلبي لانك تساعدنا في كل شيء وطبعا غدا عقد جلسة لمجلس الوزراء ونتمنى ان يوافق مجلس الوزراء على دفع المستحقات للمقاولين والا الازمة ستستفحل.
واشكركم مرة ثانية وأشكر المتطوعين والمتطوعات ومنظمي المبادرة البيئية وداعميها على مجهودكم الكبير لتنظيف شوارع صيدا، وامامنا تحدي كبير في الايام القادمة وان شاء الله بالتعاون مع بعضنا البعض نستطيع ان نصل لنرى صيدا اجمل مما هي اليوم
البزري
من جهته نوه النائب الدكتور عبدالرحمن البزري بمبادرة الجمعيات والمؤسسات الأهلية في صيدا وقال : أثبتت صيدا تاريخيا ومنذ فترة طويلة أن عملية التعاون بين المجتمع الاهلي وبلدية صيدا ، وبين المجتمع الاهلي والقوى والشرائح التي تتألف منها مدينة صيدا كان هو دا ائماً عنوان النجاح .
وأضاف: شكرا لكم ولجميع المشاركين في مبادرة تنظيف المدينة والجوار وشكرا للمتطوعات والمتطوعين من جيل الشباب الحاضر بيننا اليوم.
وأشار إلى أن أهم إنجاز خلال توليه رئاسة بلدية صيدا في 2004-2010 هو تفاعل المجتمع الأهلي في أزمات ولا سيما خلال مراحل العدوان الإسرائيلي , وكان انجح تحالف وتعاون وقتئذ في عدوان 2006 أن هذه القاعة التي نجتمع اليوم فيها تحولت في حينه إلى غرفة عمليات لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وانعكاساته الإنسانية والإجتماعية، وعندما جاء السفراء الأجانب للاطلاع هذا التجمع ودوره علموا أهمية وجوده في المجتمع ومدى الشراكة الحقيقة التي يمثلها والتي استمرت حتى يومنا هذا. معتبرا " أن أحد أهم إنجازاتي في البلدية آنذاك هو تثبيتي لوضع التجمع واعطيته عنوان دائم في بلدية صيدا شاكراً للرئيس السعودي الذي تولى الرئاسة بعدي واستمر في هذا التعاون 
الوزير ياسين
أما الوزير ياسين فقال : لقد اثبت المتطوعون والمتطوعات اليوم ان الناس في صيدا تحضن المدينة وتقف الى جانب البلدية والادارات الرسمية فشكرا لكم على على هذا العمل وعلى المؤسسات الاهلية والتجمع وكل الهيئات والجمعيات الموجودة اليوم هي دعمت هذا العمل وهذا هو الاساس
الخطوة الثانية اليوم هو اليوم العاشر من المبادرة ولكن باليوم الـ 11 شو راح نعمل ولدينا مسار لانقاذ هذا القطاع والمدينة راح ترجع يكون فيها ازمة نفايات بالطرقات.
وأعلن أنه توافق مع تجمع المؤسسات الاهلية والسيد فضل الله حسونه عن جمعية Dpna بأن تتواصل الحملة حتى شهر رمضان المبارك القادم بعد نحو شهرين ونصف.
وتابع : لدينا ثلاث امور اساسية سنناقشها مع نواب المدينة والفعاليات وبلدية صيدا وصيدا تواجه وهذه المبادرة المهمة كثيرا
ولدينا ثلاث امور
اولا : دور البلدية في الاشراف على معمل معالجة النفايات.
ثانيا : يجب ان نشتغل على تأمين مطمر ليس فقط للمدينة بل للمدينة ولكل الجوار. مدينة صيدا تحملت الكثير منذ السبعينات والنفايات كانت تنتشر على الشاطىء وعملت انجازا لازالة الجبل والان هناك جبل ثان. ما فينا نكمل هكذا واذا لم نتفق على تأمين مطمر خارج المدينة وبمنطقة بعيدة يكون فيه كسارة او مقلع قديم ما فينا نكفي هيك،ويجب ان نتحدث مع البلديات الاخرى ليكونوا امام مسؤولياتهم .
ثالثا : تعزيز الفرز من المصدر.
وختم : هذه الخطوات يلزمها اموال والاموال للاستثمار ليست صعبة سعينا وحصلنا على هبات من البنك الدولي والمنظمات الدولية. نسعى لصيدا وطرابلس والمدن الساحلية ولكن يجب ان هناك تغيير بنمط تنويع صيانة وادارة وتشغيل كل هذه المنشآت. ونحن وضعنا مجلس النواب مادة نسعى لتعديلها لتقدر البلدية تأخذ رسم مباشر ولحين تعديل هذه المادة بهذا الشغور السياسي الذي يشهده لبنان لا رئيس جمهورية ومجلس الوزراء يجتمع بالامور الاستثنائية ومجلس النواب لم يستطع التشريع، يجب ان نقف الى جانب البلدية وندعمها لتأخذ رسم مباشر 50 الف ليرة ويمكن 100 الف او 150 نحن عملنا صيغة لنساعد البلدية وندعمها وهي مقترحات للحل.

 .