×

لقاء مع مرشح لرئاسة بلدية صيدا: لا أرى نفسي رئيساً للتحدي بل توافقياً

التصنيف: الانتخابات

2023-01-31  12:39 م  1075

 

هلال حبلي:صيدا نت
أجرينا هذه المقابلة مع المرشح لرئاسة بلدية صيدا، ولكن لن نذكر اسمه ولن ننشر صورته كي لا يحترق، وتحت إصرار من صيدا نت تم اجراء هذا الحوار:
السؤال الأول: ما هو السبب الذي دفعك للتحضر للانتخابات البلدية؟
الجواب: بعد انتهاء ولاية المجلس البلدي برئاسة المهندس محمد السعودي، وما حدث في الانتخابات النيابية من كثرة اللوائح، ونظراً لأهمية الانتخابات البلدية، كان العزم على خوض الانتخابات البلدية لخدمة أهلنا في المدينة.

السؤال الثاني: كيف تقرأ التناقضات السياسية في المدينة بعد الانتخابات النيابية وتأثيرها على الانتخابات البلدية؟
الجواب: ما شاهدناه خلال العهد الأول من المجلس البلدي برئاسة السعودي، كان هناك انقساماً حاداً بين اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب الدكتور أسامة سعد والجمعيات المنضوية تحت هذا اللقاء من جهة، وكان لهم العديد من الملاحظات على المشاريع في المدينة، وموقف النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الداعم للمجلس البلدي من جهة ثانية، وانفصال تام مع الدكتور سعد، وما قامت به بهية الحريري مع حفظ الألقاب، بدعم المجلس البلدي السابق من خلال الحكومات التابعة لتيار المستقبل من جهة ثالثة، لذلك نرى أن مدينة صيدا لم تأخذ حقها في المشاريع سوى على عهد الرئيس ميقاتي، ورغم أن التناقضات كثيرة، ولكن المصيبة تجمع، جاءت مصيبة كورونا لتجبر الدكتور أسامة سعد أن يتدخل في موضوع توزيع المساعدات وكذلك تدخل بهية الحريري والدكتور عبد الرحمن بهذا الموضوع، والكل قدم المساعدات لجماعته، وكان لكورونا انعكاس إيجابي بجمع السياسيين في مدينة صيدا.

السؤال الثالث: كيف يمكن أن تنجح في مدينة صيدا بالانتخابات في ظل هذا الصراع والتناقضات بين توافق واختلاف؟
الجواب: هذه هي السياسة، ليس فيها عدو دائم ولا صديق دائم، هناك دائماً مصالح، أعلم أن النواب الحاليين والسابقين والأحزاب السياسة، متفقين مع بعضهم البعض، ولكن أرى أنه خلال الانتخابات سوف تتغير المعادلة، فالنائب الدكتور عبد الرحمن البزري له حساباته في الانتخابات البلدية، كما كانت له حساباته في الانتخابات النيابية، والنائب الدكتور أسامة سعد له حساباته، وكذلك السيدة بهية الحريري لها حساباتها، والجماعة الإسلامية لها حساباتها وسوف أزور المسؤولين الأعزاء، كي أرى إمكانية تشكيل مجلس بلدي موحد في المدينة، وإذا حققنا ذلك فهذا أمر جيد وإن لم نستطع، فستكون هناك معركة انتخابية.

السؤال الرابع: ماذا سوف تفعل في حال طرحت أسماء أقوى من اسمك لرئاسة لوائح في مدينة صيدا؟
الجواب: يوجد العديد من القوى والأحزاب السياسية الداعمة لشخصية رئيس المجلس البلدي، ولكن لنرى من سوف يكون له التأثير في تشكيل المجلس البلدي، هل العائلات أم الأحزاب أم القوى السياسية، وفي ظل الأزمة المالية، كل ذلك سوف يطرح، ولكن نتمنى التوافق لتشكيل مجلس بلدي متجانس.

السؤال الخامس: هل سوف تشارك المجتمع الأهلي والجمعيات في تأليف المجلس البلدي؟
الجواب: المشاركة الأولى للعائلات، والكوادر من المجتمع الأهلي والأحزاب ورجال الأعمال، لا بد أن يكون هناك 21 عضواً فاعلاً، وليس كما حدث خلال العهد الحالي، فهناك عدد من أعضاء المجلس البلدي انسحب وأخر لم يكن فاعلاً والبعض الأخر قرف من العمل البلدي، فأنا اقترح أن يتم اختيار المجلس البلدي لولاية واحدة فقط.

سؤال السادس: كيف تنظرون للتعاون مع الجماعة الإسلامية ضمن لائحتك؟
الجواب: لسنا بعدين عن الجو الإسلامي في مدينة صيدا التي هي مدينة معتدلة وليست متشددة، وكان أداء الجماعة جيدًا خلال المجلسين الحالي والسابق، ولكن سنقوم بزيارتهم، وإن كنا نفضل أن يكون المجلس البلدي المقبل من العائلات والمجتمع الأهلي.

السؤال السابع:: هل سوف تبدأ حملتك الانتخابية بزيارة الناس، أم ستبقى منتظراً لحدث ما؟
الجواب: سنعلن عن ترشيحنا بعد اكتمال الاتصالات وتحضير الأعضاء، ولكن ننتظر القرار النهائي للإعلان عن موعد الانتخابات البلدية، لأن ما سمعناه لم يكن سوى كلاماً في وسائل الإعلام من خلال معالي وزير الداخلية، وحين نسمع موقفاً جدياً سيكون لنا إعلان موقف في الإعلام وأمام شعبنا في مدينة صيدا.

السؤال الثامن :من المعروف أنك من الداعمين لرئاسة البلدية في عهد عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد، ما هو موقفك الآن؟
الجواب: نعم كنت من الداعمين، ولكن الشرخ السياسي وقتها بين سعد والبزري أدى إلى هلاك المجلس البلدي، الذي انتهى بدون إنجازات، وما حدث مع السعودي كان هناك شرخ سياسي عميق بين تيار المستقبل والتنظيم الناصري، ودائماً الأحزاب السياسية تؤدي إلى افشال أعمال المجلس البلدي، نظراً لمصالح كل حزب، لذلك الأفضل أن يكون المجلس البلدي مؤلفاً من مجتمع مدني ورجال أعمال، ولا بأس أن يكون مدعوماً من الأحزاب، ولكن عدم وجود بصمة لهذه الأحزاب على المجلس البلدي، وأنا لا أرى نفسي رئيساً للتحدي بل توافقياً.

سؤالالتاسع: إلى متى ستبقى في إفريقيا؟
الجواب: أقوم كل شهرين بزيارة صيدا، ولكن قريبًا إن شاء الله سوف أعود إلى صيدا وأبقى لفترة طويلة ومتابعة المعركة الانتخابية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا