وترابط باخرتان تجاريتان في حوض مرفأ صيدا الجديد الذي توقف العمل فيه وحركة الملاحة عبره بسبب اشتداد العاصفة .
وغمرت السيول عددا من الشوارع والطرقات في أكثر من منطقة جنوباً فأعاقت حركة السير عليها ، وادت الى تعطل عدد من السيارات في بعضها عملت فرق الدفاع المدني على سحبها.
وكانت العاصفة فرح تجددت فجراً مصحوبة برياح قوية وبرق ورعد ، فتساقطت الأمطار بغزارة على الساحل تخللتها بين الحين والآخر زخات كثيفة من حبات البرد . فيما سجل انخفاض كبير في درجات الحرارة في المناطق الجبلية القريبة ولا سيما في شرق صيدا ، بينما مهدت موجة الصقيع والضباب الكثيف الذي لف منطقة جزين ، لوصول الثلوج التي بدأت تزحف من على قمم التومات ونيحا المطلة عليها باتجاه المناطق الأقل ارتفاعا .
وفي سياق متصل ، وضعت فرق الدفاع المدني التابعة لمركز صيدا الإقليمي بأعلى درجات الجهوزية في مواجهة تداعيات العاصفة ، وقامت هذه الفرق منذ الصباح بالعديد من المهام الميدانية من عمليات فتح مسارب المياه الى مساعدة مواطنين حوصروا في سياراتهم بعد تعطلها بفعل تجمع المياه في اماكن عدة منها شوارع وطرقات" بولفار معروف سعد ،الطريق البحرية ، حي القملة ، شارع رياض الصلح - الشمعون ، ومستديرة الأميركان ".
وتضمنت هذه المهام اتخاذ كافة اجراءات السلامة العامة على أن تستمر هذه الدرجة من الجهوزية حتى انحسار العاصفة .
رأفت نعيم