هلال حبلي: صيدا نت 

بعدما شهدنا النكبة والأضرار والضحايا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، نطرح هذا السؤال، حول واقع صيدا، وخصوصاً مخيم عين الحلوة والتعمير والفيلات.

من المعروف أن بناء المخيم لا يراعي الحماية من الزلزال، فضلاً عن ضيق الأزقة، كون البناء اعتمد على مزاجية المعماري وصاحب البناء، وتحول المشهد إلى طوابق متداخلة، وكذلك الأمر في منطقة البركسات.

والسؤال في حال حدوث زلزال، ما هو مصير أهالي المخيم، هل سيكون كمصير الأهالي في سوريا الذين ضربهم الزلزال.

المطلوب من القيادات الفلسطينية والأونروا إنشاء لجنة كوارث تضم خبراء ومهندسين من المجتمع الأهلي والمدني ورفع الجهوزية لمواجهة حدوث أي طارئ.

وفي حال أي أمر، فإن دخول المساعدات إلى المخيم لديه عقبات كثيرة، وخصوصاً في ظل وجود عدد من المطلوبين، مما قد يشكل صعوبة في وصول المساعدات من قبل بعض الجمعيات، الأمر الذي يستدعي توحيد الجهود والجهوزية من الجميع.

أما منطقة التعمير فالمطلوب تنظيف الملاجئ من المياه وترميم الملاجئ تحسباً لحدوث أي أضرار، خصوصاً أن بناء طوابق جديدة تم من خلال مزاجية المعماري وأصحاب المباني، لذلك يجب الاطلاع على واقع هذه الأبنية.

وعلى الرغم من أن البناء الذي تم في منطقة الفيلات، كان على الطريقة الهندسية الصحيحة بعد الزلزال الذي ضرب صيدا القديمة، ولكن البناء الجديد كان بطريقة عشوائية، مما يعرض المنطقة للخطر، فالمطلوب من بلدية المية ومية والقائمين على المدينة، توجيه السكان، وإعادة ترميم الأبنية المتصدعة.

غداً سنتكلم عن مدينة صيدا.