×

بيان توضيح من اللجنة الاعلاميّة لخيمة اسقاط النظام في ساحة الشهداء صيدا

التصنيف: المرأة

2011-03-11  07:13 م  1447

 

 

عشرة ايام مضت على نصب أوّل خيمة في ساحة الشهداء – صيدا. منذ اليوم الأول كان الشعار واضحاً "من اجل اسقاط النظام نحو دولة العدالة الاجتماعية".
عشرة أيام مضت، تخللها ثلاث نشاطات لم تشهد صيدا مثيلاً لها من قبل. فالداعي ليس طرف بل " شباب خيمة اسقاط النظام " الذي تميّز بالتنظيم السليم والوعي الكبير والدّقة والذكاء باختيار الزمان والمكان المناسبين.
بدايةً مسيرة شبابية، لحقتها مسيرة طناجر في الأحياء الشعبية، ومؤخراً مسيرة طلابيّة حاشدة. واليوم نحن بصدد التحضير لصلاة الجمعة في ساحة النجمة، اهداءاً لروح الشهيد محمد طه الذي استشهد على أبواب مستشفيات النظام الفاسد. دون أن ننسى مشاركتنا الحاشدة في مظاهرة بيروت يوم الأحد الماضي.
عشرة أيام تخللها الكثير من العمل، والكثير من صمّ الاذان لشائعات مغرضة من قبل بعض القوى مشبوهة النوايا وكتّاب الصحافة الصفراء. فالاولويّة كانت ولا تزال للتركيز على العمل الميداني و النضال اليومي حتّى اسقاط النظام.
ولكن بعد تخطّي البعض حدودهم كان لابدّ من توضيح بعض النقاط :
اولاً: نحن حركة شبابية عفويّة باتت اليوم منظّمة، اكتفينا من ما نتعرّض له من تهميش وسياسات افقار ونرى سبب أزماتنا في النظام اللبناني القائم وهو نظام طائفي بامتياز.
 
ثانياً: هذه الحركة الشبابيّة لا تمت لأيّ حزب سياسي بصلة، يجمع شبابها اوجاع مشتركة والام تلحق بالجميع. قراراتنا نأخذها في اجتماعاتنا في ساحة الشهداء مركز حركتنا واعتصامنا المفتوح، الأوامر الوحيدة التي نتلقاها هي من مبادئنا وما تمليه علينا مطالب الشعب و حقوقه.
ثالثاً: نحن شباب نسعى الى التغيير، نحارب سياسة التهميش والكيديّة التي باتت عرف في نظامنا. تملي علينا اخلاقنا استقبال أيّ زائر يأتي داعماً لتحرّكنا ومطلبنا، بغضّ النظر عن ما يحمل من نوايا غير معلنة. ويبقى ما يصرّح به هذا الزائر رأيه الشخصي الذي لا علاقة لنا به. ونؤكّد على أننا اذ نسعى لاسقاط النظام نسعى لمحاكمة رموزه الفاسدين وكلّ من كان السبب في تجويع وافقار وتهميش الشعب اللبناني، وكلّ من فرّط بالسيادة الوطنية وسمح بالتدخلات الخارجيّة.
بناءاً على ما ذكرنا، نقول لمن يدّعي أنّه يملك حقائق عن خلافات بين شباب الخيمة، ايّها المخابراتيّ العفن معلومات مخبريك خاطئة، والتحليل أبسط ما يكون والنتيجة واضحة، في الشارع، وليس ما نقوم به سرّي ولا هو مستتر داخل الخيم. أمّا اذا كان الخلاف ينتج تحرّكات ميدانية على شاكلة ما قمنا به فنحن جدّ مختلفون، ولكن حقيقة ما تجهله و لست معتادٌ عليه أنت وأسيادك فهو الحوار البنّاء والنقد الذاتي بهدف تحسين نوعية العمل وانجاز ما لم ينجز بعد وأمّا الاتي فهو أعظم.
أنها ثورة شعبية مفتوحة.. احذروا غضبها.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا