×

*"المقاصد" - صيدا تحيي رفيق الحريري في ذكرى استشهاده : نستشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى فداحة الخسارة*

التصنيف: تربية

2023-02-13  04:22 م  278

 

 

عشية الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، صدر عن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا بيان جاء فيه:

لا يمر يوم دون أن تستذكر "المقاصد" الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ابن صيدا البار، تلميذ المقاصد المكافح، الذي أعاد بناء مدرسته الأولى "مدرسة عائشة أم المؤمنين"، وأهدى للمقاصد جوهرة حملت اسم ابنه حسام الدين، وشيّد صروح العلم والمعرفة، ورعى مسيرة الجمعية التربوية والانسانية، وبادر لعقود دون تردد أو تلكؤ إلى دعم "المقاصد" مادياً ومعنوياً، فاستحق لقب "باني نهضة المقاصد الحديثة"، وبادلته "المقاصد" الحب فاختارته رئيسها الفخري مدى الحياة.

كان رفيق الحريري رجل دولة بامتياز، ترك بصماتٍ لا تُمحى في تاريخ لبنان الحديث؛ فهو عرّاب اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية، ومهندس مشروع الإنماء والإعمار الذي أعاد ربط أوصال الوطن، ومحب العلم الذي أنفق في سبيل تعليم الآلاف من الشباب في لبنان والعالم. كان الشهيد رحمه الله رجلاً إستثنائياً بحجم الوطن، وزعيمأ وطنياً عابراً للطوائف والمناطق، مؤمناً بالحوار قولاً وعملاً، داعياً للاعتدال ونبذ التعصّب.

في يوم 14 شباط، نحيي باسم كل أسرة "المقاصد" روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونستشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى فداحة الخسارة، وحجم الكارثة. لن يمر على لبنان رجل كرفيق الحريري. أحب الناس، فأحبه الناس. وأحب لبنان، فقدم حياته في سبيل استقلاله. وأحب بيروت، فأعاد إليها سحرها وحيويتها. وأحب صيدا، فاهتم بعمرانها وتطويرها. وأحب "المقاصد" وآمن برسالتها، فلم يبخل عليها ولم يتأخر عن دعمها.

دولة الرئيس الشهيد،
لن تحجب أصابع الغدر نور شمسك، ولن تزيدنا الأزمات إلا صلابةً كما أردتنا، ولن تكون "المقاصد" إلا منارة مضيئة كما عهدتها.
لن ننساك يا رفيق ..
رحمك الله يا أبا بهاء وفي جنة الخلد مثواك بإذن الله... .


جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا
13 شباط 2023

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا