×

هل تكون نهاية العالم في 2012؟

التصنيف: Old Archive

2011-03-12  09:32 ص  2110

 

بعد كل تسونامي : سؤال يتكرر "هل تحل نهاية العالم قريباً؟

اذا طرح السؤال عبر محرك البحث غوغل يحصل المرء على نحو 56 مليون مرجع. ويعتقد البعض حتى ان نهاية العالم ستكون بالتحديد عند الساعة 11.11 لكن ما هي الحقيقة فعلا؟ فالمدار الشتوي يحصل فعلا عند الساعة 11.12 في 21 كانون الاول/ديسمبر لكنه لم يؤد حتى اليوم الى اي كارثة. هذا السيناريو الكارثي مستوحى من روزنامة حضارة المايا. فشعوب المايا كانت تؤمن ان الالهة تصنع العالم وتفككه بانتظام، وتعتقد انها تعيش في "مرحلة طويلة" بدأت في 11 اب/ اغسطس 3114 قبل الميلاد على ان تنتهي في 21 من كانون الاول/ ديسمبر 2012. شعوب المايا كانت تظن على الارجح ان هذه "المرحلة الطويلة" تتبعها مرحلة اخرى جديدة الا ان بعض الدجالين استولوا على هذا التاريخ لتوقع نهاية العالم تحت تأثير اسباب مختلفة من سقوط نيزك او اصطفاف كواكب او حتى تأثير الحقل المغناطيسي للشمس.
هذه الفرضيات تلقى رواجا خصوصا انها تستند الى عناصر علمية مفترضة. البعض يتحدث عن انقلاب الحقل المغناطيسي للشمس. هذه الظاهرة قائمة وتحصل كل 11 سنة تقريبا مع ذروة في النشاط مختلفة وعواصف شمسية متفاوتة القوة. الا ان الدورة الحالية تتميز بنشاط خفيف و"الشمس اصبحت هادئة نسبيا" على ما يؤكد العالمة بورنيل.
لكن ماذا عن الارض؟ فالبعض يتوقع انها ستغير ايضا حقلها المغناطيسي لتدور في الاتجاه المعاكس. بالفعل حصل تغير في الحقل المغناطيسي للارض مرتين منذ وجود الانسان على الارض. وتعود آخر مرة الى 750 ألف سنة. الا ان الارض لاتزال تدور في الاتجاه ذاته "ولا نزال هنا" على ما توضح بورنيل. اما اصطفاف الكواكب فقد يهز الارض الى درجة قد تؤدي الى نهاية العالم على ما يفيد البعض. الا ان الاصطفاف المقبل لن يحصل قبل العام 2040 فيما الكواكب لا تساهم الا بشكل طفيف في جاذبية الأرض. ويعود آخر اصطفاف لكواكب "المشتري والزهرة والقمر والارض" في العام 2008 وقد مر مرور الكرام. وتبقى النيازك التي قد تلحق اضرارا كبيرة ويعتقد ان نيزكا قطره عشرة كيلومترات ادى قبل 65 مليون سنة في المكسيك الى اندثار الديناصورات. (ميدل ايست اونلاين)

[القطب الشمالي يتحرك جنوباً
يبدو الأمر غير محتمل، لكنها الحقيقة، فالقطب الشمالي المغناطيسي يتحرك أسرع من أي وقت في التاريخ البشري، وهو ما يهدد كل شيء على الأرض من سلامة أنظمة النقل الحديثة إلى طرق الملاحة التقليدية للطيور المهاجرة.
ويقول العلماء إن الشمال المغناطيسي، الذي كان لمدة قرنين في البرية الجليدية لكندا، يتحول حاليا باتجاه روسيا بمعدل 40 ميلا في السنة. وقد تزايدت سرعة حركته بمقدر الثلث في العقد الماضي، وهو ما يثير تكهنا بأن المجال يمكن أن يكون على وشك الانقلاب مما يجعل البوصلة تتحول وتتجه جنوبا بدلا من شمالا، وهو الأمر الذي يحدث بين ثلاث وسبع مرات كل مليون سنة.
وأشارت إندبندنت إلى أن هذه الظاهرة تسبب مشاكل في مجال الطيران، فقد قضى مطار تامبا الدولي في ولاية فلوريدا الأميركية شهرا لإعادة تسمية مدرجاته الثلاثة، التي تحدد بنفس طريقة معظم المطارات الأميركية باستخدام أرقام لها علاقة بالاتجاه، بالدرجات، تواجه بوصلة ما.
ويشار إلى أن المعدل الحالي لحركة الشمال المغناطيسي بعيدا عن جزيرة إليسمير الكندية يسبب انحرافا للبوصلة بنحو درجة كل خمس سنوات، وهو ما يجعل إدارة الطيران الفدرالي الأميركية تعيد تقييم أسماء المدرجات في أنحاء البلد كل خمس سنوات. وهناك تغيرات مشابهة تمت مؤخرا في مدرجات فورت لودرديل وبالم بيتش.
ويعتقد العلماء الجيولوجيون أن القطب الشمالي المغناطيسي (وهو مختلف عن القطب الشمالي الذي تدور الأرض على محوره) يتحرك بسبب تغيرات في نواة الأرض المنصهر الذي يحتوي على حديد سائل. وقد حددوا أول تحرك عام 1831 وكانوا يحاولون تتبع التقدم المحرز منذ ذلك الحين.
وتشير السجلات إلى أن موقع القطب بالكاد تحرك في العقود الأولى، لكن في نحو العام 1904 بدأ يتتبع الشمال الشرقي بمعدل نحو تسعة أميال سنويا، وهذه السرعة تزايدت كثيرا من العام 1989. ويعتقد الآن أن القطب يتجه نحو سيبيريا بنحو 37 ميلا سنويا. ويذكر أن أنظمة تحديد المواقع التي تعتمد على الأقمار الصناعية قد حلت محل البوصلة وسيلة توجيه لأغلبية الملاحين المتمرسين. لكن البوصلة ما زالت ذات قيمة ويستخدمها كثير الرحالة وغيرهم من هواة قراءة الخرائط.
وفي بعض البيئات، مثل أعماق البحار وتحت الأرض، التي لا تستطيع إشارات الأقمار الصناعية الوصول إليها ما زالت البوصلات هي الخيار الوحيد. كذلك تحتاج صناعة النفط، التي تستخدم المغناطيسات لتحديد زاوية الحفر في الأرض، إلى اقتفاء أثر المكان المحدد للشمال المغناطيسي. ويمكن للطيور المهاجرة التي تهاجر جنوبا في الشتاء أن تواجه ارتباكا، والحيوانات المعمرة مثل الحيتان والسلاحف قد تحتاج في المستقبل لإعادة معايرة غرائزها الملاحية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس هناك أحد يستطيع التنبؤ بتأثير ما يعرف بـ"الانعكاس القطبي"، الذي سينعكس خلاله الشمال والجنوب المغناطيسي، بما أنه لم يحدث واحد منذ 78 ألف سنة، وهي أطول مدة مستقرة في الخمسة ملايين سنة الماضية.
ويعتقد بعض الجيولوجيين أننا يمكن أن نكون على وشك اكتشاف الأمر، رغم اعتقادهم بأن التغيرات الحالية في الشمال المغناطيسي يمكن أن تكون المراحل الأولى لما يعرف بالانقلاب. لكن أحد العلماء يقول إننا لا ينبغي أن نشغل بالنا بهذا الأمر كثيرا، لأن "الانعكاسات تستغرق نحو 10 آلاف سنة لتحدث وقبل 10 آلاف سنة لم تكن هناك حضارة. وهذه العمليات بطيئة ولهذا ليس هناك ما نقلق بشأنه. (الاندبندت)
[.. و7 مدن ساحلية على وشك الغرق
يطرح زحف مياه البحار وتكرار موجات التسونامي تهديدا كبيرا لاكبر واجمل بعض المدن في العالم. هنا سبع مدن رئيسية تستعد للغرق.
[ بانكوك، تايلاند
عاصمة تايلاند ستغرق بسرعة. حيث من المرجح أن تغرق تحت الماء في اقل من سبع سنوات بسبب موجات المد الشديد في خليج تايلاند التي سيكون لها آثار سلبية للغاية على الجزء الجنوبي من البلاد. وذلك وفقا للعالم التايلاندي ايونغ ايودهيا الذي يعزو السبب الى البشر حيث انهم هم المسؤولون بشكل أساسي عن مثل هذه الكوارث لأنهم يسيئون استخدام الموارد الطبيعية، ويزيدون انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بقطع الغابات.
[ مدينة نيويورك
مثل الكثير من المدن الساحلية التايلاندية، فإن مدينة نيويورك الأكثر كثافة سكانية تعاني من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري. فهي تجلس عند مصب نهر هدسون الذي يصب في المحيط الأطلسي لتصبح اقرب بكثير من خطر الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحار والعواصف الاستوائية. وتتوقع التقارير العلمية ان ترتفع مستويات البحار قرب مدينة نيويورك الى حوالي مرتين اكثر من غيرها من مستويات البحار في كل أنحاء العالم، وأن تغمر المياه اراضيها المنخفضة، وتتآكل الشواطئ ..وتجرف المدينة الإمبراطورية ببطء الى البحر.
[ هيوستن، تكساس
وفقا لتقارير وكالة الفضاء الاميركية الناسا، فإن هذه المدينة تكافح اصلا من أجل البقاء فوق سطح الأرض. فقد تم بناء هيوستن او رابع اكبر مدينة في أميركا على أساس من الرمل. وتعتبر منجما للموارد الطبيعية والمحور الرئيسي للطاقة ونقطة الاقلاع لاستكشاف الفضاء في الولايات المتحدة، وهي تجلس على ضفاف أربعة انهار رئيسية ا تصب في خليج المكسيك. ولسنوات عديدة اعتمد سكان هيوستن على المياه الجوفية لتلبية احتياجاتهم، ولكن عملية استخراج هذه المياه للمدينة الآخذة في التوسع ضعّف اسسها وكان استخراج النفط أيضا ضررا للمؤسسة، وكذلك التوسع المستمر، ناهيك عن وجود 300 من خطوط الصدع النشطة تحت شوارع المدينة وناطحات السحاب فيها. واليوم تغرق أجزاء كثيرة من هذه المدينة - وتحديدا في الشمال الغربي تحت الماء بمقدار بوصتين سنويا، وفقا للعلوم اليومية.
[ شنغهاي، الصين
الامور لا تبدو جيدة لشنغهاي على ساحل الصين، فقد بنيت هذه المدينة المترامية الاطراف في المستنقعات المحيطة بمصب نهر يانغز. وهي كانت في الأصل قرية صغيرة لصيد الاسماك، وبدأت تتوسع أكثر وأكثر في منتصف القرن 19 واستعيض عن المنازل المتواضعة بناطحات السحاب وسرعان ما أصبحت شانغهاي المدينة الأكثر كثافة سكانية في العالم، (أكثر من 20 مليون شخص). ووفقا للخبراء، غرق ما يقرب من ثمانية أقدام من شنغهاي بين 1921 و 1965، أي ما يعادل حوالي بوصتين سنويا. والمدينة لا تزال مستمرة إلى انخفاض بمعدل حوالي نصف بوصة في السنة.
ويقول الخبراء انه لا يمكن فعل الكثير للحفاظ على شنغهاي لابقائها فوق سطح الأرض حيث ان المدينة ثقيلة جدا على اساساتها، ومع ذلك، وفي محاولة لابطاء عملية الغرق، يجب أن يبنى كل مبنى جديد من المباني الشاهقة مع كتل ضخمة من الخرسانة للمساعدة في دعم وزنها.
[ نيو أورليانز، لويزيانا
بعد إعصار كاترينا في نيو اورليانز في عام 2006، أفادت ناشيونال جيوغرافيك أن المدينة غرقت حوالي ربع بوصة سنويا في السنوات التي سبقت الاعصار كاترينا، في حين أن تصميم السدود لحماية المدينة من الخليج غرقت في أربع أو خمس مرات هذا المعدل، مما أدى إلى آثار سلبية طويلة الأجل من العاصفة. ويقول الخبراء أنه ليس هناك الكثير مما يمكن عمله لإنقاذها من الغرق قريبا وفقا لتقرير صدر في 2009 من قبل الأكاديمية الوطنية للهندسة والمجلس الوطني للبحوث.
[ البندقية، إيطاليا
وفقا لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور، غرقت البندقية نحو قدم تقريبا خلال السنوات الـ 100 الماضية. وزاد في الطين بلة ان مستويات المياه في البحر الأبيض المتوسط ترتفع أيضا وان الفيضانات ازدادت بوتيرة كبيرة في السنوات الأخيرة.. وكان الحفاظ على البندقية من أولويات الحكومة الإيطالية لنحو 30 عاما. وتم تخصيص عدة مليارات يورو لنظام دفاع ضد الفيضانات. ومع ذلك، يدعي بعض الخبراء أن السبيل الوحيد لانقاذ المدينة هو نقلها نهائيا.
[مكسيكو سيتي، المكسيك
تستريح مدينة مكسيكو على سرير بحيرة متقلب في وادي المكسيك، وقد تواجه إمكانية الزوال خلال بضعة قرون. ووفقا لعلماء الجيولوجيا، هناك أجزاء من هذه المدينة الهائلة تغرق بمقدار ثماني بوصات في السنة. بسبب عدم وجود ما يكفي من مجارير الصرف، وكانت المدينة عرضة للفيضانات بشكل كبير من المياه الجوفية التي تتدفق من الجبال المحيطة بها، كما وقد تسبب الإفراط في استخراج المياه الجوفية من قاع بحيرة تيكسكوكو خلال القرن 20 بانهيارات طينية ادت الى غرق المدينة في عمق الأرض. على الرغم من بذل قصارى الجهود، يقول المهندسون أنه ليس هناك طريقة للحفاظ على مدينة مكسيكو من الغرق.

 

(يو اس نيوز)

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا