×

لن أكون سعيدة بصرف مبلغٍ على شعري بإمكاني أن أشتري فيه اللحم والدجاج"

التصنيف: نسوان

2023-03-15  09:23 ص  305

 


تنظرُ سعاد إلى المرآة بحسرةٍ، فالأبيض بانَ بعدما قٌمع لسنوات طوال، حينما كانت "الليرة بتحكي"... في تلك الايام كانت تزورُ مصفّف الشعر مرّتين في الأسبوع، هي الحريصة على مظهرها وترتيب شعرها. اما اليوم، فقد تبدّلت الاحوال، وما عادت تزورُ الصالون إلا في المناسبات، حتى شراء الصبغة بات أكثر بكثير من قدرتها.

 فوضعْنَ جمالهنّ، وتصفيفَ شعرهنّ جانبا لأن "المصروف ما عاد يحمُل".
نسبةٌ غيرُ قليلة من النساء اللواتي كنّ يقصدن صالونات الشعر الشهيرة امتنعنَ عن الذهاب بعد الأزمة، فالصبغة هناك باتت كلفتها تتراوح بين 70 و100 دولار أي أكثر من 7 ملايين ليرة، وهو رقمٌ يساوي أضعاف الحد الادنى للأجور.


حتى شراءُ صبغة من السوبرماركت بات مُكلفًا، فالأسعار تقارب الـ7 دولارات للحنجور الواحد (وفق الصورة أعلاه)، ما يساوي وفق دولار الـ95 ألفا حوالى 680 ألفا، وهو قد يكون باهظا للبعض.

"شو بو الأبيض"؟ تضحك رانيا، حين نسألها عن الموضوع، وتضيف: "في الماضي كنت أصبغ شعري في المنزل مرّة في الشهر، أما ومع ارتفاع الأسعار فأخذت قرارا بتركه على حاله، فالأبيض جميلٌ أيضا، ولن أكون سعيدة بصرف مبلغٍ على شعري بإمكاني أن أشتري فيه اللحم والدجاج".

كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:



أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا