×

*بيروت في ضيافة صيدا .. والعنوان "المقاصد"* *البزري: لقاء تاريخي .. قوتنا في وحدتنا وتمسكنا برسالتنا*

التصنيف: تربية

2023-04-18  03:05 م  266

 

*البدوي: نفتخر بتاريخنا ونؤمن بدورنا ورسالتنا*


في أمسية رمضانيّة مباركة، استضافت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا وفداً من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ضمّ أعضاء من مجلس أمناء جمعية "المقاصد" - بيروت: المهندس بسام برغوت وحسن بحصلي والقاضية ميسم نويري وجمال بكداش والمهندس أديب بساتنة، وسمير حمود، ونائب رئيس كشافة المقاصد القائد فائزة قنبر، وعدد من مديري إدارات ومرافق ومؤسسات الجمعية والأسرة المقاصدية في بيروت وأصدقائها وعناصر من كشافة المقاصد وفرقتها الموسيقية. وقد كان في استقبال الوفد رئيس "المقاصد" - صيدا محمد فايز البزري، وأعضاء المجلس الإداري: بلال كيلو، سندس زيدان، عماد بعاصيري، مازن القطب، هشام جرادي، وحذيفة الملاح، ومديري مدارس الجمعية، ورؤساء الدوائر، وكوادر إدارية وتربوية، إضافة إلى فرقة من الكشاف المسلم.

المحطة الأولى من الزيارة كانت في ثانوية المقاصد الإسلامية – ظهر المير، حيث أقيم حفل استقبال كبير عند مدخل وفي باحة الثانوية، عزفت فيه الفرق الموسيقية لـ كشافة "المقاصد" بيروت والكشاف المسلم النشيد اللبناني ومعزوفات موسيقية مشتركة ترحيباً بالوفد الزائر والحضور.

البزري رحب باسم أسرة "المقاصد" – صيدا بالوفد الزائر في مدينتهم ودارهم وبين أهلهم وإخوانهم، مؤكّداً على دور "المقاصد" منذ التأسيس وحتى اليوم. وقال: "من مقاصد صيدا وبيروت تخرجت أجيال وأجيال من الطلاب المسلمين. ومن مقاصد صيدا وبيروت برز رجال ورجال تبوأوا أعلى المراكز في هذا الوطن وحول العالم. ومن مقاصد صيدا وبيروت أثمر زرع المؤسسين الأوائل رحمهم الله في هذا الوطن الذي كان ينبض بالحياة وأصبح ينزف من الألم". مشدداً على أهمية رسالة "المقاصد" وقيمها التي غرستها في نفوس وعقول طلابها وخريجيها، "قيم الاعتدال والتسامح والمحبة والتعاون مع كل أبناء هذا الوطن، وهي قيم كان لهم الدور الاساسي في صون الاستقرار والحفاظ على هذا الوطن وكيانه. قيم مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ونهجه القويم، حيث لا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا تفلّت. قيم يحافظ فيها المسلم على هويته دون أن يقطع صلته بشريكه في الوطن وأخيه في الإنسانية. قيم تبحث عن كلمة سواء وقواسم مشتركة ومساحات تلاقٍ".

البزري نوّه بجهود المقاصديين في كل لبنان ووجّه التحيّة لعطاءاتهم، منبهاً إلى ضرورة وحدة الموقف والكلمة، ودور "المقاصد" في تحقيق ذلك، لا سيما في هذا الظرف بالذات، وقال: "عندما تشتت وحدتنا، ضعف دورنا، وتلاشت قوتنا، وفقد التوازن، وخسرنا القرار والمواقع، وتهددت الهوية، وأصبح البلد على ما هو عليه الآن. من هنا، لا بد للمقاصد في كل لبنان، مصنع رجال الاعتدال والتعاون والتسامح والمحبة، أن تعود اليوم للعب دورها التاريخي والإنساني والوطني، من خلال العمل على وحدة الصف، ولتكون جهود التعاون والوحدة في المستقبل بين مقاصد صيدا وبيروت أنموذجاً مشرقاً يحتذى وبالتعاون مع كل القوى التي تؤمن بقيم المقاصد، وفي مقدمتها دار الفتوى، دار اللبنانيين الجامعة، ومع كل محب في هذا الوطن العزيز على قلوب جميع أبنائه".

بدورها، شكرت المديرة العامة لإدارة الشؤون التربوية في "المقاصد" - بيروت د. غنى البدوي رئيس وأعضاء "المقاصد" - صيدا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وسحر المكان وعبق التاريخ. وشددت على ان "المقاصد" تفتخر بتاريخها على مدى أكثر من 145 عاماً، وبرسالتها التربوية وبتحديث وتطوير مناهجها التعليمية، مجدّدة التأكيد على الإيمان برسالة "المقاصد" ودورها. كما شدّدت على دور الحركة الكشفية في لبنان لاسيما كشافة "المقاصد"، وأهميته في تنشئه الاجيال الصاعدة.

ثم قدم رئيس الوفد الزائر المهندس بسام برغوث درع "المقاصد" - بيروت الى رئيس " المقاصد" صيدا، عربون تقدير واحترام.

كما قدم براعم مدرسة دوحة المقاصد - صيدا أنشودة من وحي شهر رمضان المبارك.

بعدها انطلق الوفد الزائر في جولة على معالم مدينة صيدا التاريخية ومرافقها الأثرية (ساحة ظهر المير – باب السراي – خان صاصي – قصر دبانه – ...). وقد عبّر المشاركون عن اعجابهم بجمال وسحر المدينة التي استحقت بجدارة أن تكون "مدينة رمضانيّة". وجال الوفد المقاصدي على أنغام الموسيقى والأعلام الكشفية في بعض أحياء وساحات صيدا القديمة، وقدموا التهاني لأهالي صيدا بشهر رمضان المبارك الذي رحبوا بالضيوف بحرارة.

وكما اختتمت الزيارة بمأدبة سحور رمضانيّة على شرف الوفد الزائر في حرم ثانوية المقاصد، في أجواء ربيعيّة مميزة، وإطلالة ساحرة على بحر صيدا الهادئ وجمال المدينة القديمة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا