فايز البزري خلال احتفال توزيع جوائز مباراة " المواطنة والانتماء للوطن"
التصنيف: كتب صيدا نت
2023-04-27 11:20 ص 607
تحت رعاية البروفوسير الدكتور محمود البربير وأصدقاءه في لندن، نظمت مُؤسسة "هلال بردكشن" بالتعاون مع المنطقة التربوية في الجنوب حفل توزيع "مُسابقة المُواطنة والانتماء للبنان" بلميار ليرة لبنانية، شارك فيها 92 تلميذاً وتلميذة من المدارس الرسمية في صيدا وذلك على مسرح "مدرسة صيدا اللبنانية الكويتية" في صيدا.
كلمة الأستاذ فايز البزري خلال رعايته نيابة عن صديقه وأخيه الدكتور محمود البربير، الاحتفال الخاص بتوزيع الجوائز على المتفوقين في مباراة "المواطنة ..والنتماء للوطن.."
(أصحاب المعالي والسعادة)، الأخوة المُشاركين من الطلاب وذويهم.
مُشاركتي اليوم برعاية هذا الاحتفال بطلب من صديقي وأخي العزيز الدكتور محمود البربير لظروف طارئة حالت دون إمكانية حضوره.
ولما تُمتل هذه المسابقة بين طلاب خمسة مدارس رسمية في مدينة صيدا من مضمونٍ تربوي وهدفٍ وطني تحت عنوان:
"مفهوم المُواطنة وكيفية الانتماء إلى الوطن ... لبنان"
هذه المُسابقة التي تهدف إلى غرس قيم المُواطنة، ومفهوم الانتماء في نفوس الأجيال الصاعدة إلى لبنان .. الوطن.
أعدها مركز هلال برودكشن بالتعاون مع منطقة الجنوب التربوية، واستهدفت طلاب المدرسة الرسمية للمُساهمة في أخذ دورها الرائد بين مدارس لبنان، وشارك فيها ٩٢ طالباً وطالبة، أظهرت قدرات الطلاب الفكرية على التعبير الصادق، عما يجول في عقولهم وهواجسهم عن معنى المُواطنة. حيث حملت المقالات عبارات بليغة عن النظرة إلى الوطن وحب الانتماء، ووضعت الأصبع على الجرح النازف. وتفسيرهم الفطري لمعنى المُواطنة وحب الوطن واقتراحهم الحلول والتوجه المطلوب للحفاظ على لبنان ... الوطن.
أيها الحفل الكريم: يسعدني أن احتفل معكم بمُناسبة اختيار التلاميذ ممن فزن بسباق الأرجحية، علماً أن جميع الأوراق التي تسلمتها اللجنة المُشرفة على هذا المشروع النبيل، تميزت بالكفاءة والتعبير عن معنى مفهوم "المُواطنة وكيفية الانتماء إلى لبنان ... الوطن".
وبعد الاطلاع على عدد من تلك الرسائل ومضمونها يزداد الإنسان المسؤول اقتناعاً بأن الأجيال الصاعدة المُثقفة، ستكون بإذن الله، هي الضمانة الوحيدة، لا بل الأمل الوحيد لقيام وتحصين لبنان ... الوطن، والقاعدة الإيجابية الأساسية لاستمراريته وتقدمه والحفاظ عليه.
وهنا، اسمحوا لي أن أسرد عليكم بعضاً من مقتطفات من مقالات التلاميذ الذين فازوا بهذه المُسابقة:
(1) أحدى الطالبات كتبت: "ليست الوطنية والانتماء للوطن بالتمني والتخلي ... إنما هو ما وُقِدَ بالقلب وطبقة العمل".
(۲) أما الثانية من الطالبات كتبت: "المُواطنة والانتماء للوطن ... أن يضع المصلحة العامة في الأولوية ... مُقارنة مع مصلحته الشخصية، إضافة إلى التسلح بالحق لمُقاومة الظلم والفساد".
(٣) وإما الطالبة الثالثة فكتبت: "المُواطنة والوطنية ... هي الانتماء للشعب، للأرض ... لا لسياسي أو قائد، والقول دون الفعل يبقى مُجرد وهمٌ للوطنية".
(4) أما الرابعة كتبت: " نعم في بلدي الانتماء للوطن لا وجود لها إلا في قاموس النكات الهزلية والدعايات".
(٥) وأما الخامسة كتبت: "مكانة الوطن في القلب والروح .. والواجب اتجاهه هو تقديم كل ما يستطيع الفرد تقدمه والاستعداد للدفاع عنه، والعمل على بنائه بالعلم والفكر والثقافة والأخلاق، فبالهمة تُبنى الأمة".
(٦) وأما السادسة كتبت: "لو استطاع المُواطن اللبناني التعبير عن أرائه ومواقفه وتطلعاته، ورأى أيضاً التطبيق الفعلي للمُساواة بينه وبين كافة المُواطنين، لوجدنا سعيهم الدائم من أجل تحقيق المُواطنة مع إخوانهم في الوطن".
(7) وتضيف كذلك: "أما المُواطنة، فهي مُشتقة من كلمة وطن. وهي حق يتمتع به المُواطنون، إذ ينعمون بالحقوق التي وجب على الدولة تُوفيرها لكل لبناني .. كيف لكم أن تدمروه، لا، لن تنزعوا من قلوبنا ذرات الأمل التي ستنير أيامنا وإنا عليه لمُحافظون، لا بد من جيل جديد يحرر لبنان من ظلم الفاسدين".
(۸) أما الطالبة الفلسطينية التي ولدت وترعرت في صيدا فكتبت: "وطني الحق النور الساطع وطني الذي يحملني حنيناً في قلبه النابض .. بالتميز أتألق ليس كمثلي أحد، فلسطينية الهوية والهوى لاجئة إليك لبناني .. خائفة كنت .. فدثرتني، وطمأنتنى، كنت لي وطني الثاني .. فحين يُطلب مني تحديد أصلي وهويتي فأجد قلبي يلفظ لبنان...".
نعم أيها الحفل الكريم، هذه مُقتطفات من مقالات الفائزين، والتي تنعش القلب، وترسم طريق الأمل بقيام لبنان.. طلما نحتفل اليوم بثلة واعدة من هذه الأجيال الصاعدة.
وأخيراً: الشكر لمركز هلال برودكشن ولرئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح وفريق عمله المٌتألق من إداريين ومدراء مدارس ومعلمين، الذين كان لهم الدور الرائد في إعداد وتنظيم هذه المسابقة.
والشكر ممتد كذلك إلى راعي هذه المُسابقة وداعمها إلى الدكتور محمود البرير ومجموعة زملائه المٌغتربين من اللبنانيين، لإنجاح هذه المٌسابقة وتحقيق أهدافها.
أخبار ذات صلة
الشاب العصامي محمود مصطفى دندشلي يعمل بصمت و يعشق مدينته صيدا وأهلها
2024-11-24 10:55 ص 508
د . محمد حسيب البزري يثني على اللقاءات الصيداوية وعطاءات البلدية للنازحين
2024-11-20 11:55 ص 299
نتائج اجتماع الوفد الصيداوي مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية
2024-11-18 02:18 م 230
الدكتور بديع يلتقي اليوم مع نواب مدينة صيدا الرئيس ميقاتي والوزير مولوي
2024-11-18 12:01 م 97
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية