×

الخلاف بين شابات الجماعة الإسلامية والمشاريع يتحول لإشكال في صيدا وسط محاولات لتطويق ذيوله

التصنيف: كتب صيدا نت

2023-05-10  10:23 م  574

 

هلال حبلي:صيدا نت 

الخلاف المتجدد بين الجماعة الإسلامية وجمعية المشاريع الخيرية، هو خلاف قديم جداً، ولا يوجد تلاقي فيما بينهما.
المشايع تكثف وجودها في مخيم عين الحلوة، وبعض المناطق المحيطة بصيدا، ولكن حضورها يقتصر على الأنشطة الكشفية، وتسعى ليكون لها مصلى في مدينة صيدا إلى جانب مركزها.
أما الجماعة الإسلامية فلديها حضورها السياسي في المدينة ومقر كبير، وهي عضو في بلدية صيدا.
هناك فارق بين حضورهما، ولكن دائماً تشتعل النار تحت الرماد فيما بينهما، وكل طرف ينتظر الأخر على غلطة.
تصاعد ذلك في ظل الأوضاع التي نعيشها مما أدى إلى العديد من التوترات، فالمطلوب أخذ الحيطة والحذر وتلافي الإشكالات التي تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
حدث اشكال بين شبان من الجماعة الإسلامية وجمعية المشاريع، على أثر ذلك تم توقيف شابين في المخفر والسماع لأقوالهم بعد ادعاء جمعية المشاريع عليهم، وخرجا بسند كفالة.
وفي اتصال مع جريدة صيدا نت، أوضح مسؤول المكتب الإعلامي في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ عبد القادر فاكهاني "أن صيدا مدينتنا ونحن جزء من المجتمع الصيداوي. ومنذ سنوات طويلة تقيم جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الأنشطة المتنوعة في صيدا، وما حصل معنا من اعتداء على بعض شبابنا مرفوض رفضاً قاطعاً، وقد تواصلنا مع الفعاليات السياسية والدينية والأمنية لعدم تكراره، والأمر قيد المعالجة. ونحن نمد أيادينا للتعاون مع كل حريص على صيدا واستقرارها وتنميتها".
وأضاف: "يبدو أن الجماعة الإسلامية معترضة على وجودنا في مدينة صيدا، وهي من بادرت بالاعتداء علينا، ولكن نحن نعمل على إنهاء ذيول هذا الإشكال، ونحن متواجدون في كل لبنان، وحقنا أن نجهز هذا المستودع في صيدا كمصلى لإقامة الصلاة، ولا أعتقد أن سكان مدينة صيدا يمانعون من إقامة مصلى، ولم نتلق أي اعتراض من الأهالي، ونحن لدينا مركز للجمعية في المدينة، ولسنا بحاجة لإقامة مراكز أخرى في المدينة، وخلال الإشكال لم يكن لدينا أي سلاح كما يزعم البعض".
بدورها الجماعة الإسلامية أصدرت بياناً جاء فيه: "تناقلت بعض وسائل الاعلام بيان منسوب الى ما يسمى جمعية المشاريع (الأحباش) تدعي فيه تعرضها للاعتداء من قبل عناصر تتبع للجماعة الاسلامية. وتضمن البيان أكاذيب وافتراءات تهدف الى تضليل الرأي العام بهدف التغطية على تجاوزاتهم المليشياوية واعمالهم التشبيحية التي اقترفوها في صيدا، والتي لا يسكت عنها أي صيداوي".
وأضاف البيان: "تفاجأ أهالي المدينة وتحديداً على الكورنيش البحري خلف المسجد العمري الكبير بأشخاص غرباء عن المدينة يركبون سيارات رباعية الدفع يحققون مع المارة ويقومون بتصويرهم ويسألونهم عن سبب وجودهم ووجهة سيرهم بأسلوب أمني مليشياوي، وهذا ما رفضه أحد أبناء المدينة الذي كان ذاهباً الى منزله في نفس المكان بعد أن تأكد أنهم لا يتبعون لأي جهة أمنية رسمية وطالب بعدم تصويره، فما كان من أحدهم إلا أن رفع في وجهه (نابوت) يحتوي على مسامير إضافة إلى السلاح الحربي الظاهر في السيارة، عندها حصل تدافع بعد أن وقف أهل المنطقة إلى جانب ابن حارتهم وتمكنوا من طرد المعتدين الغرباء عن المدينة وانتزاع الهاتف والنابوت".
والسؤال الذي يطرح هل سيقف الخلاف عند هذا الحد أم سيكون له تداعيات في المدينة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا