هلال حبلي: صيدا نت

كم كنا نتمنى أن تحصل الانتخابات البلدية في وقتها وألا يحصل تمديد، وذلك لسببين:

أولاً: ضخ دم جديد للمجلس البلدي لمدينة صيدا.

وثانياً: ليرتاح المهندس محمد السعودي من المشاكل التي تواجه المدينة.

لأن السياسيين في مدينة صيدا، وإن اجتمعوا تحت سقف بلدية صيدا وبعناوين مختلفة من بينها صيدا تواجه، يبدو أن الفشل الإنمائي مستمر، بعدما لم تحقق المبادرات مردودها في صيدا، وتأتي الصورة الفولكلورية التي تلتقط في كل الاجتماعات، لكن القرارات لم ينفذ أي منها.

وأصبح ثقل العمل على البلدية، وذلك في ظل عدم تسديد الدولة لمستحقات الصندوق البلدي لبلدية صيدا، وما تعانيه صيدا من موضوع اجتماعي وبيئي، أصبح عملاً ثقيلاً على المجلس البلدي وسط تململ الأعضاء، لكن التمديد للمجلس البلدي جاء رحمة لمدينة صيدا، في ظل استمرار عملها وعدم وضع المحافظ يده عليها في حال استقالتها، لأن القرارات تصبح أكثر صعوبة لاتخاذها ناهيك عن تنفيذها.

ما نلاحظه أن المهندس السعودي يقوم من ماله الخاص بتيسير العديد من الأمور، وما رأينه في تنفيذ القرارات البيئة في السوق التجاري والملفات البيئية والاجتماعية وأبرزها قرار إنشاء الصندوق الخاص لدعم بلدية صيدا بالاستعانة بأبناء المدينة، للأسف الشديد لم يتجاوب إلا العدد القليل، في ظل غياب تام لأركان صيدا تواجه أو الأشخاص الذين يمونون عليهم، لتبقى جيبة المهندس السعودي هي الممول الرئيسي لبلدية صيدا.

أما ما قامت به بلدية صيدا من فرض دولار واحد على المشتركين في مولدات الكهرباء لمساعدة بلدية صيدا في لم النفايات هي خطوة ممتازة، إضافة إلى اتخاذ قرار برفع الضريبة 10 أضعاف بتوصية من أركان صيدا تواجه وأقر في المجلس البلدي، وإن كانت هذه القرارات تزيد الضغط على المواطنين مالياً، لكن الشرب من هذا الكأس المر لا بد منه، لأن الأموال المتوافرة في البلدية لا تكفي لمتابعة عملها. 

وبفضل وجود المهندس السعودي، والتشارك مع المجتمع المدني، لحظنا الدور الذي يقوم به تجمع المؤسسات الأهلية ومساهمة السيد فضل الله حسونة، ومؤسسة محمد زيدان الإنمائية وشركة محمد دنش للمقاولات، وشركة Staunch Machinery التابعة لآل حجازي بدعم الصندوق البلدي من خلال تسير بعض الآليات فضلاً عن الشركات والمؤسسات والجمعيات التي تقدم دعماً لإنجاح النشاطات التي تقام في المدينة.