برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ، أقام قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب بالتعاون مع "منتدى حرف ولون الثقافي " أمسية شعرية في "مركز صيدا الثقافي – الهلالية" أحياها الشعراء : "فرح دغيم ، نداء طالب ، ملكة عفيف ، ميسون زهرة رشيد ، علي ياسين غانم ، محمد قادرية وعزة قاسم" .

وحضر الأمسية منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو وامين سر المنسقية الأستاذ محمد شريتح وعضو مكتبها المحامي محمد الحريري ومنسقة التربية والتعليم السيدة عبير حبلي وأعضاء مكتبها ومنسق التعليم العالي الدكتور محمد قبرصلي وأعضاء مكتبه ومنسق الشباب الأستاذ زياد الأشقر وأعضاء مكتبه ، كما حضر رئيس "منتدى حرف ولون الثقافي" الأستاذ عماد ترحيني وأعضاء في المنتدى وجمع من محبي الشعر والمهتمين .

افتتحت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم كان تقديم من الشاعرة ميرا بعاصيري اعتبرت اننا بهذه الأمسية "في حضرة الشعر النابت من الأرض ، المزهر في القلوب ، المتألق بالمعاني إبداعا ، والمخضب بورد الجنان افراحا وجمر المعاناة جراحاً ".

حبلي

ثم ألقت السيدة عبير حبلي كلمة قطاع التربية والتعليم في المستقبل – الجنوب فقالت" نلتقي اليوم بأمسية شعرية في حضرة شعراء مبدعين ليهمسوا لنا شعراً ونغما نستمتع به، ينطلق بالحرف جناحاً الى فضاءات بهية وأخّاذة، فتتهادى بيوته نشيداً يبهج الحضور".

وتوقفت حبلي في كلمتها عند أهمية الشعر ودوره الكبير في مجتمعنا، وكيف أنه حافظ على مكانته في الذاكرة الثقافية عبر الأزمنة والأمكنة واختلاف المجتمعات وتعددها. ورأت أن الشعر حاجة إنسانية أساسية ومصدر معارف ومستودع قيم.

واعتبرت حبلي أن للشعر أيضاً رسالة في المجتمع بتوعية الناس وجعلهم أكثر إنسانية وشعوراً وتفاعلاً مع قضايا الإنسان في العالم المحيط بنا ، ولا سيما القضايا الإجتماعية والوطنية ".

ترحيني

وكانت كلمة لرئيس "منتدى حرف ولون" الأستاذ عماد ترحيني الذي توجه بإسمه واسم أعضاء المنتدى بالشكر الى السيدة بهية الحريري والحضور والقيمين على هذا المركز وعلى هذا النشاط لإتاحتهم الفرصة لإقامة هذه الأمسية الشعرية بهدف نشر الثقافة في ربوع الوطن ".

الشعراء

بعد ذلك توالى الشعراء المشاركون "فرح دغيم ، نداء طالب ، ملكة عفيف ، ميسون زهرة رشيد ، علي ياسين غانم ، محمد قادرية وعزة قاسم" على القاء أبيات وقصائد ، كل من معين تجربته الشعرية وبأسلوبه الخاص ، تنوعت بين قافيةً ونثر وشعر حديث ، وفصحى وعامية، وبين شعر غزل ووجداني ووطني ، حيث كانت قصائد مهداة لصيدا والشهيد رفيق الحريري ولفلسطين وقضايا الوطن والإنسان .

الحريري

وفي الختام ، كانت كلمة للسيدة بهية الحريري هنأت فيها الشعراء المشاركين على ابداعاتهم واثنت على تنظيم هذه الأمسية وقالت" لقد أعدتمونا للزمن الجميل بوجودكم في هذا المركز الذي له تاريخ طويل مع الفكر والثقافة والإبداع تساهمون في اعادة احيائه وان شاء الله نكمل بهذا الإطار".