×

من الذي يريد أن يعبث بأمن مدينة صيدا ويعمل على كبسة زر!

التصنيف: كتب صيدا نت

2023-06-03  01:32 م  755

 

هلال حبلي:صيدانت

ماذا يخبأ لمدينة صيدا، ولماذا مدينة صيدا بالذات يريدون العبث بأمنها والعمل على تخريبها تحت عناوين مختلفة، ولكن والحمد الله صمدت مدينة صيدا ولا زالت رغم الأحداث التي حصلت.

ستستقبل صيدا موسماً سياحياً كبيراً وقسماً كبيراً من طلاب المدارس والسواح.

ولكن ما حصل منذ حوالى شهر وهنا نطلب من القراء أن يقرأوا بتمعن الأحداث التي حصلت، وما الهدف منها، وهي:

نبدأ بالحدث الأول الذي حصل بين شباب من جمعية المشاريع وشباب من الجماعة الإسلامية على الكورنيش البحري، والذي أطلق عليه إشكال فردي، ولكن كاد هذا الإشكال أن يحدث أزمة سياسية بين حزبين من خلال الحدث الذي جرى، ولكن الوعي أدى إلى منع تفاقم الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.

بعد ذلك حدث قصة الميوه في مدينة صيدا وهذا ليس حدثاً بريئاً كما الحدث الأخر، والنزول بالميوه على الشاطئ، يعلم الجميع أن بعض الشباب الملتزم لن يرضى عنه، فحدث ما حدث وانتهى الموضوع بعد يومين، ولكن في اليوم الثالث ضجت مدينة صيدا والكل يعرف ماذا حدث، كأنه المطلوب أخذ مدينة صيدا إلى مكان أخر، ولكن فشل ذلك والحمد لله.

الحدث الثالث اعتصام المهندسين ونزع اليافطات، والكل يعلم أنه منذ عهد الأستاذ أحمد كلش وحتى الآن لم يتم تعليق أي يافطة تتحامل على البلدية بهذه العبارة "وينك يا بلدية صيدا" بموضوع النفايات وحتى في العهد الأول للمهندس محمد السعودي، ورغم المعارضة القوية التي قادها التنظيم الشعبي الناصري وبعض المجموعات ضد جبل النفايات، لم تحدث هذه المعارضة الشرسة واستغلال موضوع نزع اليافطات بهذا الشكل.

الذين علقوا اليافطة قد أقدموا على ذلك من منطلق حرصهم على المدينة، لكن هم أول الناس المدركين لأزمة البيئة في صيدا، إلا أننا نعلم أن هناك من يعمل على كبسة زر تريد أن تخل بأمن مدينة صيدا.

الله يستر من أحداث متتالية، وأي كبسة زر تعطي انفعال وتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، خصوصاً أن هناك من يرغب في إلغاء استحقاق رئاسة الجمهورية وغيرها من الاستحقاقات .

من المعروف أن صيدا هي بوابة الأزمات اللبنانية وشرارة الحرب الأهلية، كما حصل في العام 1975 عند اغتيال الشهيد النائب معروف سعد، لذلك على فاعليات صيدا الوعي لما يخطط لمدينة صيدا، والتنبه لمن يريد العبث بهذا النسيج المختلط في مدينة صيدا.

 التحرك الأخير للمهندسين جاء بمثابة "القشة التي قسمت ظهر البعير"، فهل المطلوب إنهاء التكاتف الذي بادر إليه النائب أسامة سعد من خلال صيدا تواجه، تحت عناوين مختلفة، ونتساءل: أين اللقاء الروحي الذي يمثل المفتيين والمطارنة في صيدا، من التأمل في الأحداث التي تحضر لمدينة صيدا!

حمي الله المدينة وجنبها الفتن.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا