×

قلق شيعي من الاصبع الأميركي... فرنجية: أنا باق، باق، باق

التصنيف: أقلام

2023-06-12  09:56 ص  116

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

لبنان الكبير

حفلت أجواء نهاية عطلة الأسبوع بالمزيد من التوترات والتشنجات السياسية بالاضافة الى خطابات عالية النبرة واللهجة إستخدمها محور الممانعة تجاه المعارضة تحديداً ومرشحها الوزير السابق جهاد أزعور. وفي ذكرى 13 حزيران ومجزرة إهدن أطل رئيس تيار "المردة" ومرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية وتحدث بصراحة تامة، واصفاً "الظروف التي نمر بها اليوم بالمشابهة لظروف المجزرة التي دفع ثمنها الميسحيون وكل لبنان، فالمصلحة ضربت كل مشاريع الالغاء". ولم يكن أسلوبه الخطابي سوى تأكيد لخصومه أنه لا يزال قوياً وباقٍ باقٍ في المعادلة ولن ينجحوا في تطييره أو اعدام حظوظه الرئاسية. وقالها بكل ثقة: "أنا ملتزم بالاصلاحات وبإتفاق الطائف وبمبدأ اللامركزية الادارية، وفي قاموسي لا تعطيل في الحياة السياسية، والرئيس القوي لا يقول ما خلونا".

 

وتوجه فرنجية إلى كل من "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"الكتائب" والتغييريين مذكراً بمواقفهم السابقة، وموجهاً أصابع الاتهام الى كل منهم بأنهم إتفقوا على السلبية. وسأل رئيس "القوات" سمير جعجع: "أنتم ضد مرشح الممانعة وهذا حقكم، ولكنني أريد التذكير في العام 2016 كانت الممانعة ضدي، تم تعطيل النصاب الذي كان لمصلحتي مراراً، المشكلة ليست مع حزب الله بل مع أي مسيحي منفتح يمكن أن يأخذ البلد الى الاعتدال".

 

وفي ظل موجة الخطابات عالية النبرة، اعتبرت مصادر نيابية عبر "لبنان الكبير" أن خطاب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كان بمثابة تهديد واضح وهو مرفوض جملةً وتفصيلاً. والمؤكد أن التقاطع المسيحي - المسيحي الأخير أزعج فريق الممانعة كثيراً، ولهذا السبب يستخدمون هذه الخطابات وهناك ضغوط تستخدم على بعض الكتل لحسم قرارها. وقال قبلان: "لعبة قاتل ومقتول مغامرة كبيرة بل مقامرة كبيرة وتركيب البلد على السكة الطائفية نحر له والاسترزاق عند واشنطن هو خيانة"، مضيفاً: "المجموعة السياسية التي يديرها الإصبع الأميركي تأخذ البلد نحو كارثة كبيرة جداً وتضع لبنان والشراكة الوطنية أمام مصير مجهول

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا