×

فيصل : هناك درجة من الاطمئنان للوضع الأمني ولحالة الاستقرار في مخيم عين الحلوة

التصنيف: سياسة

2009-10-22  02:51 م  934

 

 

عرضت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري الأوضاع على الساحة الفلسطينية والشأن المتصل بالوجود الفلسطيني في لبنان مع وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زارها في مجدليون برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل ، وضم الوفد عضو اللجنة المركزية عدنان أبو النايف ومسؤول الجبهة في منطقة صيدا خالد يونس . وكان اللقاء مناسبة للتطرق الى موضوع اعادة اعمار مخيم نهر البارد واحياء الحوار اللبناني الفلسطيني .
وقال فيصل اثر اللقاء : توقفنا مليا امام أوضاع الفلسطينيين في لبنان والعلاقات الفلسطينية اللبنانية والسبل الآيلة لتوطيدها وتعزيزها من مدخل معالجة الملفات التي تقلق الحالة الفلسطينية وخاصة ملف مخيم نهر البارد الذي بدأت الأمور تستعيد عافيتها من زاوية تجاوز الطعون المقدمة لمجلس شورى الدولة وباتجاه استئناف عملية الاعمار لإنهاء مأساة 40 ألف نازح فلسطيني . وهذا ما يستدعي مزيدا من التعاون الفلسطيني اللبناني الدولي لتوفير كل مقومات انجاح هذه العملية وتوفير الأموال اللازمة لعملية الاعمار وفقا لما اقره مجلس الوزراء بعد استملاك الأرض واقرار المخطط التوجيهي وايضاً اتخاذ القرار الملائم بشأن طمر الآثار في المنطقة المحدودة في مخيم نهر البارد وفقا للأسس العلمية السليمة ... والمسألة الثانية هي كيفية التأسيس لإستئناف الحوار الفلسطيني- اللبناني لتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية لتوطيد مسيرة الاستقرار الأمني في المخيمات والجوار وبذات القدر هي مسؤولية مشتركة فلسطينية لبنانية .
واضاف: كما اننا وضعنا معالي الوزيرة في الأوضاع التي يعيشها شعبنا في المناطق المحتلة وخاصة ما يجري في مدينة القدس من عمليات تهويد وتوسيع الاستيطان في سياق العملية السياسية القائمة على اخراج مدينة القدس من العملية التفاوضية بالتالي ضمها الى لدولة اسرائيل وايضاً اخراج قضية اللاجئين من ملف المفاوضات التي نقول انه لا يمكن أن تستأنف طالما الاستيطان مستمر . وأيضاً لا يمكن أن تكون المواجهة الصحيحة للإستيطان وللسياسة الاسرائيلية في عملية تهويد القدس ومحاولة شطب حق العودة الا باستعادة مناخ الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني عبر عملية حوار وطني شامل تضم الجميع وتفضي الى خطة سياسية واستراتيجية سياسية وكفاحية وتفاوضية أساسها مقاومة موحدة وانتفاضة شاملة من أجل انجاز المشروع الوطني القائم على حق اقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة في عدوان 1967 وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم ، وهذا ما يستوجب الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على اساس التمثيل النسبي الكامل الذي يأتي بالتعددية في اطار والوحدة ، وايضاً تفعيل منظمة التحرير من مدخل انتخاب مجلس وطني جديد على قاعدة التمثيل النسبي .
ورأى فيصل أنه لم يعد هناك مجال لإنتخابات مبكرة ، وقال: الانتخابات يجب أن تكون في وقتها في 25 كانون الثاني للرئيس وللمجلس التشريعي ، لكننا نعطي أولوية للتوافق الوطني ولضرورة الإسراع في لأم الجرح وانعقاد جلسة الحوار الوطني الشامل بعيدا عن الثنائية بين حركتي فتح وحماس التي أعادتنا الى الطريق المسدود مؤخراً لأنها تنشد الى قاعدة الفئوية والصراع على السلطة والنفوذ ، ونحن نريد أن ننشد الى كيفية التوافق على المشروع الوطني الفلسطيني وتوفير السبل الايلة الى تطبيقه ، وبالتالي نحن من رواد الدعوة الى الانتخابات سواء في السلطة أو في منظمة التحرير على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل وفي وقتها .
ورداًعلى سؤال حول وضع المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة قال فيصل : هناك درجة من الاطمئنان للوضع الأمني ولحالة الاستقرار في مخيم عين الحلوة ومخيمات لبنان والجوار لأن هناك حرص من جميع فصائل المقاومة وكل المجموعات الفلسطينية الموجودة في المخيم ، وهناك تجربة دللت على ذلك أن الفلسطيني نأى بنفسه عن التجاذبات اللبنانية ولم يكن في دائرة هذه الصراعات وهو يريد لبنان موحدا مستقرا ، ومخيمات مستقرة وجواراً مستقراً، وايضاص هناك حرص مشترك فلسطيني لبناني ، ولمعالي الوزيرة بهيةة الحريري دور ثابت في هذا المجال ولكل القوى والشخصيات الصيداوية ايضاً دور مسؤول في هذا السياق وعلى هذا نراهن في سياق الحفاظ على أمن المخيم من جهة وامن الجوار اللبناني ، وهذه مصلحة فلسطينية لبنانية مشتركة وهي تشكل ثابتة من ثوابتنا الفلسطينية باتجاه توحيد الجهد نحو دعم نضال اللاجئين من اجل حق العودة ولكي نسد الطرق على كل عمليات ومحاولات التوطين ومحاولات تهجير الفلسطينيين . 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا