×

زار عكار تلبية لدعوة علي محمود العبد الله رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني

التصنيف: إقتصاد

2023-08-03  02:25 م  410

 

أشاد السفير الصيني في لبنان تشيان مينجيان بالعلاقات الودية التي تجمع بلاده بكل المدن والمناطق اللبنانية ومن بينها منطقة عكار. وأضاف إن الصين ولبنان يمثلان حضارتان عريقتان، والحضارات العريقة تهتم بالتربية والتعليم، ونحن ندرس إمكانية تعزيز العلاقات والتعاون في كل المجالات وخاصة في مجال التربية والتعليم. كلام السفير مينجيان جاء خلال زيارة إلى عكار على رأس وفد كبير من السفارة برفقة رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله. وشملت الزيارة دار الإفتاء في حلبا، مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس، مركز النجدة الشعبية إضافة إلى المستشفى الحكومي في حلبا، معهد تكريت الرسمي ومدرسة رفيق الحريري الرسمية تكريت. أما علي العبد الله فقال: "إن اهتمام السفارة بالشمال وعكار تحديدا يأتي في سياق اهتمامها بكل المناطق اللبنانية، وقد سبق أن عبّرت وفود اقتصادية صينية زارت لبنان خلال السنوات الماضية، عن اهتمامها بالتعاون على مستوى إنتاج الطاقة الكهربائية بالشراكة مع الشركات الصينية بالإضافة إلى ميادين أخرى، مثل سكك الحديد ومعالجة المياه وقطاع النفط وادارة ملف النفايات وتطوير مشاريع صناعية مختلفة".

السفير مينجيان:

نحو تعزيز التعاون

وفي كلمته، قال السفير مينجيان: "هذه أول زيارة لي إلى عكار، وأنا أشكر جميع الفعاليات والمرجعيات والأصدقاء على استقبالهم الحار. أشكركم جميعا على محبتكم، وأنا سأكرر زيارتي إلى هذه المنطقة لتعزيز التعاون بين سفارة جمهورية الصين الشعبية ولبنان. لقد قمنا بهذه الزيارة لمواصلة العلاقة بين سفارتنا والأصدقاء في عكار. ثانيا، تهدف هذه الزيارة إلى دراسة إمكانية تعزيز تعاون سفارتنا مع الأصدقاء في عكار وطبعا بين الصين ولبنان ككل. نحن في السفارة نود تشجيع التعاون مع كل المحافظات اللبنانية والمناطق سواء عكار أو مناطق الجنوب والنبطية وطرابلس وكل لبنان. إنها زيارتي الأولى لكنها لن تكون الوحيدة. الصين ولبنان يمثلان حضارتان عريقتان، والحضارات العريقة تهتم بالتربية والتعليم، ونحن ندرس إمكانية تعزيز العلاقات والتعاون في كل المجالات وخاصة في مجال التربية والتعليم".

علي العبد الله:

أهمية تطوير العلاقات

من جهته قال علي العبد الله: "زيارتكم إلى عكار يا سعادة السفير عزيزة على قلوبنا جميعا، ونحن نكنّ كل الاحترام والتقدير لكم ولجمهورية الصين الشعبية التي قدمت للعالم تجربة فريدة من نوعها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بلدكم أيها السفير هو نموذج استثنائي ننظر إليه بإعجاب، لقد قدمتم الكثير من التضحيات والعرق والدموع لتصلوا إلى ما وصلتم إليه. وها هي الصين اليوم دولة عُظمى بكل المقاييس، تبني السلام حول العالم وتدعو للانفتاح والتعاون مع الجميع. عكار أيها الحضور الكريم، الغنية بأهلها ومواردها ومغتربيها لا زالت غائبة عن اهتمامات المؤسسات الحكومية في لبنان، مع أنها قادرة على المساهمة في انتشال اقتصادنا الوطني من الهوة العميقة التي وقع فيها. عكار أيها الأصدقاء يعود تاريخ نهضتها الحضارية إلى أكثر من 6000 عام وهي غنية بالأراضي الزراعية وبالفرص الصناعية، والأهم أنها ثرية برياحها وشمسها حيث يمكن توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة".

وأضاف: "المركز اللبناني لحفظ الطاقة يؤكد أن انتاج لبنان من الطاقة الشمسية قد يصل إلى 1000 ميغاواط بنهاية العام 2024. وأنا من موقعي أؤكد لكم جميعا أن بإمكان عكار تغذية كل لبنان بالطاقة الكهربائية من خلال طاقة الشمس والرياح، لأنها واحدة من أغنى المناطقة الجغرافية اللبنانية من حيث أيام سطوع أشعة الشمس والرياح. وليس لدي أدنى شك أن عكار تستطيع التحوّل إلى عاصمة الطاقة المتجددة في لبنان، لأن معظم الدراسات الميدانية توصلت إلى تحديد ممرات هوائية هائلة في عكار يمكن الاستفادة منها لتوليد الطاقة، ومد كل لبنان بجزء كبير من احتياجاته من الطاقة المُتجددة. وتقع هذه المنطقة التي تتميّز بسرعة الرياح وساعات الشمس الطويلة، على سلسلة الجبال الشرقية من المقيبلة حتى فنيدق - كرم شباط والمناطق المحيطة، وهو ما يفتح الباب أيضا للاستفادة من طاقة الشمس على مدار العام".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا