نانسي أول سفيرة امرأة في المنطقة،
التصنيف: تقارير
2009-10-23 05:52 ص 910
هناء جلاد
«جاء اليوم الذي ستبدأ فيه نانسي عجرم أداء دور فريد من خلال صوتها، الذي سيحمل قضايانا المشتركة»، بهذه الجملة أعربت سيغريد كاغ مديرة مكتب «اليونيسيف» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن سعادتها بتعيين الفنانة اللبنانية، سفيرةً إقليمية للنوايا الحسنة. هذا الإعلان جاء خلال مؤتمر صحافي أقيم في «فندق جفينور ـــــ روتانا» في بيروت، أمس، ضمّ الفنانة الشابة والممثّلين الإقليميين للمنظمة.
كاغ أكّدت أنّ نانسي أول سفيرة امرأة في المنطقة، والفنانة الثانية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحمل اللقب بعد محمود قابيل منذ أواخر عام 2003. الممثل المصري كانت له أيضاً مداخلة بالصوت والصورة من مخيم اللاجئين في اليمن. إذ هنّأ قابيل نانسي بانضمامها إلى «عائلتها الكبيرة اليونيسيف»، وتمنّى اللقاء بالسفيرة الجديدة في إطار العمل على حقوق الطفل وتعليم البنات والأمهات، تاركاً «قبلة على خد ميلا (ابنة نانسي)». أما عبد الرحمن غندور من المكتب الإقليمي لـ «اليونيسيف»، فاغتنم اللقاء ليوجّه دعوةً إلى إنقاذ «أطفال العالم، ضحايا الاستغلال والإساءة، أطفال الشوارع والحروب، ضحايا الإيدز، المحرومين التعليم، ضحايا التمييز السياسي والاقتصادي والبيئي. لا بد من أخذ أصواتهم المكتومة في الاعتبار، بهدف تحقيق حلم بعالم جديد جدير بكل الأطفال، واحترام حقوقهم بمساعدة شركاء وأعضاء جدد». فيما رأت سيغريد كاغ أنّ سفراء النوايا الحسنة «يمكنهم أن يساعدوا على إحداث تغيير».
أما كلمة نانسي، فجاءت عفوية. إذ كشفت أنّ ما سبق لها أن حقّقته من نجاحات وجوائز محليّة وعالمية، لا يقاس بما تعيشه الآن من سعادة بحدث عدّته الأهم في حياتها كإنسانة وفنّانة وأمّ. وتابعت: «لا بد من مساعدة الأطفال الذين يعيشون هاجس النجاة بحياتهم في الحروب، بدلاً من الالتزام بالتبرع بالقليل مما لدينا بدايةً بالوقت. في لبنان يعيش الأطفال بشكل طبيعي بين جبيل وبيروت. لكن لو ابتعدنا قليلاً نحو عكّار أو الجنوب، فسنجد المعاناة من الفقر والجوع وندرة الثقافة، وعلى الأخص بالنسبة إلى الفتيات اللواتي ما زلن يواجهن التمييز مع الذكور. وعندما نذكر الأطفال، فلا يمكننا نسيان أمهاتهم، اللواتي علينا توجيههنّ ومساعدتهن في الكثير من الأمور...». وعن المشاريع التي ستتولّاها كسفيرة للنوايا الحسنة، أكّدت نانسي تبنّيها الكامل لقضايا الطفل العربي «المظلوم في ظلّ سيطرة الفقر والانحراف والتعرض للعنف الجسدي والنفسي والجوع، ما يؤكد أنّ مجتمعنا يتوجّه بسرعة نحو الخراب، وتدمير بنية رجال الغد».
أوبرا والحلم الذي تحقّق
أخبار ذات صلة
لا تنسوا تأخير الساعة
2021-10-29 09:19 ص 229
تفاصيل "هروب" أحد المرضى من مستشفى رفيق الحريري
2020-03-09 02:49 م 468
حزب الله والجيش السوري يبحثان عن مسار جديد لقافلة الدولة الإسلامية
2017-09-02 10:30 م 789
لحظة انهيار ثلج متراكم على سطح أحد المساجد على المارّة في ولاية "ريزا" شمالي البلاد
2016-01-05 05:00 ص 405
روسيا تتهجّم على تركيا...اردوغان: سأستقيل!
2015-12-01 07:59 م 431
بالفيديو... دموع البقرة تنقذها من الذبح
2015-08-07 03:34 م 1586
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية