"

زار المشرف على "حملة الاوفياء لصيدا" الحاج فادي الكيلاني يرافقه عضو الحملة سميح سوبرا، رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، وذلك يوم الخميس في 31 آب 2023 في مكتبه في القصر البلدي، حيث قدم له التهاني بانتخابه رئيسا للبلدية، قبل ان يجري البحث في سبل التعاون والتنسيق في معالجة مشكلة تراكم النفايات في المدينة وتخفيف المعاناة عن أبنائها، على ضوء اطلاق الحملة منذ شهر ونيف والتي يشارك فيها أكثر من 250 تاجرا وصاحب مؤسسة ومحل تجاري ورجل أعمال.

ونوّه الدكتور بديع "بمبادرة الحاج الكيلاني وبما تقوم به حملة الأوفياء لصيدا لجهة رفع ونقل النفايات في المدينة ومنطقتها"، مؤكدا انه "بخلاف كل ما يُقال فإن البلدية على تنسيق كامل مع الحملة لما يصب في خدمة أبناء المدينة والمقيمين فيها"، مشيرا في الوقت نفسه "إننا في البلدية على أتم الاستعداد للمزيد من التعاون ودعم الحملة لما تقوم به من دور في الحفاظ على نظافة المدينة وجماليتها، في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها البلدية كما مختلف البلديات اللبنانية والتي تكبل يديها في القيام بهذه المهمة".

بينما أكد الحاج الكلاني على أن ما نقوم به هو أقل الواجب تجاه مدينتنا التي نحب في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة، مشددا على التنسيق التام والتعاون الكامل مع البلدية في هذه المبادرة التي لا نبتغي فيها إلا مرضاة الله وتخفيف المعاناة عن أبناء المدينة في هذه الظروف العصيبة"، داعيا "التجار ورجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والمحال والشخصيات إلى الإنخراط فيها والمساهمة في هذه المهمة الأخلاقية والانسانية والوطنية في بقاء المدينة نظيفة خالية من مشكلة النفايات والأوبئة والأمراض".

وجرى الاتفاق على عقد اجتماع أسبوعي للمزيد من التعاون والتنسيق بين الطرفين ولمواكبة أعمال الحملة عن كثب، إضافة إلى اقتراح بإنشاء "لجنة متابعة" أو "غرفة عمليات مشتركة" تكون على اطلاع يومي بكل التطورات لحل أي عقبات تطرأ".  

هذا وزار الحاج الكيلاني، مركز "الرحمة" التابعة لـ "الرعاية" في الهلالية، والتقى مديره ماجد مركيز وبحث معه في سبل التعاون لخدمة المدينة وأبنائها خاصة لجهة دعم عمال النظافة الذين يقومون بجهود جبارة في رفع النفايات ونقلها تفاديا لتراكمها وحصول ايمشكلة.

وقد جرى الاتفاق على تأمين وجبة غذاء أسبوعية لكل عمال النظافة وذلك يوم الإثنين، فيما تقوم حملة "الماعون" بتأمين الغذاء كل يوم ثلاثاء، ويسعى الحاج الكيلاني لتأمين طعام الغذاء لهم على مدار أيام الأسبوع من خلال مراكز ومطابخ الخير في المدينة، لتكون عربون دعم وتقدير لهم وتخفيفا لمعاناتهم المعيشية في الأزمة الاقتصادية.