×

تقاسم النفوذ فتح و حماس في عين الحلوة ينذر بتجدد الاشتباكات و لا تسليم القتلة

التصنيف: كتب صيدا نت

2023-09-13  02:20 م  636

 

هلال حبلي:صيدا نت 

تقاسم النفوذ والجبنة على ظهر الدماء التي أسيلت في مخيم عين الحلوة من قتلى وجرحى وتدمير للمخيم بين حركتي حماس وفتح، هو محور اللقاء الذي عقد في السفارة الفلسطينية، والذي خلص إلى الاتفاق على تشكيل 3 لجان جديدة لتصبح 5 لجان بعدما كان الحديث عن لجنتين للتحقيق وللأمن الوطني الفلسطيني، الأمر الذي يدل على أن هناك تمييع لمطلب فتح لتسليم المطلوبين للدولة اللبنانية.

وفق المصادر الإعلامية والسياسية فإن الاجتماع الذي جرى في السفارة كان نارياً، حيث استحضر فيه الخلافات التي جرت في الضفة وغزة ومخيمات الجنوب وما حصل في مخيم البرج الشمالي عام 2021 من إطلاق النار على المشاركين في جنازة التشييع وحالياً الأحداث الدامية في مخيم عين الحلوة.

يبدو وفق المصادر الفلسطينية المعنية بمخيم عين الحلوة أن لا قرار لتسليم المجرمين، مهما حصل من ضغوطات أمنية، ويضيف المصدر أن كل الاتصالات السياسية فشلت في تسليم المطلوبين باغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، وأن الخيار العسكري كان هو الأقرب للتنفيذ لكن الضغوطات أدت إلى فرمتله.

ويضيف المصدر بأن حركة حماس التي لديها نفوذ واسع على الإسلاميين تريد أن تتقاسم النفوذ في مخيم عين الحلوة بكافة أشكاله، والدليل عندما يأتي عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد وعضو مكتب العلاقات العربية في حركة حماس موسى أبو مرزوق للاجتماع في بيروت، كان المفروض الحديث عن تسليم المطلوبين، لكن أصبح الحديث عن وقف إطلاق النار إضافة إلى وقف الحملات الإعلامية وعودة النازحين وبالأخير تم التطرق إلى تسليم المطلوبين.

مصدر أخر مقرب من المتشددين الإسلاميين اعتبر أنهم غير معنيين بأي قرار قضائي لبناني فلسطيني بموضوع الشباب المسلم، سنبقى نقاتل حتى أخر رصاصة لدينا، الخوف يحصل كما حصل في مخيم البرج الشمالي بالقول عفا الله عما مضى رغم أن الفتحاويين سلموا المعتدين على الجنازة، والأمور تتجه لبقاء الوضع على ما هو عليه وما حصل قد حصل، ولا يمكن تسليم المطلوبين باعتبارهم في الأراضي اللبنانية وليسوا داخل مخيم عين الحلوة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا