×

أول سلاح دمار شامل وأول الأسلحة الخارقة .مدفع الدردنيل 

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2023-09-16  10:36 م  5433

 

 

المدفع السلطاني الذي استعمله محمد الفاتح في فتح القسطنطينية سنة 1452م

وهو مدفع تم بناؤه خصيصاٌ لحصار القسنطينية في الدولة العثمانية وقد بنى هذا المدفع عام 1452 (856هـ) خصيصا لدك أسوار القسطنطنية الاسطورية إلى استطاعت عبر العصور صد الهجمات وبنى هذا المدفع عن طريق مهندس وقد أقنع السلطان ببناؤه حيث قال (انها قادرة على اختراق أسوار بابل القديمة)

 

استغرق بناؤه 3 أشهر استعمل فيها إمكانيات هائلة ونقل في شهرين من أدرنة (العاصمة العثمانية السابقة) إلى القسطنطينية (اسطنبول حاليا)

واستخدم في نقله مئات الثيران (حوالى 200 ثور) في طريق مهد خصيصا لنقل المدافع الثقيلة تم صب المدفع على قطعتين في عام 1464 بأمر من السلطان محمد الثاني، ولم تكن مثل هذه البنادق المنقسمة موجودة في أوروبا قبل ذلك الحين. 

تذكر المصادر أن المدفع كان طوله 8 أمتار ويزن قرابة الـ18 طنا ووزن قذيفته 700 كجم وقطر المدفع يصل إلي 750 ملم أو ما يعادل 30 إنش، وكان المدفع عظيماً لدرجة أن تحريكه يتطلب جهد 60 رجلاً وما يقرب من 200 ثور.

تم صنع هذه القنبلة من قبل مؤسس البرونز منير علي، وهي تحفة فنية من تكنولوجيا العصور الوسطى حيث يتم صبها في قطعتين يتم ربطهما ببعضهما البعض.

وقد أشرف السلطان بنفسه على صناعة هذه المدافع وتجريبها وكان صوت المدفع يأثير أكثر من الضربة الفعلية على الناس التي أول مرة تسمع صوته حيث يبقي فيهم حالة من الهلع الكبير واستخدم أيضا لهدم الاسور أكثر منه لقتل الافراد وقد وثقت موسوعة غينيس للأرقام القياسية مدفع السلطان محمد الفاتح على انه اقدم مدفع في التاريخ

 

في عام 1866، وبمناسبة زيارة السلطان العثماني عبد العزيز الأول أهدى المدفع إلى الملكة فيكتوريا ملكة انجلترا، ليوضع في برج لندن ثم انتقل إلى مكانه الحالي في المتحف في قلعة نيلسون ببورتسموث

 

عيار 25 بوصة - 635 ملم

 

 الطول 17 قدم - 5.2 م

 

 الوزن 16.5 طن - 304 كجم

 

 النطاق المقدر 1 ميل - 1600 م

 

 معدل إطلاق النار المقدر 15

عون الله السلطان محمد خان بن مراد. عمل منير علي في شهر رجب. سنة 868 (1464)"

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا