وقال مالك العربة إسلام مصطفى: "نريد مقاضاته بتهمة التحرش وخطاب الكراهية".

وأضاف: "كيف يتحدث مسؤول حكومي سابق عن الدين بهذا القدر من الكراهية؟ الشخص العادي لن يفعل ذلك".

وتابع صاحب العربة إن سيلدويتز بدأ بمضايقة حسين منذ حوالي أسبوعين، مضيفا: "اعتقده في البداية رجل بلا مأوى يمر بوقت عصيب".

وأعلنت مؤسسة "غوثام" للعلاقات الحكومية في أميركا، حيث كان سيلدويتز مستشارا، أنها قطعت جميع علاقاتها معه بعد الحادثة.

وقالت الشركة في بيان: "مقطع الفيديو يحط من المعايير التي نمارسها في شركتنا".