الهئية الإسلامية توقع عقد مع مجموعة الكيلاني‏

التصنيف: Old Archive

2011-03-24 03:37 م 1955

ضمن أهدافها لتوسعة برنامج كفالة اليتيم في بيته، أطلقت الهيئة الإسلامية للرعاية في صيدا بالتعاون مع مجموعة محطات كيلاني، بطاقة إلكترونية تتم من خلالها المساهمة في كفالة أيتام الهيئة الإسلامية في الجنوب عند تعبئة المواطنين لسياراتهم دون كلفة إضافية، مساهمةً بالتكافل الإجتماعي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الهيئة الإسلامية في صيدا بحضور: نائب رئيس مجلس أمناء الهيئة الحاج عبد الكريم كزبر وعضوي مجلس الأمناء الحاج حسن أبو زيد والحاج بسام صفدية والمدير التنفيذي مطاع مجذوب ممثلين عن الهيئة ورئيس مجموعة محطات كيلاني الحاج فادي كيلاني.

بدايةً أكد الحاج كزبر على أهمية المشروع بالقول:

نسعى في الهيئة الإسلامية للرعاية إلى إيجاد دخل لمشروع كافل اليتيم في بيته عن طريق مشاريع تكافلية دائمة أو تشاركية مع أبناء مدينة صيدا فتم طرح الفكرة وبدأ البحث عن الجهة المخولة لتبني هذا المشروع.

هذا مشروع إجتماعي إنساني تشاركي يصب في أهداف الهيئة لجهة رعاية وكفالة الأيتام ضمن أسرهم يدعم برنامج كافل اليتيم في بيته الذي يخدم الأيتام بحيث يوفر لليتيم الحياة الكريمة معيشياً وتعليمياً وتربوياً ليتحقق شعار الهيئة بكفالة كل يتيم في مدينة صيدا من لحظة وفاة الأب. ومن جهة أخرى يقدم خدمة لأبناء مدينة صيدا الخيرين بإتاحة الفرصة لكل مواطن يملك سيارة أن يكون متبرعاً دون أي تكلفة إضافية حيث يقتطع جزء من أرباح المحطة لصالح الأيتام.

ولتعميم هذا المشروع تم طرح البطاقة " الكرتونية " داخل الأظرف ليتم إستبدالها بالبطاقة الإلكترونية داخل المحطة من دون أي كلفة إضافية، فقط أدخل بطاقتك والتي من خلالها يتم تسجيل إشتراكك بخدمة الأيتام عند كل تعبئة مع بقاء الإجراءات المتبعة نفسها،.ونأمل والإستمرار بعمل الخير لخدمة أبنائنا الأيتام تطبيقاً " ندعوكم للمشاركة الفاعلة بهذا المشروع وتعميمه على جميع معارفكم ونحن على إستعداد لتقديم البطاقات فوراً.

ونشكر مجموعة كيلاني على هذه المبادرة

ثم تحدث الحاج كيلاني عن أهداف المشروع مشدداً على:

إبتغاء وجه الله تعالى والحصول على الأجر والثوب من خلال توفير النوايا الصادقة منذ اللحظة الأولى لإطلاق هذا المشروع ونظراً في الجانب الإنساني لليتيم والعمل على المشاركة الفاعلة في إكتساب شرف توفير الحياة الكريمة لليتيم وإدخال السعادة والسرور إلى قلبه سعياً وراء كسب الأجر وسد حاجات اليتيم وعدم تركه لقمة سائغة في المجتمع.

وقال نهدف إلى تعزيز فكرة مشاركة المؤسسات التجارية الناجحة في مجتمعنا لتكون شريطاً وتوأما حقيقياً للمؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني ، وأن نكون سوياً جنباً إلى جنب في حمل المسؤولية تجاه أبنائنا الأيتام ، كما أن النجاح الحقيقي للمؤسسة التجارية ليس فقط في تحقيق ذاتها وإنما في تحقيق السعادة لأبناء مجتمعها وعلى أن يكون لها نصيب في أوجه الخير من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية الصادقة التي تمسح الحزن عن وجه اليتيم والمسكين , من هنا نتكامل سوياً في إعمار الأرض بالخير وحمل هذه المسؤولية الكبيرة طمعا في كسب الأجر والثواب وبالتالي فإن طبيعة هذا المشروع سيفتح باباً جديداً من أبواب الخير من خلال المساهمة في دعم حياة اليتيم عبر كل عملية تجارة تتم على مدار الساعة وليس فقط عبر التبرع الموسمي التقليدي.

وفي الختام جرى توقيع العقود وقطع قالب حلوى بالمناسبة