×

إفتتاح المكتبة العامة برعاية السعودي

التصنيف: Old Archive

2011-03-24  04:06 م  1943

 

 

رعى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الإحتفال الحاشد  الذي أقامته البلدية بالتعاون مع جمعية الرسالة الزرقاء في قاعة الإحتفالات الكبرى لمناسبة إعادة افتتاح المكتبة العامة وإطلاق برنامجها الثقافي وأسبوع المطالعة الوطني.
وحضر الحفل، إضافة إلى السعودي ونائبه إبراهيم البساط ورئيس اللجنة الثقافية في بلدية صيدا الاستاذ كامل كزبر وعدد من أعضاء المجلس البلدي: ممثل الرئيس السنيورة المهندس طارق بعاصيري، وممثل النائب السيدة بهية الحريري الأستاذ نبيل بواب، وممثل النائب علي عسيران السيد غازي أيوب، وممثل المطران ايلي حداد الأب توفيق حوراني، وأمين عام تيار المستقبل في لبنان عضو المجلس البلدي السيد أحمد الحريري، وممثل وزارة الثقافة مسؤول الكتاب والمطالعة السيد عماد هاشم، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، ورئيس رابطة مخاتير صيدا السيد إبراهيم عنتر، والسفير عبد المولى الصلح، ومدير المركز الثقافي الفرنسي في صيدا أوليفييه لونغ، نائبة رئيسة  جمعية الرسالة الزرقاء هنادي البزري، والمديرة التنفيذية في مشاريع" لمبادرات دعم المجتمع المدني في لبنان" السيدة أوريانا ورث ومدير المشاريع التنموية السيد أحمد قاروط ،ورئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا السيد ماجد حمتو، ورئيسة فرع التنظيم المدني في الجنوب المهندسة آيه الزين وجمع من الشخصيات.
 
 
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة الموسيقية في فيما عزفت الفرقة فكلمة ترحيب من عريفة الحفل خديجة شعلان، ثم عروض فولكلورية قدمتها فرقة الكوفية الفلسطينية .
هاشم
 ثم ألقى ممثل وزارة الثقافة السيد عماد هاشم كلمة قال فيها : إن وجودكم هنا، وفي مدينة صيدا تحديدا، هو تأكيد على أن الثقافة والمعرفة جزء لا يتجزأ من شخصيتها وهويتها الحضارية، بعد أن حاول العدوان الإسرائيلي الغاشم طول سنوات طويلة طمس هذه المعالم الراقية وتشويه هذه الهوية. إن حجم الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل في حق الكتاب ومؤسساته من مطابع ودور نشر ومكتبات عامة وخاصة ومراكز بحثية، لا تقل بشاعة عما ارتكبته في تهديم الحجر وقتل البشر.
إنها لمناسبة سعيدة أن نلتقي اليوم فوق هذه الأرض، التي لم تتوقف عن الحياة يوما. هذه الأرض الطيبة التي تدهش العالم دائما بقدراتها وصمودها ونهوضها وانفتاحها وتواصلها. هذا النموذج الجميل الذي طالما عرف به لبنان واشتهر. هذه المنطقة تنهض لتقدم إلى شعبها هذه المكتبة العامة .
 
 
لذلك نلتقي مجددا، وشعارنا هذه السنة أيضا : بلد يقرأ بلد يعيش
واضاف : ككل عام في شهر نيسان تطلق وزارة الثقافة الأسبوع الوطني للمطالعة . إن وزارة الثقافة تعمل على تطوير المكتبات العامة وتفعيلها وتعميمها في كل القرى والمدن في مختلف المناطق اللبنانيه .
وقد بلغ عدد المكتبات العامة التي تدعمها وزارة الثقافة في لبنان أكثر من 120 مكتبة عامة بينها 34 مركز مطالعة وتنشيط ثقافي وهي تعمل على قدر الإمكان على دراسة الطلبات الكثيرة التي تصلنا من أجل إنشاء مكتبات عامة جديدة ، وهذا الدفق في الطلب يدل على المستوى المتقدم الذي وصل إليه بنياننا الاجتماعي والثقافي رغم كل المحن اليومية التي مررنا ونمر بها .
وفي هذه المناسبة التي نعيش معها ومع العالم أبعاد نهضة علمية ومعرفية وثقافية تدفعنا إلى أن نكون أكثر تواصلا فيما بيننا واقترابا من المنجزات الثقافية ونستغل الفرصة التي تتيحها المبتكرات التقنية، خاصة الثورة الرقمية .
 
 
 
لذلك أضحى ضروريا التفكير بجدية والعمل بسرعة لإخراج مشروع المكتبة (أو المكتبات) الرقمية إلى الوجود.
يجب أن يتحول لبنان كله اليوم إلى ورشة حقيقية تهدف إلى الاعتبار لتراثنا الثقافي وإعادة تطوير صناعة الكتاب وتوفير أكبر شبكة من المكتبات في جميع المناطق اللبنانيه . مع ضرورة الوعي لأهمية تعزيز مناعتنا الثقافية في مواجهة رياح العولمة كي يكون لنا موضع قدم في هذا العالم، يجب أن تتعاون الدولة مع المجتمع الأهلي في هذا المجال، بحيث ننطلق نحو أهدافنا في جعل الكتاب صنو المعرفة، وتحويل القراءة إلى أسلوب حياة لأمة يجب أن تتطلع إلى المستقبل بثقة وأمان .
يبقى لنا أن أوجه تقديرنا إلى جميع الذين ساهموا في بناء وتجهيز هذا الصرح وهذه المكتبة العامة، بالأخص الذين أطلقوا هذه المبادرة وهو إشارة قوية تستدعي منا الاهتمام والمتابعة، متمنيا أن تكون الخطوات اللاحقة مزيدا من النجاح والتطور ومزيدا من الإنجازات على مختلف الصعد التربوية والثقافية من اجل بلد يقرأ بلد يعيش .
السعودي
من جهته إستهل رئيس البلدية المهندس السعودي كلمته بتوجيه الشكر إلى الأمير الوليد بن طلال ومؤسسته الإنسانية في لبنان، وإلى وزارة الثقافة والأمم المتحدة UNHCR وجمعية الرسالة الزرقاء وكل الجمعيات والمؤسسات والأفراد، الذين قاموا بالمساهمة في تعزيز المكتبة العامة إن لجهة تجهيزها أو تزويدها بالمراجع والكتب والباب مفتوح أمام الجميع للمساهمة في نشر الثقافة والمسعدة في نشاطات المكتبة العامة .
 
اقرأ ... أول كلمة تنزلت على قلب نبينا محمد النبي الأمي (صلى الله عليه وسلم) .
اقرأ ... أرادها الله سبحانه وتعالى عنوانا لرسالته، يحضنا من خلالها على القراءة لأنها سبيل المعرفة، وطريق الإنسان إلى أن يتعلم ما لم يعلم. بدأت الرسالة بـ "إقرأ" وعلى هذا سارت الأجيال لمئات من السنين .
ولقد كانت القراءة والمطالعة حتى وقت قريب، أسلوب حياة المجتمعات، والكتاب الذي كان خير جليس في الأنام، أضحى مهجورا، يستعمل في أحسن الأحوال لتزيين المكاتب. وتحولت المطالعة شيئا فشيئا من أسلوب حياة، إلى ممارسة يخصص لها وقتها، ثم إلى تسلية يملأ بها الناس أوقات الفراغ، وأصبحت اليوم للأسف هواية تجذب القلة .
إننا ومن منطلق ما يفرضه علينا ديننا، وما تمليه علينا ثقافتنا، والتزاما منا بالوعود التي قطعناها لأهالي صيدا قبل الانتخابات، نجتمع اليوم لنترجم أقوالنا بالفعل.
 اليوم وبالتعاون مع جمعية الرسالة الزرقاء، نفتح أبواب مكتبة بلدية صيدا أمام ابناء المدينة والعموم. وحتى لا تبقى القراءة أسيرة الورق، نك تفعيل وتأهيل أجهزة الكومبيوتر وتزويدها بالإنترنت، عسى أن نكون قد واكبنا في هذا مسيرة التطور، لكي نشجع الجيل الصاعد على العودة إلى القراءة، لأن القراءة كما القناعة كنز لا يفنى .
بعد ذلك جرى عرض فيلم عن المكتبة العامة وفقرة فنية قدمتها فرقة القدس الفلسطينية.
وختاما قص السعودي وهاشم والسيدة البزري شريط الإفتتاح ، ثم كانت جولة في أرجاء المكتبة العامة , فكوكتيل بالمناسبة.
 
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا