هلال حبلي:صيدا نت

علمت جريدة صيدا نت أن هناك معملاً لإعادة تدوير الإطارات المطاطية للسيارات على مختلف أنواعها يستعد لفتح عمله في صيدا في منطقة سينيق مقابل جبل النفايات عند مدخل صيدا الجنوبي.

وهذا المعمل تنبعث منه الدخان الأسود من خلال عملية التدوير مما يتسبب بنشر السموم على سكان صيدا وخاصة في منطقة الدكرمان والمية ومية ومغدوشة ودرب السيم والمدن الصناعية في صيدا ومخيم عين الحلوة.

ووفق المعلومات البيئية فإن هذا المعمل لم يلتزم بالمعايير البيئية الخاصة بوزارتي الصناعة والبيئة، وسبق وقام الأهالي بالاحتجاج على حرق الإطارات في وادي الكفور (قضاء النبطية)، واقتحام معملي  لإعادة تدوير الإطارات وطردوا العمال منهما وأقفلوهما بالقوة.

وكان أهالي الكفور ودير الزهراني والنبطية وحبوش قد قدّموا شكاوى ضدّ إحراق الإطارات المستمر في الوادي، متهمين أصحاب المعملين بإحراق الإطارات التي يجمعونها في محارق عشوائية، بدلاً من إعادة تدويرها، والآن بعد إقفال الأبواب بوجه في الجنوب دخل إلى صيدا لفتح معمله.

المطلوب من النواب و فاعليات صيدا والبلدية عدم إعطاء رخصة لهذا المعمل مهما أعطى من وعود بالالتزام بالمعايير البيئية، لأن لا أحد في لبنان لا يتلزم بها، وحتى الآن البلدية لم تعط موافقة خطية ورئيس البلدية الدكتور حازم بديع يصر على عدم إعطاء رخصة لمثل هذه المعامل التي تسبب ضرراً بيئياً، ولكن صاحب المعمل استأجر عقاراً وبدأ بالتجهيز لمعمله.

تبقى تفاصيل فتح المعمل من عدمه في إطار القطب المخفية، وهذا الأمر برسم المسؤولين والمجتمع الأهلي والجمعيات التي تعنى بالبيئة.