المرّ لاعب أساسي في الانتخابات الرئاسية ووسيط بين الرؤساء وممثل للطائفة على طاولة الحوار

التصنيف: سياسة
2009-10-24 05:40 ص 1976
أوساطه ترّد على الحملات التشهيرية: «العمارة» هي المرجعيّة الوحيدة للمتنيين
المرّ لاعب أساسي في الانتخابات الرئاسية ووسيط بين الرؤساء وممثل للطائفة على طاولة الحوار
المرّ لاعب أساسي في الانتخابات الرئاسية ووسيط بين الرؤساء وممثل للطائفة على طاولة الحوار
«يخطئ كثيراً من يعتقد ان الهجومات المستمرة منذ ستة اشهر على ابو الياس ستمر دون ردّ من قبله».
بهذه العبارة رحبت اوساط النائب ميشال المرّ بالمستفسرين عن اسرار الحملات العشوائية والمدروسة باتقان وعن الجهات السياسية التي تحرّك الحملات الاعلامية تحت عناوين مختلفة لكنها متفقة على عنوان وحيد لها وهي «العمارة».
فتعتبر اوساط المرّ ان العمارة هي لخدمة المواطنين، تفتح ابوابها 24 ساعة يوميا طيلة ايام الاسبوع، ففيها يتزاحم المواطنون لتأمين احتياجاتهم وتسيير شؤونهم، خلافاً لما صوّرها الاعلام وكأنها مركز تنطلق منه المؤامرات او المخالفات.
وتضيف الاوساط اذا كان الزعيم المتني لم يرّد حتى الآن ويكتفي بالقول ان الحقيقة ظاهرة امام الرأي العام ولا حاجة للرّد على المشوشين.
لكن مشاغله الخاصة والحرجة والظروف الشخصية التي يمّر بها في هذه الاوقات لن تمنع ابو الياس ان يرّد الكيل في القريب العاجل خصوصاً في مجال توضيح الحقائق انصافاً له وتأكيداً لمرجعيته السياسية والاجتماعية، ولكونه شكّل الضمانة المسيحية خلال عشرين سنة الماضية.
وفي العمارة اكثر من متحمس يشرح انجازات النائب المرّ وبعضهم يعزّز مرافعاته بالارقام والتواريخ فيسرد مثلاً:
في الفترة الواقعة بين العام 1990 والعام 2005 كانت الساحة المسيحية خالية من قيادييها، الرئيس الجميل منفي في باريس والدكتور سمير جعجع في السجن طيلة احد عشر عاماً.
وفي هذه الفترة كان الزعيم المتني، تضيف اوساط المر، منفتحاً على انصار ومحازبي القياديين المسيحيين، فأصبح لهم المرجعية وامن لهم احتياجاتهم وحلّ مشاكلهم القضائية او الحياتية.
ولان المرّ تولى منذ العام 1990 حتى العام 2000 مقدرات الحكم بطريقة فاعلة خصوصاً في الوزارات التي تولاها، فأصبح في نظر هولاء المحازبين وامام الرأي العام المتني المدافع الفعّال عن الحقوق المسيحية خصوصاً ان علاقاته الطيبة مع سوريا سمحت له ان يحقق النتائج المرجوّة على هذا الصعيد.
وتفاخر الاوساط المقربة من النائب المرّ، وتعدد اسماء المدراء العامين الذين دعمهم وعينهم المرّ، ويتجاوز عديد هؤلاء العشرين، وهم من رجال النخبة ويتمتعون بالكفاءة.
واكثرهم نجح في الادارات التي تولوها.
وهنا تسأل الاوساط: ألم يسم المرّ المدراء المسيحيين بدلاً ان تسمي بقية الطوائف هؤلاء المدراء؟ واليوم جاء من ينتقد بدل ان يشكر.
وهل المطلوب من هؤلاء المدراء ان يتنكروا للمرّ كما يطالبهم البعض وكما فعل القلائل، لكن هذه القلة اصبحت منبوذة في محيطها وفي بلداتها.
وتضيف الاوساط المؤيدة للمرّ، ان ابو الياس كان وزيراً في عشر حكومات، ثم شكّل ابنه الياس الاستمرارية، فتنقلت عائلة المرّ في وزارات الاتصالات والاسكان والداخلية والدفاع خلال نصف قرن تقريباً وخلال هذه الحقبة تمّ توظيف المئات من الكادرات الشباب في الادارات العامة، فهل اخطأ المرّ لان حصته في التوظيف جيّرها لخيرة الشباب الجامعي؟ واذا حاول البعض المساءلة، فالاجدى ان يسأل بقية الطوائف عن النوعية في اختيارها الوظيفي، فيتبين ان المرّ كانت له في الادارات المساهمة الفعالة حين اختار اصحاب الكفاءات.
يسأل البعض عن سرّ «العمارة» في مسيرة ابو الياس، فتجيب الاوساط ان عدد الموظفين داخلها يفوق التسعين، يؤدون الخدمات للمواطنين ليل نهار، فأصبحت العمارة المرجعية الوحيدة للمتنيين، يلجأون اليها لمساعدتهم، علما ان الموظفين في العمارة يتقاضون رواتبهم من المرّ شخصياً ولا علاقة لهم بالدولة اللبنانية.
وان ستة موظفين في الدولة يترددون خارج دوامهم الرسمي الى العمارة لان رواتبهم لا تكفي وهي لا تتعدى 800 الف ليرة لذا يعملون في العمارة بدوام اضافي لتحصيل مبلغ يؤمن لهم المعيشة والتطبيب والعلم لاولادهم.
وتضيف الاوساط: لم نفهم حتى الآن الاسباب الموجبة لتسمية هؤلاء في الصحف الا للتشهير بهم وبالنائب المرّ بدل الشكر للذي أمن لهم المساعدات من ماله الخاص.
اما بخصوص مرجعيته الوطنية او الارثوذكسية فتؤكد الاوساط المقربة ان اللبنانيين يعرفون بأن المرّ كان دائما اللاعب الاساسي في الانتخابات الرئاسية كان له الدور الفاعل والاكبر في وصول عدد من الرؤساء منهم الياس سركيس والياس الهراوي، كذلك الرئيس اميل لحود.
ومنهم ايضا الرئيس الحالي ميشال سليمان.
وهو اعتمد سياسة الوسيط بين الرؤساء.
فاذا اختلف رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة كان النائب المرّ يطرح الحلول تداركاً لازمة حكم قد تعصف بالبلاد.
واثبت المرّ بان علاقاته مع المرجعيات الروحية كانت متينة جداً، خصوصا البطريرك صفير والبطريرك هزيم كذلك مع بطريرك الارمن والسريان.
علماً انه كان ممثلا للطائفة الارثوذكسية على طاولة الحوار، كما ان البطريرك الارثوذكسي مار اغناطيوس هزيم وسائر المرجعيات الروحية الارثوذكسية يعترفون ويقرون بأنه المرجعية وللتذكير فقط فان البطريرك هزيم قال منذ بضعة اشهر: «أنا بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس.
ميشال المر هو ارثوذكسي وهو الاصل ونحن نشكره اضافة الى ذلك انا لا اعرف احد غيره من المتنافسين».
وتستهجن اوساط النائب المر الحملات الاعلامية التي تشنها بعض الصحف، لكن الاوساط تعرف جيدا من يقف خلفها، علما ان احد الزملاء غسان سعود كتب منذ اشهر مقالا في صحيفة الاخبار بعنوان «امارة ابو الياس: بتغرين اولا» جاء فيه: مقارنة بما يفعله الزعماء الاخرون لبلداتهم، يرى أهل بتغرين ان المرّ قدّم الكثير الكثير، ويعدد صاحب محل تجاري «افضال ابو الياس»: بنى مركزا للبلدية، جاء بالدفاع المدني وفتح له مركزا في البلدة ووظف ابناءها فيه، انشأ مستوصفاً يستقبل المرضى على مدار السنة، يبني حاليا حديقة عامة، اسس وبنى ناديا، اسس مخفرا للقوى الامنية، انشأ مركز هاتف وبريد وظّف فيه العشرات، اتى بمركز الضمان الاجتماعي حيث يقصده العشرات من القرى المجاورة، فتنتعش البلدة اقتصادياً، كذلك شق اوتوستراد (يحمل اسمه) تابعا لاوتوستراد المتن السريع الذي يربط بتغرين بكفيا ببيروت».
واليوم تضيف الاوساط، يعتبر الصحافي ذاته ان امارة ابو الياس او ما أدراك ما العمارة هي جمهورية قائمة بذاتها فيما هي باتت مركزاً للخدمات كما أسلفنا سابقا.
وتنهي الأوساط المؤيدة للنائب المر ان الأكثرية الساحقة من بلديات المتن ومخاتيرها التي فازت في الانتخابات البلدية والاختيارية عام 2004 هي مؤيدة للمر، لذا فهو يبادلها الدعم ويؤمن لها الخدمات، كما يؤمن للمواطنين جميع انواع الخدمات وان محبته للناس من خلال مشاركته الافراح والمآتم أوجدت لديهم الوفاء والمبادلة، فهذه هي اسرار العمارة التي اصبحت حجة المتنيين، فمنها انطلقت المشاريع في المتن الشمالي وكان ابرزها اوتوستراد المتن السريع وقصر المؤتمرات في الضبيه وشبكة الصرف الصحي ومشاريع المياه والمدارس والطرق وسواها.
حماسة الأوساط المؤيدة حجبت الردّ المتوقع من الزعيم المتني على الحملات المستمرة عليه فاقتصرت المحاولة على تصريح مقتضب من النائب ميشال المر جاء فيه: ان الوضع في البلاد متأزم ولا يحتمل سجالات سياسية او مهاترات حول مواضيع جانبية، فالأولوية اليوم هي تشكيل الحكومة لتعود الحياة السياسية الى وضعها الطبيعي وتأمين حاجات المواطنين الحياتية والمعيشية وتعود الدورة الاقتصادية لحركتها وحيويتها، وكذلك فان المواطن بحاجة الى الأمن الذي يؤمنه الجيش اللبناني وقوى الامن على احسن ما يرام.
لكنهم بحاجة الى دعم وغطاء سياسي للاستمرار في المهمات الصعبة الملقاة على عاتقهم.
ولما سئل المر حول ما يشاع عن المجلس الدستوري اجاب:
لقد اذاع رئيس المجلس الدستوري بياناً منذ اسبوعين ردّ فيه على كل الاشاعات التي تتردد في الصحف او التي يسربها بعض السياسيين في المتن فأنا أكتفي موقتا بما قاله رئيس المجلس، ولنترك لهذه المؤسسة الدستورية القضائية ان تدرس وتقرر دون ان نحاول التأثير السياسي او الاعلامي عليها لان وجودها وحيادها ضمانة للجميع.
ابراهيم جبيلي
المر مع صفير اثناء استقباله في انطلياس
بهذه العبارة رحبت اوساط النائب ميشال المرّ بالمستفسرين عن اسرار الحملات العشوائية والمدروسة باتقان وعن الجهات السياسية التي تحرّك الحملات الاعلامية تحت عناوين مختلفة لكنها متفقة على عنوان وحيد لها وهي «العمارة».
فتعتبر اوساط المرّ ان العمارة هي لخدمة المواطنين، تفتح ابوابها 24 ساعة يوميا طيلة ايام الاسبوع، ففيها يتزاحم المواطنون لتأمين احتياجاتهم وتسيير شؤونهم، خلافاً لما صوّرها الاعلام وكأنها مركز تنطلق منه المؤامرات او المخالفات.
وتضيف الاوساط اذا كان الزعيم المتني لم يرّد حتى الآن ويكتفي بالقول ان الحقيقة ظاهرة امام الرأي العام ولا حاجة للرّد على المشوشين.
لكن مشاغله الخاصة والحرجة والظروف الشخصية التي يمّر بها في هذه الاوقات لن تمنع ابو الياس ان يرّد الكيل في القريب العاجل خصوصاً في مجال توضيح الحقائق انصافاً له وتأكيداً لمرجعيته السياسية والاجتماعية، ولكونه شكّل الضمانة المسيحية خلال عشرين سنة الماضية.
وفي العمارة اكثر من متحمس يشرح انجازات النائب المرّ وبعضهم يعزّز مرافعاته بالارقام والتواريخ فيسرد مثلاً:
في الفترة الواقعة بين العام 1990 والعام 2005 كانت الساحة المسيحية خالية من قيادييها، الرئيس الجميل منفي في باريس والدكتور سمير جعجع في السجن طيلة احد عشر عاماً.
وفي هذه الفترة كان الزعيم المتني، تضيف اوساط المر، منفتحاً على انصار ومحازبي القياديين المسيحيين، فأصبح لهم المرجعية وامن لهم احتياجاتهم وحلّ مشاكلهم القضائية او الحياتية.
ولان المرّ تولى منذ العام 1990 حتى العام 2000 مقدرات الحكم بطريقة فاعلة خصوصاً في الوزارات التي تولاها، فأصبح في نظر هولاء المحازبين وامام الرأي العام المتني المدافع الفعّال عن الحقوق المسيحية خصوصاً ان علاقاته الطيبة مع سوريا سمحت له ان يحقق النتائج المرجوّة على هذا الصعيد.
وتفاخر الاوساط المقربة من النائب المرّ، وتعدد اسماء المدراء العامين الذين دعمهم وعينهم المرّ، ويتجاوز عديد هؤلاء العشرين، وهم من رجال النخبة ويتمتعون بالكفاءة.
واكثرهم نجح في الادارات التي تولوها.
وهنا تسأل الاوساط: ألم يسم المرّ المدراء المسيحيين بدلاً ان تسمي بقية الطوائف هؤلاء المدراء؟ واليوم جاء من ينتقد بدل ان يشكر.
وهل المطلوب من هؤلاء المدراء ان يتنكروا للمرّ كما يطالبهم البعض وكما فعل القلائل، لكن هذه القلة اصبحت منبوذة في محيطها وفي بلداتها.
وتضيف الاوساط المؤيدة للمرّ، ان ابو الياس كان وزيراً في عشر حكومات، ثم شكّل ابنه الياس الاستمرارية، فتنقلت عائلة المرّ في وزارات الاتصالات والاسكان والداخلية والدفاع خلال نصف قرن تقريباً وخلال هذه الحقبة تمّ توظيف المئات من الكادرات الشباب في الادارات العامة، فهل اخطأ المرّ لان حصته في التوظيف جيّرها لخيرة الشباب الجامعي؟ واذا حاول البعض المساءلة، فالاجدى ان يسأل بقية الطوائف عن النوعية في اختيارها الوظيفي، فيتبين ان المرّ كانت له في الادارات المساهمة الفعالة حين اختار اصحاب الكفاءات.
يسأل البعض عن سرّ «العمارة» في مسيرة ابو الياس، فتجيب الاوساط ان عدد الموظفين داخلها يفوق التسعين، يؤدون الخدمات للمواطنين ليل نهار، فأصبحت العمارة المرجعية الوحيدة للمتنيين، يلجأون اليها لمساعدتهم، علما ان الموظفين في العمارة يتقاضون رواتبهم من المرّ شخصياً ولا علاقة لهم بالدولة اللبنانية.
وان ستة موظفين في الدولة يترددون خارج دوامهم الرسمي الى العمارة لان رواتبهم لا تكفي وهي لا تتعدى 800 الف ليرة لذا يعملون في العمارة بدوام اضافي لتحصيل مبلغ يؤمن لهم المعيشة والتطبيب والعلم لاولادهم.
وتضيف الاوساط: لم نفهم حتى الآن الاسباب الموجبة لتسمية هؤلاء في الصحف الا للتشهير بهم وبالنائب المرّ بدل الشكر للذي أمن لهم المساعدات من ماله الخاص.
اما بخصوص مرجعيته الوطنية او الارثوذكسية فتؤكد الاوساط المقربة ان اللبنانيين يعرفون بأن المرّ كان دائما اللاعب الاساسي في الانتخابات الرئاسية كان له الدور الفاعل والاكبر في وصول عدد من الرؤساء منهم الياس سركيس والياس الهراوي، كذلك الرئيس اميل لحود.
ومنهم ايضا الرئيس الحالي ميشال سليمان.
وهو اعتمد سياسة الوسيط بين الرؤساء.
فاذا اختلف رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة كان النائب المرّ يطرح الحلول تداركاً لازمة حكم قد تعصف بالبلاد.
واثبت المرّ بان علاقاته مع المرجعيات الروحية كانت متينة جداً، خصوصا البطريرك صفير والبطريرك هزيم كذلك مع بطريرك الارمن والسريان.
علماً انه كان ممثلا للطائفة الارثوذكسية على طاولة الحوار، كما ان البطريرك الارثوذكسي مار اغناطيوس هزيم وسائر المرجعيات الروحية الارثوذكسية يعترفون ويقرون بأنه المرجعية وللتذكير فقط فان البطريرك هزيم قال منذ بضعة اشهر: «أنا بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس.
ميشال المر هو ارثوذكسي وهو الاصل ونحن نشكره اضافة الى ذلك انا لا اعرف احد غيره من المتنافسين».
وتستهجن اوساط النائب المر الحملات الاعلامية التي تشنها بعض الصحف، لكن الاوساط تعرف جيدا من يقف خلفها، علما ان احد الزملاء غسان سعود كتب منذ اشهر مقالا في صحيفة الاخبار بعنوان «امارة ابو الياس: بتغرين اولا» جاء فيه: مقارنة بما يفعله الزعماء الاخرون لبلداتهم، يرى أهل بتغرين ان المرّ قدّم الكثير الكثير، ويعدد صاحب محل تجاري «افضال ابو الياس»: بنى مركزا للبلدية، جاء بالدفاع المدني وفتح له مركزا في البلدة ووظف ابناءها فيه، انشأ مستوصفاً يستقبل المرضى على مدار السنة، يبني حاليا حديقة عامة، اسس وبنى ناديا، اسس مخفرا للقوى الامنية، انشأ مركز هاتف وبريد وظّف فيه العشرات، اتى بمركز الضمان الاجتماعي حيث يقصده العشرات من القرى المجاورة، فتنتعش البلدة اقتصادياً، كذلك شق اوتوستراد (يحمل اسمه) تابعا لاوتوستراد المتن السريع الذي يربط بتغرين بكفيا ببيروت».
واليوم تضيف الاوساط، يعتبر الصحافي ذاته ان امارة ابو الياس او ما أدراك ما العمارة هي جمهورية قائمة بذاتها فيما هي باتت مركزاً للخدمات كما أسلفنا سابقا.
وتنهي الأوساط المؤيدة للنائب المر ان الأكثرية الساحقة من بلديات المتن ومخاتيرها التي فازت في الانتخابات البلدية والاختيارية عام 2004 هي مؤيدة للمر، لذا فهو يبادلها الدعم ويؤمن لها الخدمات، كما يؤمن للمواطنين جميع انواع الخدمات وان محبته للناس من خلال مشاركته الافراح والمآتم أوجدت لديهم الوفاء والمبادلة، فهذه هي اسرار العمارة التي اصبحت حجة المتنيين، فمنها انطلقت المشاريع في المتن الشمالي وكان ابرزها اوتوستراد المتن السريع وقصر المؤتمرات في الضبيه وشبكة الصرف الصحي ومشاريع المياه والمدارس والطرق وسواها.
حماسة الأوساط المؤيدة حجبت الردّ المتوقع من الزعيم المتني على الحملات المستمرة عليه فاقتصرت المحاولة على تصريح مقتضب من النائب ميشال المر جاء فيه: ان الوضع في البلاد متأزم ولا يحتمل سجالات سياسية او مهاترات حول مواضيع جانبية، فالأولوية اليوم هي تشكيل الحكومة لتعود الحياة السياسية الى وضعها الطبيعي وتأمين حاجات المواطنين الحياتية والمعيشية وتعود الدورة الاقتصادية لحركتها وحيويتها، وكذلك فان المواطن بحاجة الى الأمن الذي يؤمنه الجيش اللبناني وقوى الامن على احسن ما يرام.
لكنهم بحاجة الى دعم وغطاء سياسي للاستمرار في المهمات الصعبة الملقاة على عاتقهم.
ولما سئل المر حول ما يشاع عن المجلس الدستوري اجاب:
لقد اذاع رئيس المجلس الدستوري بياناً منذ اسبوعين ردّ فيه على كل الاشاعات التي تتردد في الصحف او التي يسربها بعض السياسيين في المتن فأنا أكتفي موقتا بما قاله رئيس المجلس، ولنترك لهذه المؤسسة الدستورية القضائية ان تدرس وتقرر دون ان نحاول التأثير السياسي او الاعلامي عليها لان وجودها وحيادها ضمانة للجميع.
ابراهيم جبيلي
المر مع صفير اثناء استقباله في انطلياس
الوضع الانتخابي والسياسي للمرّ
للإطلاع والوقوف على الوقائع الحقيقية الانتخابية لا بد من الرجوع الى دراسة وضعها المحلل الاحصائي الاستاذ كمال فغالي على ابواب انتخابات عام 2007 دراسة احصائىة تطرق لهذا الموضوع مع لفت النظر الى ان الاستاذ فغالي كان المستشار الاحصائي للتيار الوطني الحر لكنه تطرق في دراسته الى الواقع والحقائق الانتخابية في المتن وبالارقام.
وقد جاء فيها ما يلي:
تحليل احصائي لقوة ميشال المر التجييرية في المتن
ثمة حقائق في مسيرة دولة الرئيس ميشال المر ينبغي اعلانها وهي تؤكد على موقعه المحوري والاستقطابي على الصعيدين السياسي والانتخابي في المتن وطيلة العقدين الاخيرين اي منذ مطلع عهد الطائف.
لقد إلتف المتنيون حول هذه المسيرة والتزموا نهج المر السياسي والوطني بدليل الشعبية المطلقة التي يتمتع بها والقوة التجييرية لأصوات ناخبيه اذ تؤكد نتائج الانتخابات النيابية والبلدية والاختيارية في منطقة المتن ان شعبيته تتبع منذ 1996 والى اليوم خطا بيانيا مستقرا وتفوق 20 الف صوت وهي قوة تجييرية ثابتة لم تتغير مع تبدل الاسماء والتحالفات.
لعل ابرز مرتكزات مسيرة المرّ هي ما يلي:
1- التوجهات السياسية التي تعكس تطلعات الناخبين والرأي العام المتني.
فالنائب المر صاحب خط سياسي وطني واضح عبر عنه في الندوة النيابية وفي العمل الحكومي الذي مارسه شخصيا في الحكومات المتعاقبة منذ مطلع عهد الطائف او عبر إبنه الاستاذ الياس المرّ.
2- الانجازات والمشاريع والخدمات التي اداها وحققها للبنان عموما وللمتن خصوصا وبعضها ارتبط باسمه على صعيد العمران والاتصالات والبلديات والامن والدفاع الخ...
3- ابتعاده عن الانعزال والاحادية في تحالفاته السياسية والانتخابية اذ يعرف عنه انه شخصية مستقلة ومعتدلة وذو دور توفيقي ويتقن اللعبة الانتخابية من خلال التحالفات والتوازنات التي تحقق له النجاح السياسي والانتخابي.
تشكل نتائج الانتخابات النيابية والبلدية خير معيار للحكم على شعبية المر ومدى تمثيله للرأي العام وقوته التجييرية لاصوات ناخبيه.
وبالعودة الى الدورات الانتخابية الاربع التي جرت في المتن اعتبارا من 1996 (راجع النتائج التفصيلية الملحق رقم 2)، يمكن تبيان الحقائق التالية:
- حاز المر في دورة العام 1996، 43.160 صوتا اي ما نسبته 66.6% من اجمالي المقترعين.
وفي العام 2000، 47.436 صوتا اي ما نسبته 65.6% وفي العام 2005، 48.800 صوتا اي بنسبة 58% وفي الانتخابات الفرعية لعام 2002 حققت المرشحة ميرنا المرّ التي كان يدعمها الرئيس المرّ 34.711 صوتا بنسبة 48.1%.
في قراءة احصائية لنتائج الانتخابات، يتبين ان ميشال المرّ حقق نسبة اصوات تراوحت بين 58 و67% من مجمل اصوات المقترعين كما يبتين ان قوته التجييرية بلغت بالحد الادنى 20.000 صوت.
فالالتزام الكامل باللائحة في انتخابات 1996 و2000 بلغ حوالي 28.000 صوت، توزعت بين ميشال المر (20.000 صوت) وحزب الطاشناق (8.000 صوت)، لان القوى الاخرى لجأت الى التشطيب لاسباب سياسية واحيانا بحت انتخابية.
من ابرز المؤشرات التي استرعت انتباه المراقبين فوز راجي ابو حيدر الذي لم يتعاط السياسة من قبل وعاش فترة طويلة في الخارج، على الدكتور البير مخيبر المعارض البارز الذي كان يتمتع بشعبية واسعة وذلك بفارق 3.750 صوتا.
على صعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، حققت اللوائح المدعومة من المرّ فوزا ساحقا في دورتي 1998 و2004 ونالت ما نسبته 70% من اصوات المقترعين وفازت في 40 بلدية من اصل 45 عام 1988، وفي 39 بلدية من اصل 47 عام 2004، مما يعني ان للمرّ قاعدة انتخابية ثابتة اختبر التزامها بخطه طيلة اربع دورات نيابية متتالية دورتين للانتخابات البلدية والاختيارية.
نتائج انتخابات عام 2009
بعد الاطلاع على هذه الدراسة الاحصائىة ننتقل الى درس نتائج انتخابات عام 2009 الاخيرة وماذا جرى في هذه الانتخابات.
نال ميشال المر في هذه الانتخابات حوالى 49.000 صوت ونالت لائحته رقما متوسطا حوالى 45.000 صوت.
وكان حزب الطاشناق والقوميين مع اللائحة المنافسة له، ورغم ذلك حافظ على عدد الناخبين الذين ينتخبونه خاصة بين عام 2000 لغاية 2009 لأنه نال عام 2000 حوالى 48.000 صوت وعام 2005 حوالى 48.500صوت وعام 2009 حوالى 49.000 صوت.
وفي العام 2009 كان يكفي ان تنال لائحته 2000 صوت زيادة اي 2% من مجموع المقترعين لكانت تغيرت نتائج الانتخابات بكاملها لأنه اذا حسم هذا الرقم من الرقم الذي نالته اللائحة المنافسة واعطي للائحة المر كان هذا الرقم كافيا لنجاح لائحته بكاملها.
وقد جاء فيها ما يلي:
تحليل احصائي لقوة ميشال المر التجييرية في المتن
ثمة حقائق في مسيرة دولة الرئيس ميشال المر ينبغي اعلانها وهي تؤكد على موقعه المحوري والاستقطابي على الصعيدين السياسي والانتخابي في المتن وطيلة العقدين الاخيرين اي منذ مطلع عهد الطائف.
لقد إلتف المتنيون حول هذه المسيرة والتزموا نهج المر السياسي والوطني بدليل الشعبية المطلقة التي يتمتع بها والقوة التجييرية لأصوات ناخبيه اذ تؤكد نتائج الانتخابات النيابية والبلدية والاختيارية في منطقة المتن ان شعبيته تتبع منذ 1996 والى اليوم خطا بيانيا مستقرا وتفوق 20 الف صوت وهي قوة تجييرية ثابتة لم تتغير مع تبدل الاسماء والتحالفات.
لعل ابرز مرتكزات مسيرة المرّ هي ما يلي:
1- التوجهات السياسية التي تعكس تطلعات الناخبين والرأي العام المتني.
فالنائب المر صاحب خط سياسي وطني واضح عبر عنه في الندوة النيابية وفي العمل الحكومي الذي مارسه شخصيا في الحكومات المتعاقبة منذ مطلع عهد الطائف او عبر إبنه الاستاذ الياس المرّ.
2- الانجازات والمشاريع والخدمات التي اداها وحققها للبنان عموما وللمتن خصوصا وبعضها ارتبط باسمه على صعيد العمران والاتصالات والبلديات والامن والدفاع الخ...
3- ابتعاده عن الانعزال والاحادية في تحالفاته السياسية والانتخابية اذ يعرف عنه انه شخصية مستقلة ومعتدلة وذو دور توفيقي ويتقن اللعبة الانتخابية من خلال التحالفات والتوازنات التي تحقق له النجاح السياسي والانتخابي.
تشكل نتائج الانتخابات النيابية والبلدية خير معيار للحكم على شعبية المر ومدى تمثيله للرأي العام وقوته التجييرية لاصوات ناخبيه.
وبالعودة الى الدورات الانتخابية الاربع التي جرت في المتن اعتبارا من 1996 (راجع النتائج التفصيلية الملحق رقم 2)، يمكن تبيان الحقائق التالية:
- حاز المر في دورة العام 1996، 43.160 صوتا اي ما نسبته 66.6% من اجمالي المقترعين.
وفي العام 2000، 47.436 صوتا اي ما نسبته 65.6% وفي العام 2005، 48.800 صوتا اي بنسبة 58% وفي الانتخابات الفرعية لعام 2002 حققت المرشحة ميرنا المرّ التي كان يدعمها الرئيس المرّ 34.711 صوتا بنسبة 48.1%.
في قراءة احصائية لنتائج الانتخابات، يتبين ان ميشال المرّ حقق نسبة اصوات تراوحت بين 58 و67% من مجمل اصوات المقترعين كما يبتين ان قوته التجييرية بلغت بالحد الادنى 20.000 صوت.
فالالتزام الكامل باللائحة في انتخابات 1996 و2000 بلغ حوالي 28.000 صوت، توزعت بين ميشال المر (20.000 صوت) وحزب الطاشناق (8.000 صوت)، لان القوى الاخرى لجأت الى التشطيب لاسباب سياسية واحيانا بحت انتخابية.
من ابرز المؤشرات التي استرعت انتباه المراقبين فوز راجي ابو حيدر الذي لم يتعاط السياسة من قبل وعاش فترة طويلة في الخارج، على الدكتور البير مخيبر المعارض البارز الذي كان يتمتع بشعبية واسعة وذلك بفارق 3.750 صوتا.
على صعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، حققت اللوائح المدعومة من المرّ فوزا ساحقا في دورتي 1998 و2004 ونالت ما نسبته 70% من اصوات المقترعين وفازت في 40 بلدية من اصل 45 عام 1988، وفي 39 بلدية من اصل 47 عام 2004، مما يعني ان للمرّ قاعدة انتخابية ثابتة اختبر التزامها بخطه طيلة اربع دورات نيابية متتالية دورتين للانتخابات البلدية والاختيارية.
نتائج انتخابات عام 2009
بعد الاطلاع على هذه الدراسة الاحصائىة ننتقل الى درس نتائج انتخابات عام 2009 الاخيرة وماذا جرى في هذه الانتخابات.
نال ميشال المر في هذه الانتخابات حوالى 49.000 صوت ونالت لائحته رقما متوسطا حوالى 45.000 صوت.
وكان حزب الطاشناق والقوميين مع اللائحة المنافسة له، ورغم ذلك حافظ على عدد الناخبين الذين ينتخبونه خاصة بين عام 2000 لغاية 2009 لأنه نال عام 2000 حوالى 48.000 صوت وعام 2005 حوالى 48.500صوت وعام 2009 حوالى 49.000 صوت.
وفي العام 2009 كان يكفي ان تنال لائحته 2000 صوت زيادة اي 2% من مجموع المقترعين لكانت تغيرت نتائج الانتخابات بكاملها لأنه اذا حسم هذا الرقم من الرقم الذي نالته اللائحة المنافسة واعطي للائحة المر كان هذا الرقم كافيا لنجاح لائحته بكاملها.
أخبار ذات صلة
بهية الحريري تهنىء بالفصح : نتمنى ان تحل بركته على لبنان وجنوبه
2025-04-19 07:25 م 57
رسالةٌ فنية مشبعة بالسخرية"... جنبلاط يُهاجم أورتاغوس على طريقته
2025-04-19 05:55 م 71
النائب أسامة سعد يستقبل وفدًا من الضباط المتقاعدين في قوى الأمن الداخلي
2025-04-19 04:16 م 92
استقبل الأمين، النائب الدكتور أسامة سعد، في منزله في السيدة بهية الحريري .
2025-04-19 07:17 ص 106
نعيم قاسم لن نسمح لأي أحد بنزع سلاحنا وسنواجه من يطلب ذلك
2025-04-19 05:24 ص 38
الجيش الأميركي: حاملتا طائرات تعملان ضد الحوثيين على مدار الساعة
2025-04-19 05:22 ص 60
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار
2025-03-24 11:30 ص

قيمة صادمة لفاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي.. تقرير يكشف ويثير تفاعلا