×

اللينو: إجماع فلسطيني على اعتقال مطلق النار في عين الحلوة

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2011-03-28  09:13 ص  1628

 

عاد الهدوء الى مخيم عين الحلوة في صيدا غداة التوتر الأمني الذي شهده ليلا اثر تعرض احد عناصر حركة فتح الفلسطيني أيمن ديجاني لإطلاق نار من قبل عنصر سابق في ما كان يعرف بتنظيم جند الشام، عند مدخل حي الصفصاف، ما ادى إلى اصابة دجاني بجروح خطرة نقل على اثرها الى مركز لبيب الطبي في صيدا .وبعد ساعات قليلة على اطلاق النار، القيت قنبلة يدوية في سوق الخضار لم يسفر انفجارها عن وقوع اصابات أو اضرار. وأعقبه سماع صوت رشقات نارية داخل المخيم.
هذا التطور الأمني استدعى اجتماعا طارئا للجنة المتابعة للقوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية تباحثت خلاله في تفاصيل هذا الحادث الذي اعتبرته مشبوها في توقيته وانه محاولة لإعادة المخيم الى دائرة التوتير الأمني في ظل الهدوء والاستقرار الذي يشهده منذ سنتين . وأتفق المجتمعون على تسليم مطلق النار، إلى السلطات المختصة معتبرين أنه لا يوجد غطاء سياسي على أحد، وأن أمن وإستقرار المخيم والجوار فوق الجميع. وثمن المجتمعون دور حركة فتح وعدم لجوئها الى ردود فعل من شأنها أن توتر الأجواء في المخيم. وجدد المجتمعون حرصهم على الأمن والاستقرار في المخيم. واتفقوا على ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة من أجل معالجة إي إشكال قد يحصل ليتم معالجته بالحوار والطرق السليمية بعيدا عن ردات الفعل.
ووفقا لمصادر فلسطينية مطلعة فان مطلق النار يدعى أحمد عبد الله، وهو احد العناصر السابقين ما كان يعرف بتنظيم جند الشام، وهو مطلوب للسلطات اللبنانية في تفجيرات داخل المخيم وخارجه .
وكشف قائد الكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عيسى "اللينو" ان لمطلق النار ارتباطات مشبوهة ومعروفة، وأن هناك من لم يعجبه حال الاستقرار التي ينعم بها المخيم منذ سنتين .أضاف في تصريح اثر الاجتماع: العملية مشبوهة وقام بها شخص يدعى احمد عبد الله، هذا الشخص له ملف حافل بالشبهات وله ارتباطات مشبوهة. والهدف من عملية استهداف ايمن الدجاني ضرب امن واستقرار المخيم.
وتابع: هناك جهات مشبوهة، لها ارتباط فعلي مع الصهاينة. طبعا لا يعجبهم الاستقرار في مخيماتنا وتحديدا عين الحلوة. وهناك اجماع فصائلي وفلسطيني على اعتقال هذا الشخص. وقد اجتمعت لجنة المتابعة التي تضم كافة الفصائل وكان هناك قرار واضح باعتقال هذا الشخص وتسليمه الى الدولة اللبنانية. وهناك اتصالات مع اخواننا الاسلاميين وانا شخصيا اخذت وعودا واضحة بالعمل الجاد لاعتقال الشخص المشبوه.
وخلص اللينو الى القول: اؤكد ان احمد العبد الله لن يكون له مكان آمن لا في مخيم عين الحلوة ولا في غيره. وهناك تنسيق مع كافة الفصائل لنحدد مكان هذا الشخص من اجل اعتقاله وتسليمه الى الدولة اللبنانية.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا