هلال حبلي:صيدا نت 

عجباً ما يحصل في مدينة صيدا، بالأمس تم فرز العقود لمناقصة جمع النفايات وفازت الشركة السابقة الحاقدة على أبناء مدينة صيدا هي وأصحابها، وفرجتنا نجوم الظهر وعاقبتنا بوضع النفايات أمام المنازل وفي الشوارع والضرر بالبلدية من خلال رئيسها السابق المهندس محمد السعودي والرئيس الحالي الدكتور حازم بديع وأعضاء البلدية.

فيا أبناء صيدا ونواب ويا مسؤولين أين أنتم، الشركة  ذلت الناس، وخصوصاً في قرى شرق صيدا، حتى ألياتها معطلة فأي عار سيصيبنا، فكيف يسمح لها أن تعود لذل صيدا وأبنائها، المطلوب من ديوان المحاسبة ولجنة المناقصات والاتحاد والمجلس البلدي والمجتمع المدني رفض طلب الشركة الحاقدة على أبناء صيدا، فلا تسمحوا لها بالعودة، فالذي لا يهتم بأبناء مدينته، يجب أن يحاسب لا أن يكرم وهو الذي أغرق معمل النفايات بنفايات من خارج صيدا، أليس ذلك ما قاله النواب الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري والجماعة الإسلامية، كيف تقبلون أن تسلموا رقابكم لمن ذلكم، أنذرناكم وأخبرناكم ونحملكم المسؤولية.

أسئلة عدة تطرح في هذا المجال، كيف للشركة السابقة لجمع النفايات التي تعمدت الاضراب بحجة أن الأمور مش ماشية، والموضوع ما بوفي، كيف اليوم غيرت رأيها وعادت وقدمت للمناقصة الجديدة وبفارق أقل من دولارين عن بقية الشركات!!!

ما الذي تغير من وجهة نظر هذه الشركة التي لم تحمل سوى الحقد والسوء لأبناء صيدا، وهنا نعود بالوراء، وكنا نطرح نفس السؤال كيف للشركة التي تدعي بأن الأمور لا توفي معها في صيدا كانت تستمر بجمع النفايات من قرى اتحادي صيدا الزهراني وجزين، ولماذا صيدا بالذات رغم التسهيلات التي حصلت عليها الشركة والسلف من بلدية صيدا.

وإن كانت نفس الجهة الممولة للاتحادات هي الدولة، فاليوم ما الذي تغير عن السابق، أو لماذا رجعت حليت النفايات بعيون الشركة المتغطرسة!!

وهنا قبل أن نسمع الإجابات من الشركة ، نرد إذا كانت بتوفي، لماذا لم تكن كذلك بالسابق!

إذا كان الرد ومن خلال تقديم العرض للمناقصة قد وصل للبسطاء بأنها بتوفي وزيادة، لذلك الشركة المتلاعبة بعقول الناس، أنقصت دولارين من أجرها، فهل سوف تعود الكرة والإساءة مجدداً لمدينة صيدا!

ولو سلمنا جدلاً أن الشركة  الصيت !!! "عميلة خير"، فلماذا لم ترنا هذا الوجه واكتفت بـ ... وفهمكم كفاية.

يا أبناء صيدا يلي جرب المجرب بكون عقله مخرب، ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين، فكيف بالثلاثة وأكثر من شركة أثبت فشلها في جمع النفايات ووقفت حجر عثرة في وجه المبادرات وكانت دائماً تستغل القائمين على إيجاد الحلول بالابتزاز المالي وتتعمد إفشال رفع النفايات من شوارع صيدا.