×

ما هو المطلوب صيداوياً من النائب الجزيني في التحالفات الانتخابية المقبلة! ابو زيد و الحجار و سحب مسعد

التصنيف: مواضيع حارة

2024-03-16  09:50 ص  288

 

هلال حبلي: صيدا نت 

تكثر الأحاديث عن الانتخابات النيابية المبكرة في لبنان نتيجة تصلب الكتل النيابية بآرائها وفشل الانتخابات الرئاسية، وإن كان هناك رأي أخر بانتظار انتهاء ولاية المجلس واجراء الانتخابات النيابية.

وعلى الجهتين هناك مشكلة في لبنان كيف يمكن صنع رئيس جمهورية في ظل هذا المجلس المتعثر!

ونعود إلى مدينة صيدا وجزين، فمؤخراً ذكرنا أن الوزير الدكتور هيكتور الحجار، ابن بلدة قيتولي، ينشط في مدينة صيدا لترشيحه للمقعد الانتخابي مع زميله أمل أبو زيد،  

على حساب مقعد الذي يشغله الآن النائب شربل مسعد، الذي جاء على لائحة النائبين الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد .

ويبدو التيار الوطني الحر يعمل بكل جهده لإيصال الوزير الحجار للمقعد النيابي من خلال تحالفه، إن حصل مع النائب سعد أو النائب البزري مقابل سحب النائب شربل مسعد.

والمعادلة الأخرى كيف سيكون حال التحالف بين سعد والبزري في انتخابات 2026 لأن الأصوات التي حصلا عليها يمكن أن تذهب إلى مكان أخر في حال قرر تيار المستقبل ترشيح أشخاص من عنده.

ويبدو أن هناك معلومات من تيار المستقبل بأن الترشيح سيكون من خلاله، حيث أن العودة السياسية أصبحت قريبة جداً جداً، وهذا الأمر سيؤثر سلباً على الأصوات في صيدا التي يحتاجها العنصر المسيحي لإيصال نوابه، لأنه دائماً الأصوات الصيداوية هي التي تأتي بالنائب المسيحي في جزين، وليس العكس.

لكن كيفما نبرمها، يبقى السؤال من سيأتي للمقعد النيابي لجزين، ما هي الخدمات والأعمال التي يقدمها النائب الجزيني لصيدا سواء كان من التيار الوطني الحر أو القوات اللبنانية؟

الدورات السابقة لم نشهد أي مساعدة أو تقديم خدمات أو سن قوانين أو فتح وظائف لأبناء صيدا من قبل نواب جزين، بل أخذوا الأصوات وبدأوا العمل لأنفسهم.

التاريخ يشهد بأن التيار الوطني الحر لم يأت بأي جديد لصيدا باستثناء المشاركة في بعض المناسبات، ولم يقدم أي خدمة وكذلك نواب القوات اللبنانية الذين يشغلون المقعدين حالياً، وكذلك النائب الجديد شربل مسعد لم يقدم أي خدمات لصيدا. 

فلماذا دائماً تريد صيدا أن تدفع الضريبة بالصوت، ونحن محرمون من أي شيء في الملف البيئي، لم نر أي نائب جزيني تضامن مع صيدا في الملف البيئي أو منع الاتيان بنفايات جزين إلى صيدا، لم يقرروا انشاء أي مطمر لوضع النفايات لديهم.

لم نلاحظ أي محطة لتكرير المجاري في جزين ومنطقتها، ثم الاتيان بالمجاري لصيدا، حتى في الأزمة السياسية يعملون وحدهم، رغم أننا في صيدا منقسمين بالعمل السياسي.

هذا الأمر برسم أبناء صيدا، نحن ماذا نريد من نواب جزين، هل نريد ايصالهم إلى المقعد النيابي، أو ننتخب ممثل التنظيم الناصري أو تيار البزري أو الجماعة الإسلامية أو تيار المستقبل فقط لإيصال النائب في جزين، ما هي القيمة المضافة لصيدا من انتخاب النائب الجزيني.

هذا الأمر بانتظار ما ستؤول إليه التحالفات، وإن غداً لناظره لقريب، فخلال العامين المقبلين يخلق الله ما لا تعلمون.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا