×

نتساءل لماذا يريد النواب و الأحزاب و المفتين تنغيص فرحة العيد علينا! لندخل السرور على أهلنا في صيدا ونتزاور تبعاً لسنة النبي محمد ص

التصنيف: كتب صيدا نت

2024-04-06  03:26 م  250

 

هلال حبلي:صيدا نت

العيد في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عبادة ونُسُك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب وفرصة للتزاور وهو ما درج عليه فاعليات مدينة صيدا وأبناء المدينة.

هذا العيد اعتذر النواب و الأحزاب المفتي  صيدا، وإن كنا نقدر أعذار البعض لظروف خاصة، ولكن رغم الألم الذي يعتصرنا على أهلنا في غزة وجنوب لبنان، نود لفت عناية السياسيين إلى أن عدم تبادل التهاني هو بدعة لم يحض عليها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فها هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول:"… وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه، وهو القائل: "لكل قوم عيد وهذا عيدنا".

رحم الله الشيخ محرم العارفي الذي كان يصدح بصوته الشجي ويدعو الناس للفرح في العيد رغم الألم والحصرة.

نتساءل لماذا دائماً يريد السياسيين حرمان أهل صيدا من الفرح، نعم ربما لأنهم لا يملكون القدرة على مواجهة ناخبيهم، أو الحديث في الشؤون العامة والتي تهم الصيداويين، وأقل القليل التضامن مع أبناء المدينة الذين لا تزال دماءهم تنزف جراء حوادث الدراجات النارية.

لكن سيبقى العيد فسحة للتواصل والتزاور، وهي سنة النبي والتي يسير عليها أبناء مدينة صيدا، لقد كانت غزوة بدر الكبرى في شهر رمضان المبارك، ورغم دفن الرسول للشهداء لكنه أقام صلاة العيدـ وكان يدعو للفرح في هذه الأيام التي منّ الله بها علينا، فالعيد يأتي بعد عبادة وكذلك النصر يأتي بعد الصبر، فإنما "النصر صبر ساعة"، فلندخل السرور على أحبائنا ولا ننسى الدعاء لأهلنا المظلومين في فلسطين ولبنان.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا