×

آخرهم هيلين فارس.. لماذا يُطرد الصحفيون المتعاطفون مع فلسطين بألمانيا؟

التصنيف: نسوان

2024-04-14  11:42 ص  304

 

برلين- من جديد يواجه صحفيون متعاطفون مع القضية الفلسطينية في ألمانيا تحديات طردهم من عملهم، بعد إعلان مؤسسة الإذاعة والتلفزيون "إس دبليو آر" (SWR) في جنوب غرب البلاد، إعفاء المذيعة السورية هيلين فارس من إدارة برنامج حواري وإنهاء العمل معها.

 

وجاء ذلك بسبب ما وصفته الهيئة بـ"مواقف سياسية متطرفة" عبّرت عنها فارس على وسائل التواصل، وتحديدا حديثها عن تطبيق يمكن من خلاله التعرّف على البضائع الإسرائيلية، وبالتالي تسهيل مقاطعتها.

 

وتقدّم فارس، وهي صانعة محتوى أيضا، عددا من البرامج الحوارية، وتعاقدت معها القناة الألمانية بناء على شهرتها في تطبيق "إنستغرام" الذي يتابعها عليه 100 ألف مستخدم. لكن القناة قالت عنها إنها "انتهكت مبدأ الحياد المطلوب في إدارة البرامج الحوارية"، كما أثرّت على استقلاليتها واستقلالية الهيئة، من خلال نشاطها على وسائل التواصل.

 

لكن ما سرّع قرار القناة في إعلان تخليها عن هيلين فارس هو الحملة التي شُنت ضدها من الإعلام الداعم لإسرائيل، خصوصا من صحيفة "بيلد" الشعبوية ذات الانتشار الواسع، لكن الغريب -وفق ما تؤكده فارس للجزيرة نت- أن القناة قرّرت وقف العمل معها دون سماع وجهة نظرها في الموضوع.

 

وتوضح أنه بعد نشر الصحيفة الخبر عنها، ووصفها بأنها "معادية للسامية"، حاولت التواصل مع رئاسة تحرير هيئة البث، بعد علمها أنهم يعدون بيانا في الموضوع، وبعد يوم كامل، طُلب منها الانضمام إلى محادثة عن طريق تطبيق "زووم"، حيث تم إخبارها بالقرار خلال الدقائق الأولى من المحادثة.

 

تقول فارس "لم أصدق أن طاقم القناة بأكمله لم يفكر بالاتصال بي والتحدث معي لمعرفة كيف يمكن حل هذه المشكلة". وتضيف "بل إن الإدارة قامت بتعميم البيان الصحفي قبل إجراء المحادثة معي!"، لافتة إلى أن الفيديو الذي تسبب بطردها كان يخص رفضها شراء منتجات شركة يدعم رئيسها التنفيذي الاقتصاد الإسرائيلي.

الجزيرة 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا