×

زيارة الوزير جبران باسيل لمنطقة جزين وخارطة التحالفات الانتخابية مع صيدا مين يبق و من يخرج !!!

التصنيف: مواضيع حارة

2024-04-23  06:42 م  921

 

 

هلال حبلي: صيدا نت 

زيارة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل إلى منطقة جزين كانت هامة ولها أصداء في مدينة صيدا، خاصة عند المرجعيات السياسية والمهتمين بالانتخابات النيابية.

ونحن في صيدا نت كنا ذكرنا في الماضي عن تحالفات جديدة تجري بين صيدا وجزين وخاصة مع أقطاب التيار الوطني الحر وانفتاحهم على مدينة صيدا، سواء من خلال النائب السابق أمل أبو زيد والوزير هكتور الحجار.

هذه الزيارة التي نجحت من خلال جهود رئيس اتحاد بلديات جزين الأستاذ خليل حرفوش، الذي أرادها زيارة تاريخية وتصحيح العلاقات مع أبناء جزين، لما شابها من شوائب جراء الانتخابات السابقة.

ووفق مرجع سياسي في جزين قال: ستكون صفحة جديدة سيبنى عليها، والغيمة السوداء فوق صيدا وجزين انقشعت، وولت إلى غير رجعة.

الشيء الملفت في الزيارة توجيه دعوات سياسية لمدينة صيدا، ومقاطعة غالبية الأقطاب السياسية لها.

 الدعوات شملت النائب الدكتور أسامة سعد الذي أرسل مدير مكتبه الاستاذ  طلال أرقدان، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري اعتذر عند الساعة التاسعة ليلاً فبل الزيارة، وكذلك الدكتور بسام حمود عن الجماعة الإسلامية، غاب عن السمع، فلم يعتذر ولم يقبل الدعوة، بدوره رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع اعتذر بسبب انشغاله بالملف البيئي، وآل الحريري وجهت لهم الدعوة ولكن بسبب انشغالهم في تقبل التعازي بوفاة الحاج مصطفى الحريري، لم يحضر أي ممثل عنهم.

الكل يسأل أهمية هذه الزيارة وتأثيرها على التحالفات في صيدا، التي يمكن أن يبنى عليها:

النائب إبراهيم عازار محبوب  سياسياً،  مقبول أمل أبو زيد، والوزير الحجار يبنى علاقات صيداوية وخاصة مع النائب الدكتور أسامة سعد، فهل سنكون في المدى القريب أمام تحالفات مع النائب سعد والتيار الوطني الحر والنائب عازار، وهل الثنائي الشيعي سيكمل ما بناه في انتخابات نقابة المهندسين من علاقات مع التيار الوطني الحر، وصولاً إلى الانتخابات النيابية مع النائب عازار المحسوب على الرئيس بري. وما هو تأثير ذلك على مدينة صيدا؟

النائب سعد قال لصيدا نت سابقاً: ما بني على انتخابات 2022 مازال قائماً، لكن ما هي الرسالة السياسية التي أرادها النائب سعد من ارسال ممثله أرقدان، فهل هي مد جسور سياسية.

غياب النائب البزري ومقاطعته هل تعني أنه سيكون مستبعداً عن أي تحالفات مستقبلية أم لا؟

مصدر سياسي في صيدا قال لصيدا نت: الانتخابات المقبلة ستشهد تغيرات كثيرة، وبعد تغيب الجماعة الإسلامية عن هذا اللقاء أصبح هناك صعوبة في التعاون معها.

الكل ينظر لما يقرره تيار المستقبل وآل الحريري بالعودة للانتخابات من عدمه، فهل سيكون هناك تحالفاً بين آل الحريري والنائب سعد مع النائب عازار والتيار الوطني الحر؟

أم سنشهد تحالفاً بين النائبين سعد والبزري مع التيار الوطني الحر والنائب عازار والثنائي الشيعي، ومن هم النواب الذين سيغادرون هذا التحالف!

مصدر سياسي زيارة الوزير حسن خليل إلى منزل المهندس نبيل الزعتري هي رسالة سياسية 

هل ستصمد لائحة من 5 مقاعد في حال حصول هذا التحالف بين صيدا وجزين؟

هذا كله يبقى رهن التحليلات، لكن المصدر السياسي في جزين قال: آن الأوان للتغير لما حصل في انتخابات 2022 وسنرى لائحة قوية تصعد بشكل قوي وتضم 5 نواب، ستنعكس سلباً على لائحة القوات اللبنانية التي يجري تحضيرها، والتي لم تقم بأي تواصل مع الجهات السياسية في صيدا لتشكيل لائحة قوية والمحافظة على المقعدين.

تبدو المعركة المسيحية قوية في جزين، مدعومة صيداوياً في حال حصول تحالف بين النائب عازار والتيار الوطني الحر مع الفريق القوي في صيدا.

خليل حرفوش أكد خلال زيارة باسيل، على العلاقة مع صيدا بالقول: صيدا هي رئة جزين الاقتصادية وأن جزين مقصد صيدا السياحي، وسيفشل من يدخل في هذه العلاقة مهما حصل، وسنواصل تفاعل جزين مع محيطها الشوف والجنوب وصيدا.

ونتيجة التحالفات من عدمها فإننا أمام هذه الخيارات:

تبقى لائحة النواب: الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور شربل مسعد، في حال لم يحصل تفاهم مع التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي في صيدا وجزين.

وسيكون التحالف بين أمل أبو زيد وهكتور الحجار وإبراهيم عازر ونبيل الزعتري صيداوياً.

وفي حال تحالف التيار الوطني مع آل الحريري في صيدا، سنكون أمام لائحة من: أمل أبو زيد وهكتور الحجار وابراهيم عازر وشخص مدعوم من آل الحريري وتيار المستقل.

وفي حال التحالف بين سعد والحريري والتيار الوطني والثنائي الشيعي سنكون أمام لائحة من: أسامة سعد وأحمد الحريري وأمل أبو زيد وهكتور الحجار وابراهيم عازر.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا