هلال حبلي: صيدا نت

بعد عام على استقالة المهندس محمد السعودي وتفرغه لعمله الخاص، وإن كان لا يزال عضواً في المجلس البلدي، صيدا نت التقت المهندس السعودي لمحاورته حول الأوضاع في مدينة صيدا.

بداية قال: أنا لم اترك البلدية لا زلت عضواً فيها، وأنا لا زلت في مدينة صيدا، والسفر إلى الخارج تقلص، وأنا ترعرعت في هذه المدينة ولن أغادرها في الوقت الحاضر.

وأضاف: كنت ولا زلت على استعداد لتقديم أي خدمة لمدينتي التي أحب، كنت أتمنى أن تجري الانتخابات في هذا العام، ولكن الساسة في لبنان قرروا التأجيل.

وحول رغبته في اجراء الانتخابات وتأثير الانقسامات السياسية، قال: أتمنى ضخ دم جديد خدمة للمدينة ووضع برامج متطورة. وكنت دائماً لا أحب تداخل العمل السياسي والإنمائي. واتمنى على الساسة وضع مصلحة صيدا أولأ. 

وحول طرح اسمه في كواليس السياسة في بيروت والسؤال عن توليه مقعد سياسي عن المدينة مستقبلاً قال: قول كلام غير هذا.

وأعدنا السؤال حول الانقسام السياسي في مدينة صيدا والنتائج المحتملة للانتخابات النيابية المقبلة في صيدا في حال عدم استمرار التحالف الانتخابي للنواب الحاليين، فهل ستكون جزءاً من التغيير مع الأحزاب الكبرى، قال: أيضاً قول كلام غير هذا.

كررنا السؤال عليه هل ستكون ضمن اللوائح الكبرى، لكنه قال: قلت لك قول كلام غير هذا.

وسألناه إذا كان أحد الأحزاب الكبرى قد أجرى معه اتصالاً حول الانتخابات النيابية، فقال: لا تعليق.

وبالعودة لشؤون صيدا، حول الدراجات النارية وعبئها على المواطنين الذين يتعرضون للحوادث، قال: الدراجة هي اليوم عامل ضرورة للمواطن، ولكن الفوضى وخرق قوانين السير مرفوض، على أصحاب الدراجات أن يكون لديهم وعي وخاصة أبناء المدينة الذين يجب عليهم الحرص على صيدا، وعلى قوى الأمن الداخلي أخذ دورها، وأحيي قائد المنطقة العميد الأمير ماجد الأيوبي وشرطة بلدية صيدا على دورهم في ضبط مخالفات الدراجات النارية للسائقين الذين لا يلتزمون بإجراءات السلامة العامة.

وحول المشاريع المناسبة للمدينة قال: لم أعد اتدخل في شؤون البلدية ويوجد رئيس البلدية الدكتور حازم بديع، وهو مصدر ثقة وأصبح لديه خبرة في هذا العمل، وصيدا تحتاج للكثير من المشاريع، ونأمل من المجلس الحالي والمقبل تطوير المدينة، ونحن من موقعنا لا نوفر جهداً في مساعدة المدينة والمجلس في المشاريع الإنمائية والاجتماعية.

وحول علاقاته مع النواب والفاعليات السياسية، قال: علاقتنا ممتازة مع الجميع.