×

حمزة المغربي: المعمل لا يصلح لمعالجة النفايات بعد مرور 4 ساعات والوضع الحالي لا يبشر بتطبيق أصول البيئة المستدامة والتغلب على انتشار الأمراض وتلوث البيئة

التصنيف: مواضيع حارة

2024-05-13  10:21 ص  1704

 

هلال حبلي: صيدا نت

للوقوف على مشاكل معمل النفايات في صيدا، التقت صيدا نت المساهم في المعمل حمزة المغربي، الذي أكد عدم رضاه عن أداء إدارة المعمل، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية القصوى للمعمل هي 300 طن يومياً، ومواصفات المعمل لا تعالج سوى النفايات الجديدة التي عمرها 4 ساعات والنفايات التي أكثر من ذلك لا يمكن أن معالجتها.

وأشار المهندس المغربي إلى أن "مركز معالجة النفايات المنزلية الصلبة حسب تصميمه غير مطابق لاستلام النفايات المنزلية الصلبة الموردة بسبب إيصالها للمركز بعد مضي ساعات تزيد عن أربع ساعات من صدورها من المصدر، حيث تصل ملوثة من تحلل المكون العضوي هوائياً، بينما المواصفات تنص على وصولها من المصدر خلال أربع ساعات قبل تحلل المكون العضوي هوائياً، المركز مصمم على تحلل المكون العصوي لاهوائياً لإنتاج الطاقة والسماد العضوي".

وحول فكرة الإنشاء قال: "عندما جئت إلى صيدا، استغربت وضع النفايات بالشوارع فأجابني المرحوم الدكتور نزيه البزري، (أنتم شباب صيدا درستم واشتغلتم وهاجرتم، ماذا قدمتم للبلد؟)، وكان ذلك قبل أربعة أيام من وفاة والدتي. وهذا ما دعاني للعودة لأمريكا والطلب من ثلاث جامعات أمريكية دراسة موضوع نفايات مدينة صيدا وتمت الدراسة عام 1998".

وأضاف: "عدت إلى صيدا واجتمعت مع المرحوم نزيه البزري الذي حولني لمقابلة السيدة بهية الحريري والتي أحالتني لرئيس البلدية المهندس أحمد الكلش والتي كان في نهاية عهدة ورحب بالمشروع وطلب مني التريث لمجيء الرئيس الجديد وفي العام 1999 تم انتخاب المهندس هلال قبرصلي ومجلس بلدي جديد حيث رحبوا بالمشروع ووقعت عقد مع البلدية عام 1999 ولكن تبين لي الحاجة إلى موافقات عدة وزارات وتم التوصل للموفقة على المشروع في عهد المرحوم رفيق الحريري 2003 ولكن بعد خسارتنا التمويل الأمريكي الشامل للمشروع".

وتابع: "أعطاني الرئيس الحريري مدة ستة شهور لإيجاد تمويل جديد. وهذا ما دعاني إلى إيجاد مساهمين سعوديين وهكذا بدأ العمل في تحضير موقع المركز على شاطئ جنوب صيدا بحدود نهر سينيق ودفن الجزء البحري وإنشاء حامي الموج على أساس انتهاء العمل نهاية العام 2006".

وأكد على أن مواصفات تشغيل مركز المعالجة تنص على الآتي:

1- المركز جرى تصميمه حسب شروط البيئة المستدامة للمدن السكنية.

2- تزويد المركز بالنفايات المنزلية الصلبة من المصدر "أي المنازل السكنية" خلال أربع ساعات قبل بدء تحلل المكونات العضوية هوائياً لمنع تلوث الجو وباقي مكونات النفايات القابلة للتدوير.

3- يتم فرز النفايات العضوية وإرسالها إلى عملية تأهيلها للمفاعل اللاهوائي لإنتاج الكهرباء والسماد العضوي.

4- يتم فرز باقي المكونات وتجهيزها للتدوير حسب نوعها.

وأوضح أن "المركز صمم على معالجة 100,000 طن من النفايات لعدد سكان يبلغ عددهم 300,000 نسمة بحيث ينتج كل مواطن منذ الولادة وحتى نهاية حياته 3\1 أي ثلث طن بالسنة. وهذا يعني أن كلفة المواطن سنوياً حوالي 20 دولار بالسنة لكل مواطن مقيم في حدود البلدية. وعلى البلدية تأمين اشتراك المواطنين وتكليفهم بدفع المساهمة المطلوبة وجمع النفايات من المنازل وإيصالها للمركز. فالعائلة المؤلفة من خمس أشخاص يتم تكليفهم بدفع مائة دولار سنوياً".

وختم المهندس المغربي بالقول: "الخلاصة أن الوضع الحالي لا يبشر بتطبيق أصول البيئة المستدامة والتغلب على انتشار الأمراض وتلوث البيئة، وكما يبدو لن تعود صيدا إلى مدينة تمتاز بهوائها ونظافة شوارعها وبانتظار جيل جديد يحمل راية البيئة المستدامة والعمل على أن البلدية تمثل الحكم الذاتي لمواطنيها".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا