×

هلال حبلي عم يدمر البلد يا عمي ما في ريحة زبالة هاي غاردينيا!

التصنيف: كتب صيدا نت

2024-05-28  03:19 م  818

 

صيدا نت:

صيدا مشهورة بزهر الليمون والياسمين والكاردينيا وخاصة في شباب في شوارعها يبيعون ذلك للناس، تم زرع أشجار البوصفير و تم تزيين مدخل صيدا بالورود.

للأسف زهر الليمون بسبب حب الناس له وزيادة الطلب عليه يتم قطفه من الأشجار ولا يدوم سوى 48 ساعة، والمزروعات على مدخل الأولي دامت عامين بسبب ريها بالمياه المالحة، والورد ليس له روح، فيذبل سريعاً بعد قطفه، وكذلك يذبل على أمه في غضون أسبوعين، ويحتاج إلى أشهر وسنوات كي ينمو.

ربما لأجل ذلك ابتكر البعض في صيدا نوعاً أخر من شجر الكاردينيا لا تذبل ولا تنتهي، ريحة كثير حلوة وبتسطل، وبتخدر الراس والمسؤولين يوهمون الناس أنها ريحة زهر الليمون، وحتى الذين يسيرون خلف الزعماء، يرددون كلام المسؤولين، فلا أحد في صيدا يرى النفايات.

يعني كل ما تطلع شغلة بيجي هلال حبلي وبيكتب عنها، يا عمي ما في زبالة، هاي غاردينيا!

 هلال حبلي غلطان، هذه جبال الكاردينا، أصبح هناك مهندسين زراعين يهتمون بزراعتها والتي تبث الروائح الحلوة على صيدا. 

حدثني صديق، قال: أجلس الساعة السابعة صباحاً على برندة بيتي كي أشم زهر الليمون، لكن عم يشم الغاردينيا، وأشعر بالانتعاش بنسمات البحر من الجهة الغربية الجنوبية".

وصاحبي بسطل وبروح على شغله، ويبقى على حالة السطلان، وفي المساء يجلس نفس الجلسة ويهب الهواء الشمالي مع الجنوبي مع روائح الغاردينا، قلي: "عم ضل مسطل 24 ساعة، ما سر هذه الروائح الجميلة التي نشمها؟".

قلت له: "ما هني المسؤولين الحاليين والسابقين والذين سيأتون لاحقاً، شامين هذه الروائح التي تسطل الناس، تعطي لهم الأمان والزعامة، حتى يبقى الشعب يلاحقهم، أما الزعماء فربما يضعون الكمامات على مناخيرهم، أو لا ندري ماذا يعملون لينسوا هذه الروائح".

صاحبي الثاني بسبح في البحر، يرى المجارير ويشم روائحها، ويقول له المسؤول هذه رائحة الملح في البحر، ومخلوطة ببعض الرواسب، فكر في المياه المالحة وليس في المجاري، هكذا يريد المسؤول أن تشم ماء البحر.

 

الغلط صار صح والصح صار غلط، وهلال حبلي عم يدمر البلد، وهمه الوحيد يعمل سبق صحفي، ومش مطلوب الإنسان يتناول حاجات الناس ويحكي عنها، خلي الناس مخدرة ومسلطنة بروائح الكاردينيا.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا